كيف يعالج الشرع إدمان الأفلام الإباحية؟.. مبروك عطية يحدد 4 خطوات وينصح الزوجات
كتبت – آمال سامي:
"كيف يعالج مدمن مشاهدة الأفلام الإباحية؟".. سؤال ورد للدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، ليقدم روشتة سريعة لعلاج إدمان الأفلام الإباحية، مؤكدًا أنها وإن كانت شرًا ومحرمًا إلا أنه يجب أن يأخذ المجتمع بأيدي المخطئين إلى الطريق السليم لا أن يكتفي فقط بالنقد والدور الوعظي.
وعبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب، أوضح عطية طرقًا عملية للتخلص من الأفلام الإباحية، قائلًا في البداية إن انتشار الأفلام الإباحية وصلت إلينا وانتشرت رغمًا عنا، وأصبحت الآن منتشرة وفي متناول يد الجميع سواء كانوا كبارا أو صغارا بدون حاجة إلى كلمة سر أو أي شيء، ويشير عطية إلى أنه ليس من هواة "حرام ولا ينبغي والخطب الرنانة" مؤكدًا أن وظيفته البحث العلمي، معللا تلك الظاهرة أنه شر وسوء وارتكاب محرم ولا شك في ذلك.
لكن كيف يمكن علاج هذا النوع من الإدمان؟
يقول عطية إن الله تعالى أمرنا أن نتذكر الموت ونخاف منه، "فإذا كانت مشاهدة الأفلام الإباحية لذة، فذكر الموت يهدمها، فهو هادم اللذات"، ناصحًا من ابتلى بإدمان الافلام الإباحية بأن يفكر في الموت وكيف سيلقى الله سبحانه وتعالى ويسأله عما كان يفعله، وأضاف عطية أن الإسلام لبى رغبات الإنسان وشرع له الزواج، منوهًا أن كثير من الزوجات اشتكين إليه انصراف الأزواج عنهن لمشاهدة تلك الأفلام الإباحية، مؤكدًا أن الزوجة تتحمل الإثم كذلك، فهي جزء من المجتمع الذي تحولت وظيفته في الحياة النقد فلم يعد أحد يأخذ أحدًا إلى طريق الصلاح، "فلا أحد يحب أن يذكره ويلومه على سقطاته"، فبالتأكيد لن يتقبل الزوج نقد زوجته ووعظها له، بل عليها أن تحاول أن تجذبه إليها بعيدًا عن تلك الممارسات، قائلًا إن جميعنا أصبحنا وعاظًا، ونبه عطية إلى أن من كان متزوجًا ويشاهد الأفلام الإباحية قد يكون مريضًا ويحتاج إلى علاجه، وأن الزوج الذي يشاهد الأفلام الإباحية لن يكون قدوة حسنة لأبنائه.
وأضاف أن على من ابتلى ذلك الداء أن يحرص على الصلاة والتطلع إلى النبل والقيم الجميلة والزواج، حتى لا يؤدي بعده عن الزواج إلى بحثه عن تلك القاذورات حسب تعبيره.
فيديو قد يعجبك: