بالفيديو| أمين الفتوى: هجر الأم وقطيعتها حتى لو مسيئة كبيرة من الكبائر

كتب ـ محمد قادوس:

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن الإسلام دعا إلى برّ الوالدين والإحسان إليهما والاهتمام بهما، فقال الله سبحانه وتعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا}، كما ربط برّ الوالدين بعبادته فقال: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}.

وأضاف أمين الفتوى، في رده عن سؤال ورد إليه عبر البث المباشر الذي تصدره دار الإفتاء المصرية من سائل يقول: ما حكم البنت التي تقاطع أمها ولا تبرها؟ قائلاً إن هذه البنت بقطيعتها لأمها ارتكبت بذلك كبيرة من الكبائر والتي لها عظيم الذنب عند الله تعالى.
وأوضح الورداني أنه يجب علي هذه البنت أن تصل أمها ولا يصح لها بأي حال من الأحوال أن تبقي هذه المدة مقاطعة لأمها، فالجنة تحت أقدام الأمهات، فلابد لها أن تتوب عن هذا الإثم وترجع إلى صوابها، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }.. [لقمان:15].