- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم: أحمد حلمي
أصابك الفتور... وألَّم بك الملل.. وخارت قواك .. ووهنت عزيمتك ... فأخرجت - أوشكت أن تخرج - من حالتك الروحية والإيمانية التي بدأت بها رمضان ... لا تقلل ؛ لست وحيدًا فهذا حال الكثيرين، يبدأ بهمة عالية وعزيمة تنقل الجبال من مكانها، ولكن سرعان ما تخور هذه الهمة وتضعف العزيمة ...
هل نستسلم ونرفع الراية وندع أنفسنا تسبح مع تيار التكاسل ... أم يكون لنا وقفة تصحيح ، وتدارك ؟
إن مما يعين المؤمن على معالجة الفتور والملل من العبادة تذكر الجوائز التي رصدها المولى تبارك وتعالى من مغفرة الذنوب والتعق من النيران ومضاعفة الحسنات ، وهذه حقيقة في علم النفس البشري ، فكلما تذكر المتنافسون الجوائز التي يتنافسون عليها زادت همتهم .
تخيل وتفكر فيما يلي :
- في رمضان لله كل ليلة عتقاء من النار.
- في رمضان كل ليلة منادٍ ينادي يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر لتحيا قلوبنا على الخير.
- في رمضان مغفرة للصغائر لمن صام والصيام صباحاً، ومغفرة للصغائر لمن قام والقيام مساء ؛ ويجمعهما حديث النبي صلى الله عليه وسلم : (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه. وقوله بأبي هو وأمي :(من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غُفر له ما تقدم من ذنبه))؛ متفق عليه
- في رمضان، في العشر الأواخر منه، ليلة القدر التي تساوي العبادة فيها مقدار ألف شهر أي 83 سنة و3 شهور تقريباً.
والنفس البشرية إن لم تتأثر بالترغيب تأثرت بالترهيب ، وفي ذلك نتأمل قوله صلوات ربي وسلامه عليه : (رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له من أدرك شهر رمضان ولم يغفر له فأدخله الله النار فأُدخل النار فأبعده الله قال جبريل لمحمد: قل آمين، قال محمد – صلى الله عليه وسلم – : آمين) والتفكر في هذا الحديث يعني الخوف والهلع والمبادرة إلى العمل .
ولشيخ الإسلام ابن تيمية قول محفز في ذلك : (العبرة بكمال النهايات، لا بنقص بالبدايات).
ولعلنا لا نغفل عن أهم باب في هذا الصدد وهو باب السؤال والدعاء، فلنكثر من دعاء المولى تبارك وتعالى بأن يثبتنا على طاعته... ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار... اللهم آمين.
* إعلامي مصري مقيم بالسعودية
إعلان