داعية إسلامي: بعض الأمور إذا مات العبد عليها تكون كارثة

كتب - محمد قادوس:

قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا خيار للإنسان عند الموت سواء في مكان وطريقة وساعة الموت ولا كيفيته، لذا على الإنسان أن يختار عمله في الدنيا، لينال حُسن الخاتمة.

وأوضح «الجندي» خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، أن قول الله تعالى: {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.. [لقمان : 34] ينبهنا إلى ثلاثة أمور مجهولة، تتمثل في إجابات تلك الأسئلة الثلاثة الخاصة بالموت، والتي تُحير الكثيرين.

وأضاف أن هذه الأسئلة هي: "أين سيموت الإنسان؟، وكيف سيموت؟، ومتى سينتهي عمره" مشيرًا إلى أنها تكون فضيحة لو مات الشخص على معصية، ويقع في كارثة لو حان موته وقد فوّت صلاة، أو إذا خطف الموت الإنسان أثناء مشاهدته لمشهد فاضح، أو أثناء مراقبته لعورات الناس أو أثناء رشوة أحدهم وما نحوها من المعاصي، فهناك الكثير من الناس ماتت على معاصٍ وفي أماكن منكرة لم يتوقعوها يومًا، لافتًا إلى أن ظاهر العمل مخيف، ونحن نتعشم في رحمة الله عز وجل.