رئيس شعبة الذهب: "التاجر لو باع الدهب وحط الفلوس في البنك هيكسب أكتر"

كتب – معتز عباس:

قال الدكتور وصفي واصف رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن السوق المحلي يتأثر بالتوازي مع البورصات العالمية للذهب وهي التي تتحكم في الأسعار، لافتًا إلى أن سوق الذهب مفتوح على العالم ويتأثر بجميع التغييرات العالمية.

وأضاف "وصفي"، في لقائه ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، اليوم الخميس، أن أسعار الذهب تتغير 3 مرات يوميًا طبقا للبورصات العالمية، لكن هناك ركودًا شديدًا في مبيعات الذهب بسبب الأعباء المادية على الأسرة سواء دخول مدارس أو أعياد سنوية.

وأوضح أن عيار 21 الأكثر رواجًا ويعتبر مخزونًا لاستثمار المواطنين، وأهالي الصعيد ووجه بحري يرغبون بشراء عيار 21 كمخزون يستخدمونه وقت الحاجة، مشيرًا إلى أن بعض المواطنين يستثمرون في السبائك وجنيهات الذهب؛ لتحقيق أرباح كبيرة.

وأكد أن الثلاثة أشهر الأولى من انتشار كورونا في مصر توقف البيع نهائيًا، والسياحة كان لها دور كبير في شراء المنتجات الذهب الفرعونية، حيث بعض التجار ذهبوا لصهرها وخسروا "المصنعية"، لافتًا إلى أن "المصنعية" لا تتجاوز ثمنها الـ80 جنيهًا في الجرام الواحد لتعويض الفاقد أثناء التصنيع.

وأشار إلى تخفيض الأسعار من 5% إلى10% عن الأسعار المعلنة لإغراء الزبون، ولا بد من انخفاض السعر حتى يشتري المواطنون الذهب.، متابعًا: "لو بعنا الذهب وحطينا الفلوس في البنك هنكسب أكتر لكن إحنا منعرفش شغلانة غيرها".

وتابع: "مفيش حد اشترى دهب على مر الزمن وخسر، وهو الملاذ الآمن للمواطنين، ومنذ عام 2011 وهناك زيادات مقبولة في أسعار الذهب، وأتوقع زيادة أسعار الذهاب حتى يصل إلى 1000 جنية عيار 21".