لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تريند "ميدوسا".. وشم الناجيات من الاغتصاب والتحرش: ماذا نعرف عنه؟

02:15 م الإثنين 29 أغسطس 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي

اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، تريند يدعى ميدوسا، وهو عبارة عن وشم يحمل رأس امرأة شعرها على شكل ثعابين، لكن ما قصة هذا المرأة؟.

ويعتبر الهدف من التريند، التعاطف مع الفتيات اللاتي تعرضن للتحرش أو الاعتداء الجنسي.

ما حكاية ميدوسا والوشم

صورة الوشم الغريب، التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، تعود إلى شخصية أسطورية تسمى ميدوسا، تعود إلى العصر الإغريقي، ويعرفها كل من يهتم بقصص الرعب.

ميدوسا أو ميدوزا أو ماتيس، هو اسم المرأة التي تصدرت التريند، وهي عند الإغريق، تعني وفقا للأسطورة، ربة الحكمة والثعابين التي كانت تحول كل من ينظر لعينها إلى حجر، حيث وقعت في حب "بوسيدون" إله البحر والعواصف والزلازل والخيول، لديهم، وأعطته الثقة الكاملة، لكنه اعتدى عليها جنسيا بالقوة في معبد أثينا، وفقا لموقع greekmythology.

كيف تحولت ميدوسا إلى هذا الشكل

وفقا للأسطورة، فبعد اغتصاب ميدوسا، علمت آثينا آلهة الحكمة والحرب والقوة، وبدلا من عقاب الجاني عاقبت المجني عليها، وأنزلت عليها لعنتها، بتحويلها إلى امرأة قبيحة الشكل بشعر على شكل ثعابين، وهو ما حول ميدوسا إلى طاقة من الشر تسيطر بلعنتها على كل من ينظر إلى عينيها، وتحوله إلى حجر، لتصبح رمزا لكل من نجا من أي اعتداء جنسي.

نهاية مأساوية

انتهت حكاية ميدوسا على يد بيرسيوس الإغريقي، الذي واجه الموت لكي يتخلص منها، حيث استخدم سيف قوي وحاد حتى تكفي ضربة منه لقتلها قبل أن تتمكن من النظر إليه وتحويله إلى حجر، وحذاء "هرمس" الذي يستطيع بواسطته الطيران، وخوذة "هادس" التي تغمره بالظلام أثناء دخوله، إضافة إلى الحقيبة التي يحمل فيها رأسها بحيث لا تؤذي آخرين من قوة عينيها.

تعليقات رواد مواقع التواصل

وتفاعل رواد مواقع التواصل مع تريند ميدوسا، وروت ناجية من التحرش الجنسي حكايتها، واتهمت زوج أمها قائلة: "جوز الست اللي ولدتني، وهي عارفة ولسه بتحبه ورمتني وأنا طفلة 12 سنة واختارته، حاليا أنا عندي 36 سنة، ولسه بتكرهني وبتحبه، تعبت قوي من حياتي لحد ما أدمنت المخدرات عشان أقدر اتجاوز الأيام، وحاولت انتحر بكل الأشكال، وحاليا مدمنة متعافية، بس مش عارفة أنسى اللي حصلي.. ادعولي".

بينما قالت أخرى عن حكايتها مع التحرش: "جدي وأنا عندي 10 سنين، ولما حكيت اتزعقلي واتقالي اني قليلة الأدب".

في حين ذكرت فتاة: "بابا اللي عمل كده من 4 سنين، وبجد مش عارفة اتعافى، وحصلت لي مرتين في شغل، وبجد يا جماعة أنا مدمرة نفسيا، وبجد لو حد يعرف دكتور نفسي، لأن أنا عندي اكتئاب ومش عارفة اتعافى بجد، ولا حتى عارفة أواجه اللي بيحصل معايا ده، أنا بجد مببطلتش عياط والله".

اقرأ أيضًا:

فيديو قد يعجبك: