- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم- هاني ضوه
عطايا الله سبحانه وتعالى وكرمه للصائمين في رمضان لا تنتهي، فهو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، وقد بدأنا في الثلث الثاني لشهر رمضان المبارك، وهو أوسط الشهر، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأيام المغفرة، فقال في الحديث: "شهر رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار". رواه ابن خزيمة في صحيحه، وفي رواية عند ابن أبي دنيا والخطيب وابن عساكر.
وقد بشرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمغفرة الله في رمضان عمومًا وفي وسط رمضان خصوصًا، فقال: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه" رواه الإمامان البخاري ومسلم، وقال كذلك: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه". وراه الإمام البخاري
لقد وجهنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن نغتنم شهر رمضان ونسعى إلى مغفرة الله فيه عن طريق الإيمان بتلك الفريضة العظيم .. فريضة الصيام، وأن نؤديها على أكمل وجه، ثم نحتسب الأجر من الله الكريم، لتكون النتيجة أن يغفر الله ما تقدم من ذنوبنا.
وكذلك قيام الليل في رمضان وإحياء لياليه بالصلاة والذكر والتسبيح والاستغفار وقراة القرآن وغيرها من الطاعات هي سبيل آخر لمغفرة الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الكريم قال النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله: "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه"، وخاصة في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وفيها تتنزل الرحمات على من قام فيها وأحياها تائبًا لله وحسنت طاعته، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه" رواه الإمام البخاري وأحمد وغيرهما.
ومن أسباب المغفرة أيضًا في هذه الأيام المباركات الاستغفار خاصة في الجزء الأخير من الليل، فما أجمل الاستغفار وقت السحر، فقد ذكر الله تعالى في سورة الذاريات من صفاتِ المتقين ﴿وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾.. [الذاريات : 18] وقال في سورة آل عمران ﴿وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ﴾، وهذا يدل على قيمة الاستغفار في وقت السحر.
وقد رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "إن الله تعالى ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول: هل من تائبٍ فأتوب عليه؟! هل من مستغفرٍ فأغفر له؟! هل من سائلٍ فيعطَى سؤلَه؟! حتى يطلع الفجر". وراه الإمام البخاري.
ونحن نقوم في هذا الوقت لتناول طعام السحور، فعلينا أن ننتهز هذه الفرصة ونجعل لنا وردًا من الاستغفار في هذا الوقت المبارك، لعل الله يتقبل منا ويغفر لنا ذنوبنا ويكتبنا في عباده المتقين.
إعلان