هل تؤثر الأطعمة المحتوية على الهرمونات في تبكير الدورة الشهرية؟

كتبت- مي محمد:

تباينت آراء العلماء حول سلامة بعض الأطعمة التي تحتوي على الهرمونات، وذلك لعدم توافر دليل ملموس يشير إلى الأثار الخطيرة التي تحتوي عليها هذه الهرمونات، ولكن هذا لا يتصدى للمخاوف الخاصة بتناولها، حسبما أفاد موقع " howstuffworks".

ويوجد بعض المواد الكيميائية والهرمونات المستخدمة حاليًا في اللحوم ومنتجات الألبان تم الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

وتم الموافقة على هرمون النمو المعدل وراثيًا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لحقنه في الماشية، يتم حقن هذا الهرمون في البقر من أجل زيادة إنتاج الحليب، بينما يحتاج البقر المعالج بهذا الهرمون استخدام المضادات الحيوية من أجل التخلص من العدوى.

وهو ما أثار قلق مجموعات الدفاع عن حق المستهلك والصحة حول المخاطر المحتملة لهذه الهرمونات على الناس وخاصة الأطفال.

يوجد ست من الهرمونات تم الموافقة عليهم من أجل زيادة نمو الجاموس، من بينهم اثنين قد يكونوا سببا للإصابة بمرض السرطان، إذ يرتبط كلا من الاستروجين والبروجستيرون بأنواع كثيرة من السرطان.

وبجانب ما تحمله هذه الهرمونات الست من أخطار الإصابة بمرض السرطان، إلا أنها تمثل خطرًا يهدد الأطفال ممن لديهم معدلات منخفضة من هذه الهرمونات.

ولم يتم الموافقة على استخدام هرمونات النمو في كندا أو أوروبا نظرًا لما تشكله من أخطار تهدد حياة الإنسان.

وكما أن حدوث الدورة الشهرية عند الفتيات أصبح في وقت مبكر عن المعتاد، ومع ذلك لم تجرى دراسة واسعة النطاق تشير إلى نتائج التعرض لبقايا الهرمونات في الطعام.

ومازال هناك قلق تجاه الهرمونات الموجودة في اللحوم ومنتجات الألبان في أن يكون هناك علاقة بينها وبين بلوغ الفتيات في سن مبكر ومخاطر صحية أخرى.