علي جمعة يوضح سبب تسمية الرسول بـ"طه ويس"
كتب- محمد قادوس:
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن "طه ويس" ليسا من أسماء النبي (صلى الله عليه وسلم) وإنما حروف مقطعة افتتحت بها بعض سور القرآن الكريم، والبالغة 14 حرفًا وتسمى بالحروف النورانية كـ "الم وطسم".
وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «هل طه ويس من أسماء النبي؟»، أنه لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك، بل هما أطلقها بعض المسلمين على النبي من عند أنفسهم.
وقال جمعه، عن سر إطلاق المسلمين هذين الاسمين على الرسول إن «طه ويس» من الحروف النورانية، المُذكورة في بدايات السور، وفيها أسرار حاول المفسرون أن يكشفوا عن بعضها، منوهًا بأن الحروف النورانية يأتي بعدها الخطاب موجهًا لكلمة «الكتاب» والمقصود به القرآن، كقوله تعالى في سورة البقرة: «الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ»، وفي اسمي «طه ويس» جاء بعدها الخطاب موجهًا للنبي -صلى الله عليه وسلم- باعتباره قرآنًا يمشي على الأرض، كقوله تعالى: «طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى»، وقوله: «يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ»، فلما لاحظ المسلمون ذلك سموا الرسول- صلى الله عليه وسلم- بـ«طه ويس»، وكأن الله تعالى ناداه بهما.
فيديو قد يعجبك: