لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حكم التصوير أثناء أداء مناسك الحج والعمرة.. عالم أزهري يحدد 5 ضوابط شرعية

06:59 م الأحد 28 يناير 2024

الدكتور محمد إبراهيم العشماوي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

تحت عنوان "خواطر معتمر"، نشر الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، بعض ملاحظاته وما يعنّ على خاطره أثناء أدائه العمرة بالأراضي المقدسة، ليرصد في أولى ملاحظاته انشغال كثير من المعتمرين باستخدام الهاتف المحمول في التصوير، ليوضح بعض الضوابط الشرعية في استخدام الموبايل أثناء تأدية المناسك.

واكد العشماوي، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الإسلام دين واقعي، يتعايش مع واقع الناس، ويلتمس لهم المخارج، ويرفع عنهم الحرج، ولا يوقعهم فيه، بشرط ألا يؤدي ذلك إلى الخروج عن مقتضى الشرع!

ولما كانت الهواتف المحمولة فتنة العصر، وشغل بها الكبير والصغير، والغني والفقير، والعالم والجاهل، والعربي والعجمي، في جميع المناسبات والأوقات، حتى في أوقات العبادات، وكان في منعهم منها حرج كبير؛ كان لا بد أن يكون للفقه الشرعي رأي في هذه النازلة!

وبناء عليه- يقول العشماوي-؛ فهل يجوز استعمال الهواتف المحمولة للتصوير أثناء أداء مناسك الحج والعمرة؟

والحق أنني تأملت هذا الأمر، وأطلت النظر فيه، بعدما رأيت انتشاره أثناء أداء المناسك؛ انتشارا كبيرا، فوجدت أنه ينبغي التوسط فيه، فأقول وبالله التوفيق:

وأكد أستاذ الحديث وعلومه بالأزهر الشريف أنه لا مانع من استعمال الهاتف المحمول ونحوه للتصوير أثناء أداء مناسك الحج والعمرة، بشروط وضوابط:

١- أن تصحبه نية صحيحة، كتعليم، وإفتاء، ووعظ، وإرشاد، واعتبار، وتوثيق للذكرى، فرحا بنعمة الله عليه، وجبر لخاطر من سأله الدعاء أو السلام على النبي صلى الله عليه وسلم، وإدخال السرور عليه!

فأما إن كانت النية فاسدة، كقصد تزكية النفس، أو المباهاة، أو المفاخرة، أو اللهو والعبث؛ فيحرم التصوير!

٢- ألا يشغله التصوير عن أداء النسك، وألا يؤدي إلى انصراف القلب عنه، وإلا حرم!

٣- ألا يشتمل التصوير على محرَّم، كإظهار العورات ونحو ذلك، وأن يحترم خصوصيات الناس!

٤- ألا يؤدي التصوير إلى عرقلة حركة السير أو إيذاء الآخرين!

٥- ألا يسرف في استعماله، بل يستعمله بقدر الضرورة أو الحاجة!

وبعد، يقول العشماوي: فهذا اجتهاد مني، ورأي رأيته، بعد تأمل القواعد والمقاصد، فإن يكن صوابا فالحمد لله، وإن يكن غير ذلك فأستغفر الله، وقد اطلعت على فتوى دار الإفتاء المصرية، بعد كتابة هذا المنشور، فوجدتها قريبة منه، وبالله التوفيق.

اقرأ أيضًا:

مفاجأة| أمين الفتوى: غض البصر لا يقف عند حد النظر للنساء فقط (فيديو)

هل فيها شبهة ربا؟.. الإفتاء توضح حكم شراء سيارة عن طريق مبادرة إحلال السيارات

الإفتاء توضح حكم إمامة المرأة للرجال وأين تقف إذا أمّت النساء في الصلاة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان