لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

هكذا وصف النبي حجاج أخر الزمان !!!

03:44 م الأربعاء 16 أغسطس 2017

هكذا وصف النبي حجاج أخر الزمان !!!

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 

بقلم – هاني ضوَّه :

في آخر الزمان تتغير القلوب والأحوال، وتتحول العبادات عند كثير من الناس إلى صور دون جوهر أو معنى فتضيع الغاية منها، ويظل صاحبها مجرد مؤدٍ لها دون أن يحصل معناها وبركاتها وأنوارها.

وقد ذكرت بعض كتب السنة أحاديث لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصف فيها حجاج أخر الزمان، وكيف أصبح الحج عند كثير منهم إما نزهة أو تجارة أو شحاذة.

فقد روى الإمام السيوطي في الجامع الكبير وخرج الخطيب البغدادي والديلمي حديثًا مرفوعًا عن أن بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "يأتي على الناس زمان يحج أغنياء أمتي للنزهة، وأوساطهم للتجارة، وقراؤهم للرياء والسمعة، وفقراؤهم للمسألة".

وهذا الحديث وإن كان ضعفه بعض العلماء، إلا أن معناه صحيحًا وواقعًا في زماننا هذا لا محالة، كما أن لهذا الحديث شاهد أخر بنفس المعنى أورده الإمام الحافظ الكبير ابن مردويه في حديث طويل عن أشراط الساعة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: حج النبي صلى الله عليه وآله وسلم حجة الوداع ثم أخذ بحلقة باب الكعبة فقال: "يا أيها الناس ألا أخبركم بأشراط الساعة؟" وقال في أواخر الحديث: "يحج الناس إلى هذا البيت الحرام تحج ملوكهم لهواً وتنزهاً، وأغنياؤهم للتجارة، ومساكينهم للمسألة، وقراؤهم رياء وسمعة".

وللأسف هذا ما يحدث الآن، حيث يذهب الكثير من الأغنياء إلى الحج للتنزه وتغيير الجو وللشهرة، كما يذهب البعض الآخر للعمل وللتجارة وشراء البضائع والعودة بها لبيعها، فيما يحج أخرين لتسولوا من الناس.

ولعل في هذه الأحاديث وإن كان ضعفها بعض العلماء إشارة وتحذير لحجاج بيت الله الحرام أن تكون نيتهم في الحج خالصة لوجه الله تعالى، لا رياء فيها ولا سمعة، وأن يسعون إلى رضوان الله ورحمته، لا إلى غرض من أغراض الدنيا الفانية.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان