لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أحمد رمزي أنشأ "أوبر" عام 61.. وشكري سرحان وقف في طريقه (فيديو)

02:09 م الخميس 20 أبريل 2017

أوبر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أيمن صبري:

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من فيلم "لا تطفئ الشمس" للمخرج صلاح أبو سيف، يظهر فيه الفنان الراحل أحمد رمزي يتحدث عن فكرة مشروع لتأجير السيارات الملاكي عبر طلبها بواسطة الهواتف.

وقارن الكثير ممن شاهدوا هذا المقطع، بين فكرة رمزي التي تعود إلى النصف الثاني من القرن الماضي، وتلك التي قام على أساسها مشروع "أوبر" لنقل الركاب بواسطة السيارات الخاصة والذي بدأ في عام 2009 وانتشر بشكل موسع ليشمل معظم دول العالم.

وعن المشهد، أعدت قناة "العربية" تقريرًا متلفزًا سلطت خلاله الضوء على الفكرة التي وأدتها الأعراف والعادات والتقاليد قبل أو تولد، وكيف تم إحيائها بأيدي آخرين وفي بلدان غير عربية بعد سنوات طوال، بل ونجاحها بشكل منقطع النظير.

وبرز في هذا المشهد السينمائي الصراع بين الأفكار المتطورة السابقة لعصرها والتي مثلها أحمد رمزي، والأصولية والتمسك بالعادات ورفض الخروج على السياق المجتمعي المحافظ، وتلك الخطوط العريضة للدور الذي أداه الراحل شكري سرحان.

وبالرغم من التباين البسيط في كلا الفكرتين، وذلك بحكم اختلاف وسائل التواصل (الهاتف الأرضي والهواتف النقالة الذكية)، والتفكير ما بين سكان القرن العشرين ونظرائهم في القرن الحادي والعشرين، يبقى أحمد رمزي أو "ممدوح" كما أطلق عليه في الفيلم هو الأب الروحي لمشروع "أوبر" العملاق.

"لا تطفي الشمس" تأليف إحسان عبد القدوس وسيناريو وحوار حلمي حليم ولوسيان لامبير، وشارك في بطولته كل من شكري سرحان وأحمد رمزي وعماد حمدي وفاتن حمامة وعقيلة راتب ونادية لطفي وليلى طاهر وسميحة أيوب وعمر ذو الفقار، والفيلم إنتاج عام 1961، وإخراج صلاح أبو سيف.

أما "أوبر" القرن الحادي والعشرين، التي بدأت كتطبيق إلكتروني بسيط وسرعان ما تحول إلى شركة عملاقة متعددة الجنسيات لنقل الركاب بواسطة السيارات الخاصة، بدأت بمأساة كل من ترافيس كالنيك وغاريت كامب لعدم مقدرتهما على استيقاف سيارة أجرة في أمسية ثلجية عام 2008 بالعاصمة الفرنسية باريس.

وفي هذه الأمسية قرر الصديقان الأمريكيان في فكرة استخدام الهواتف الذكية لاستدعاء السيارات الخاصة وإقلال كل من يواجه صعوبة في التنقل أو الحصول على سيارة أجرة، ورغم غرابة الفكرة في ذلك الوقت، إلا أنها انتشرت بعد بدءها في فبراير 2009 لتصبح من أنجح المشروعات على مستوى العام.

وعلى غرار أوبر سار العشرات من الراغبين في استثمار أموالهم في سوق خدمات نقل الركاب بواسطة السيارات الخاصة، ومن أبرز الشركات العاملة في الأسواق العربية شركة "كريم" التي ترفع علم الإمارات العربية المتحدة.

فيديو قد يعجبك: