علي جمعة: يوضح حكم التقدم لخطبة أرملة في فترة العدة
كتب - محمد قادوس:
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إنه لا يجوز التصريح بخطبة المعتدة مطلقًا؛ سواء كانت معتدة من طلاق رجعي، أو من طلاق بائن، أو من وفاة والتصريح بالخطبة: هو ما يقطع بالرغبة في النكاح ولا يحتمل غيره؛ كقول الخاطب للمعتدة: أريد أن أتزوجك، أو: إذا انقضت عدتك تزوجتك.
وأضاف جمعة خلال اجابته على أسئلة المصلين في مجلس الجمعة اتفق الفقهاء على أن التصريح بخطبةِ معتدةِ الغير حرام؛ سواء أكان من طلاق رجعي أم بائن، أم وفاة، أم فسخ؛ لمفهوم قول الله تعالى: {وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ}.. [البقرة: 235 ].
وقد وضح لمتصلة تقول: "هل قراءة الفاتحة على المتوفي بدعه" يقول فيها، ان قراءة الفاتحة للميت ليست بدعة كما أفتى بعض الجهلاء والمتشددين والدليل في قول النبي صلى الله عليه وسلم "ولد صالح يدعو له".
وأضاف، أن الفتوى ببدعة قراءة الفاتحة للميت تشدد وقسوة قلب فمن يفعل ذلك لا بأس وعليه ان يقول: "اللهم هب ثواب ما قرأته الى روح ابي"، فكل عمل صالح يصل للميت فالحج يصل للميت.
وتابع: هذه الفتوى يقف خلفها النابتة فهم يحفظون ولا يفهمون النصوص ولا علتها وما خلف النصوص ولا الحكمة من النص ولا طرق الاستنباط.
فيديو قد يعجبك: