لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قضايا دينية أثارت الجدل في 2020: رأي الشرع في"التحول الجنسي" واعتذار مصطفى حسني (2)

12:39 م الخميس 31 ديسمبر 2020

قضايا دينية أثارت الجدل في 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت آمال سامي:

في آخر أيام سنة مليئة بالأحداث الجدلية والمثيرة، 2020، يرصد مصراوي أبرز القضايا المتعلقة بالشأن الديني التي حدثت في هذا العام، والتي أثارت جانبا من الجدل ودار حولها الكثير من ردود الأفعال، والتي بدأت بـ "صراع الجنة والنار" المتجدد حول مصير أصحاب الديانات الأخرى، وانتهت بشرط عدم وقوع الطلاق الشفوي في عقد قران رسمي شهده الدكتور خالد الجندي.. وفي السطور التالية نستكمل استعراض تلك القضايا:

عمليات التحول الجنسي ووضع "الخنثى" في المجتمع الإسلامي

في مطلع شهر مايو الماضي ثار جدل كبير حول عمليات التحول الجنسي، وذلك عقب إعلان ممثل شهير اجراء عملية تحول جنسي لابنه، ونشر مصراوي رأي الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء في عمليات التحول الجنسي وحدودها الشرعية، حيث فرق جمعة في فتوى سابقة له بين الحالة التي يجب فيها إجراء عملية التحويل وهي حالة "الخنثى" أو "الجنس الثالث"، حيث أكد جمعة أنه واجب عليه وعلى الأسرة وعلى من يستطيع أن يصحح الحالة فهذا يخرجه من الحيرة ويؤدي به إلى أداء العبادات والمعاملات بصورة شرعية سليمة، موضحًا أن إجراء التحويل سينهي حالة العذاب التي يعاني منها هذا الشخص، أما الأمر المحرم والمنهي عنه شرعًا، هو اجراء عملية التحويل لحالة الشخص الذي يميل إلى أن يبدل جنسه ويرغب في تحويله بسبب تنشئة خاطئة.

لعبة "بابجي" وقصة "عبادة الأصنام"

في أول يونيو 2020 اصدرت لعبة بابجي المثيرة للجدل تحديثًا يجعل اللاعب يقدم تحية إلى تماثيل، بشكل يشبه السجود للأصنام، وهو ما جعل البعض يراها تدعو للوثنية وتخالف العقيدة الإسلامية، بل أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانًا بشانها ذكر فيه موقفه السابق من تحريم هذه اللعبة والتحذير من خطورتها، مبينًا أنه قد حذر منها فيما سبق بسبب تكرار حوادث العنف والقتل والانتحار بسببها هي وغيرها من الألعاب الإلكترونية، وأضاف البيان "ولم يتوقف خطرها عند ما سبق ذكره فحسب، وإنّما تجاوزه إلى التأثير بشكل مباشر على عقيدة أبنائنا؛ ليزداد خطر هذه اللعبة في الآونة الأخيرة بعد إصدار تحديث لها يحتوي على سجود اللاعب وركوعه لصنم فيها؛ بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة".

عقب ذلك أصدر فريق بابجي بيانًا يؤكد فيه على تقديره واحترامه القيم والتقاليد والممارسات الدينية لمحبي اللعبة، وأنه يحترم جميع الأديان والثقافات، و تم حذف ما وصفه البيان "الخاصية المزعجة" وأنه في صدد ازالة المحتوى البصري الخاص بها، وهو ما دفع دار الإفتاء المصرية عبر حسابها الرسمي على تويتر والفيسبوك إلى نشر بيان بابجي وشكرها على الإستجابة السريعة.

مصطفى حسني يعتذر بشكل رسمي عن فيديو "الحجاب" القديم

أعادت وسائل التواصل الاجتماعي نشر فيديو قديم للداعية الإسلامي مصطفى حسني يتحدث فيه عن الحجاب، وأشار معلقون إلى أن الفيديو مسيء ومهين للمرأة، وخرج حسني عبر قناته الرسمية على يوتيوب يرد على ذلك إثر ورود سؤال حول هذا الفيديو من إحدى المتابعات مستنكرة أسلوبه فيه، ليعتذر حسني لمتابعيه مؤكدًا انه قد أخطأ في اختيار الطريقة والأسلوب مؤكدًا أنه لم يحالفه التوفيق في هذا الفيديو وأنه قد خالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله فيه.

(الفيديو المثير للجدل الذي أعيد نشره كثيرا مؤخرًا)

"كاد الممثل أن يكون رسولًا".. جدل واسع وخلاف بين العلماء

عبارة قالها الفنان عبد الرحمن ابو زهرة أثناء تكريمه في مهرجان التجربة الأولى بنقابة المهن التمثيلية، أثارت جدلًا واسعًا، حيث شبه الفنان بالرسول، وفي تصريحات خاصة لمصراوي تباينت مواقف العلماء تجاهه، لكنهم في المجمل لم يخطئوه في التعبير من الناحية الشرعية، لكن رأت آمنة النصير أن تشبيه الممثل بالمعلم والرسول جهل وجهالة، بينما أشاد خالد الجندي بالتعبير قائلًا إن الممثل الذي يقدم قيمًا أخلاقية بغير إسفاف أو إثارة أو جهل أو سخرية من الدين يكون مقدمًا لأعظم الرسالات ويصل إلى أعلى مراتب الأجور من الله سبحانه وتعالى.

عدم وقوع "الطلاق الشفوي" شرط مكتوب لأول مرة في وثيقة زواج

كان "الطلاق الشفوي" آخر ما أثير من قضايا في هذا العام، حيث أعلن خالد الجندي عن حضوره لأول عقد يتوافق فيه الزوجان وأهلهما على اشتراط عدم وقوع الطلاق الشفوي، وكتابة ذلك موثقًا في عقد القران، وهو ما أثار الجدل مجددًا حول "الطلاق الشفوي" وحكم الشروط المماثلة في عقود الزواج، ليجيب مبروك عطية في تصريح خاص لمصراوي مؤكدًا أن الزواج صحيح ولكن الشرط باطل، مؤكدًا على وقوع الطلاق الشفوي حتى لو اتفق الطرفان على غير ذلك، فالشرط لا يجوز قائلًا عن الطلاق الشفوي في حسم: "مليون خطبة في هذا السياق لن تخلق شرعًا جديدًا".

اقرأ أيضا:

قضايا دينية أثارت الجدل في 2020: دخول "مجدي يعقوب" الجنة وإنكار "عكاشة" عذاب القبر (1)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان