ظاهرة الفجر.. 5 علامات تحذيرية تنذر بارتفاع مستويات السكر في الدم
كتبت- هند خليفة
مرض السكري من النوع 2 هو حالة معقدة، وبالتالي فإن الشخص الذي يعاني منه قد لا يكون على دراية بكيفية تغير مستويات السكر في الدم على مدار اليوم.
ويعد وقت الصباح هو أهم نقطة بالنسبة لمرضى السكر للتأكد من أن نسبة السكر في الدم صحية لأن ظاهرة الفجر يمكن أن يكون لها تأثير على أجسامهم على مدار اليوم.
ونستعرض خلال هذا التقرير الأعراض الخمسة الرئيسية التي تشير إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم في الصباح، بحسب موقع express.
وينتج داء السكري من النوع 2 عن خلل في طريقة معالجة الجسم لهرمون الأنسولين/ فالنوع الرئيسي من السكر الموجود في الدم يؤدي ضعف إنتاج الأنسولين إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل غير منظم، خاصة في الصباح.
-الأعراض الخمسة
وظاهرة الفجر هي إرتفاع طبيعي في نسبة السكر في الدم يحدث في ساعات الصباح الباكر، لتتحول مستويات السكر في الدم نتيجة التغيرات الهرمونية في الجسم، فعادةً ما يستخدم الجسم الأنسولين للتعامل مع هذا الارتفاع في نسبة السكر في الدم، ولكن جسم الشخص المصاب بالسكري لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، أو لا يستطيع استخدام الأنسولين بشكل صحيح.
نتيجة لذلك، سيشعر الشخص بآثار ارتفاع مستويات السكر في الدم
وبحسب ميديكال نيوز توداي، فإن الأعراض الخمسة الرئيسية التي يجب الانتباه إليها عند التحذير من ظاهرة الفجر هي:
ضعف
غثيان
رؤية ضبابية
الارتباك
العطش الشديد.
قد تكون ظاهرة الفجر مشكلة لأن الجسم غير قادر بشكل طبيعي على تصحيح تغيرات الأنسولين أثناء الليل، ويؤدي هذا غالبًا إلى ارتفاع مستويات جلوكوز الدم باستمرار في الصباح، كما تشير التقديرات إلى أن ظاهرة الفجر تحدث في حوالي 50 بالمائة من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
وقالت طبيبة أمراض السكر سارة بروير: "يُعرف السبب الرئيسي الذي يجعل كل شخص يعاني من ارتفاع طفيف في مستوى السكر في الدم في الصباح بظاهرة الفجر"، موضحة أنه بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري، فإن ارتفاع مستوى الجلوكوز ضئيل للغاية، ولكن بالنسبة لمرضى السكري، تظل مستويات الجلوكوز في الدم أعلى من المعتاد.
ووجدت إحدى الدراسات أن حوالي 55 في المائة من مرضى السكري عانوا من تأثير الفجر، لكن آخرين لم يجدوا نفس الانتشار، وترجع ظاهرة الفجر إلى نظمنا الحيوية الطبيعية التي يتم فيها كبح إنتاج هرمون الأنسولين (الذي يخفض الجلوكوز) أثناء النوم، وزيادة مستويات الهرمونات الأخرى التي ترفع الجلوكوز (هرمون النمو والجلوكاجون والكورتيزول).
هناك أيضًا نظرية تقول إن الأشخاص المصابين بداء السكري الذين يتناولون الأنسولين، يمكن أن يكون ارتفاع نسبة السكر في الدم في الصباح تأثيرًا مرتدًا لاستخدام الكثير من الأنسولين أو العكس، في الليلة السابقة.
-كيفية إدارتها
تناول الدواء أو الأنسولين في وقت النوم بدلاً من تناوله في وقت العشاء.
تناول العشاء في وقت مبكر من المساء.
مارس بعض التمارين بعد العشاء.
تجنب الوجبات الخفيفة التي تحتوي على الكربوهيدرات وقت النوم.
فيديو قد يعجبك: