لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فرط التعرق .. أسبابه وسُبل علاجه

03:31 ص الإثنين 29 أكتوبر 2012

فرط التعرق .. أسبابه وسُبل علاجه

أشارت الرابطة التي تتخذ من مدينة كولونيا مقراً لها، إلى ضرورة التزام الشباب المصابين بفرط التعرق بتجنب تناول المشروبات المحتوية على الكافيين وكذلك بالإقلاع عن التدخين.وأكدت الرابطة الألمانية على ضرورة أن يلتزم  المصابون بفرط التعرق بارتداء نوعية الملابس المسامية التي تسمح بنفاذ الهواء قدر الإمكان، لافتةً إلى أن ممارسة تمارين الاسترخاء يُمكن أن تساعدهم في التقليل من نوبات فرط التعرق.وأوصى البروفيسور هانز يورغين نينتفيش، عضو مجلس إدارة الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، قائلاً :”ينبغي على الآباء استشارة طبيب أطفال مختص لاستيضاح نوعية فرط التعرق المُصاب بها طفلهم، وللتعرف على ما إذا كان الطفل مُصاباً بأية أمراض أخرى أدت إلى فرط التعرق هذا أم لا، كأن يكون الطفل مُصاباً مثلاً بفرط وظيفة الغدة الدرقية”.وأضاف الطبيب الألماني :”يرجع ذلك في أغلب الحالات إلى استعداد شخصي لفرط التعرق. ونظراً لأن زيادة الوزن تُسهم بشكل كبير في زيادة التعرق، يُفضل أن يحاول الأشخاص المصابون بفرط التعرق إتباع نظام غذائي لإنقاص وزنهم”.جديرٌ بالذكر أنه عادةً ما تظهر أعراض الإصابة بفرط التعرق في كلا من الإبطين والكفين وأحياناً في باطني القدم، علماً بأنه يُمكن أن تُصاب مواضع أخرى من الجسم.سُبل العلاجوعن كيفية علاج فرط التعرق ، أوضح الطبيب الألماني نينتفيش :”إذا كانت الإصابة بفرط التعرق موضعية فقط، يُمكن حينئذٍ أن تعمل مضادات التعرق المحتوية على المادة الفعّالة المعروفة باسم (سداسي هيدرات كلوريد الألمنيوم) على الحد من زيادة إفراز العرق في هذه الأماكن”.وأضاف نينتفيش :”يُفضل استخدام تقنية العلاج بالشحنات الكهربية (Iontophoresis) لعلاج اليدين والقدمين، التي يتم خلالها تعريض المناطق المصابة بالتعرق لتيار كهربي ثابت وبسيط؛ حيث يعمل ذلك على التقليل من نشاط الغدد العرقية”. وبالنسبة للعلاج بالأدوية، يُمكن استخدام المستحضرات النباتية المحتوية على المريمية كوسيلة علاجية في بادئ الأمر.أما عن الحالات المستعصية للغاية، أوضح نينتفيش :”توجد صعوبة في علاج حالات فرط التعرق المستعصية ؛ حيث أثبتت الدراسات والتجارب العملية أن بعض الوسائل العلاجية، كالبوتوكس مثلاً، لا يُمكن استخدامها إلا مع البالغين فحسب”.وأشار الطبيب الألماني إلى أنه عادةً لا يلجأ الأطباء إلى العمليات الجراحية، التي يتم خلالها استئصال المناطق المليئة بالغدد العرقية في الجلد مثلاً، إلا مع الأطفال الذين يعيقهم فرط التعرق عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان