5 آلاف منتج صديق للبيئة لـ41 سيدة مصرية يعرضها جناح "قومي المرأة" بقمة المناخ
شرم الشيخ- أ ش أ:
كشفت مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة عن عرض الجناح الخاص بالمجلس في المنطقة الخضراء المقامة ضمن فعاليات مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) بشرم الشيخ ما يقرب من 5000 منتج صديق للبيئة لـ41 سيدة مصرية من جميع محافظات الجمهورية، إلى جانب منتجات المشاغل المنتجة بالمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، ومنتجات تدريبات الحرف اليدوية.
وأعربت الدكتورة مايا مرسى - في تصريح على هامش تفقدها المعرض، اليوم الاثنين - عن بالغ سعادتها بمنتجات السيدات المشاركات فى جناح المجلس بقمة المناخ (COP27)، مشيدة بتنوعها وتميزها وتعبيرها عن التراث المصرى، منوهة بأنها تتضمن العديد من المنتجات الصديقة للبيئة.
كما أعربت عن سعادتها بما شهدته من إشادات دولية بمنتجات المرأة المصرية المعروضة في جناح المجلس في إطار مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية" بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
ويتضمن جناح المجلس بمؤتمر المناخ منتجات عديدة، من بينها حقائب صديقة للبيئة من القماش الدك وحقائب شبكية وخشبية، وكوروشية بتصميمات مختلفة، ومنتجات من السجاد والبراويز المختلفة من المكرمية بطابع تراثي مصري، وخداديات قماشية ومن الكتان، ومنتجات من المكرمية والقطن مطعمه بخامات أخرى، منها الخوص والبامبو والخيش، ومنتجات قماشية مطرزة يدوياً، ومنتجات جلدية طبيعية، ومنتجات قطنية ومن الصوف.
كما يتضمن الجناح قطع ديكور خشبية مستوحاه من ثقافات مختلفة، ومنتجات من خامات تم إعادة تدويرها، ومنتجات للديكور الداخلي، ومنتجات من الخوص والعرجون ذات طابع تراثى مصرى، وأزياء من خامات كتان وقطنية وذات تصميمات مستوحاه من التراث المصرى، وسجاد مستوحى من التراث، وحلى من الفضة ومنتجات أخرى مطعمة بالفضة وجميعها بتصميمات تراثية، وحلى صنعت من النحاس وأخرى صنعت من الفضة، ومنتجات شمعة للإضاءة، ومنتجات من أقمشة الجينز التي تم إعادة تدويرها، ومنتجات للعناية بالبشرة والشعر ومستحضرات للتجميل من خامات طبيعية.
ويشارك المجلس القومي للمرأة في قمة المناخ (COP27) في إطار مجموعة من البرامج والأنشطة التي ينفذها المجلس لتمكين المرأة ومشاركتها في صناعة القرار فيما يخص قضايا التغير المناخي واعتبار النساء صناع للتغيير بوصفهن الأكثر تأثرا للصدمات البيئية والاقتصادية والاجتماعية للتغير المناخي، وكل ذلك لتحقيق الانتقال البيئي العادل للمرأة من خلال إتباع أنماط اجتماعية واقتصادية مستدامة من شأنها تقليل الصعوبات التي تواجه الأفراد الأكثر تأثرا بالأزمة، ومنها المرأة، حتي يتم خلق فرص جديدة يستفيد منها الأفراد بشكل مباشر.
فيديو قد يعجبك: