علامات الإرهاق العاطفي وسبل التعامل معه والوقاية منه
الإرهاق العاطفي عندما يواجه الشخص فترة طويلة من الضغط المفرط في عمله أو حياته الشخصية وقد يوصي الأطباء بإجراء تغييرات في أسلوب الحياة أو استخدام العلاجات والأدوية للمساعدة في إدارة التوتر والإرهاق.
يسبب الإرهاق العاطفي شعوراً بالإرهاق النفسي والجسدي، وقد تتراكم هذه المشاعر على مدار فترة طويلة دون أن يلاحظ الشخص علامات الإنذار المبكر، وفق "مديكال نيوز توداي".
أعراض الإرهاق العاطفي
من أبرز أعراض الإرهاق العاطفي الغضب والانفعال، بالإضافة إلى القلق، الاكتئاب، التشاؤم، السخرية، فقدان الدافع، اليأس، وضباب الدماغ.
كما يمكن أن تظهر تأثيرات هذه المشاعر على الجسد، مثل تغيرات في الشهية، مشاكل هضمية، صداع، تسارع ضربات القلب، تغييرات في الوزن، وصعوبات في النوم أو الإفراط في النوم.
التأثيرات على العمل والعلاقات
التغييرات الجسدية والعاطفية قد تؤثر بشكل كبير على العلاقات الشخصية وأداء العمل.
الأشخاص الذين يعانون من الإرهاق العاطفي قد يواجهون صعوبة في التواصل مع الآخرين، ويعانون من انخفاض الروح المعنوية، مما يؤدي إلى زيادة الغياب عن العمل، قلة الحماس، انخفاض الثقة بالنفس، تفويت المواعيد النهائية، انخفاض الأداء، والانسحاب الاجتماعي.
أسباب الإرهاق العاطفي
يمكن أن يكون الإرهاق العاطفي ناتجاً عن عدة عوامل، مثل:
المرور بتغيير كبير في الحياة، كالتعرض للطلاق أو وفاة شخص عزيز.
كون الشخص مقدم رعاية اجتماعية أو طبية.
الضغوط المالية.
تربية الأطفال أو رعاية طفل حديث الولادة.
المعاناة من التشرد.
التوفيق بين مسؤوليات متعددة في وقت واحد.
العيش مع مرض مزمن.
العمل لساعات طويلة.
العمل في بيئة مليئة بالضغوط.
علاج الإرهاق العاطفي
تقليل التوتر: يمكن تقليل الضغط عبر تقليص المهام أو تفويضها للآخرين، وطلب الدعم. كما أن تقنيات مثل التأمل قد تساعد في التخفيف من التوتر.
تبني أسلوب حياة صحي: مثل تناول طعام متوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، وضمان نوم كافٍ.
تحقيق توازن بين العمل والحياة الشخصية: تجنب السماح للعمل بالتحكم الكامل في الحياة الشخصية، والتخطيط لأوقات راحة منتظمة.
التواصل الاجتماعي: الانخراط في الأنشطة الاجتماعية مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يساهم في التخفيف من الشعور بالإرهاق.
تعديل المواقف الفكرية: يمكن استبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية وتجنب مقارنة النفس بالآخرين.
الوقاية من الإرهاق العاطفي
تساعد بعض الاستراتيجيات في تقليل خطر الإصابة بالإرهاق العاطفي، مثل:
تقليص مصادر التوتر في العمل والمنزل.
المشاركة في الأنشطة الترفيهية.
تخصيص وقت للراحة الذاتية.
الحفاظ على نمط غذائي صحي.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الحصول على نوم كافٍ.
الحفاظ على توازن بين العمل والحياة الشخصية.
التواصل مع الأصدقاء والعائلة.
الحفاظ على عقلية إيجابية.
ممارسة التأمل واليقظة.
فيديو قد يعجبك: