لمن يهمه الأمر : شهر من المعاناة لدى توكيل رينو ل "أسباب تافهة"

كتب : أحمد كمال.

ما سنرويه لكم فى التقرير التالى هى قصة واقعية لمعاناة شاب مصرى  مع أحد توكيلات السيارات وبالتحديد شركة رينو التى يبدو أن مهندسيها والعمال لديهم لا يرغبون فى القيام بما يتوجب عليهم لارضاء العملاء الذين من المفترض أن يكون التوكيل المعتمد والرسمى لدى الشركة جاذباً لعملائه بدلاً من الذهاب لميكانيكى سيارات غير معتمد.

بداية القصة للشاب المصرى وسيارته التى تحمل رخصة رقم 345 حيث تعرض لحادث اصطدام عادى وقام بما ينبغى عليه بالاتجاه لدى الوكيل الحصرى لرينو والمتواجد فى القطامية بتاريخ 10 مايو 2014 حيث  قام بالمقايسة ووجد أن السيارة ستحتاج الى "اكصدام خلفى و شنطة خلفية و بربيز خلفى" وتم تحديد المدة من قبل الوكيل بأن السيارة ستستغرق فى اصلاحها مدة لن تتجاوز ال20 يوماً .

مالك السيارة يروى أنه وبعد انقضاء التى تم تحديدها من قبل الوكيل أنه لم يتم عمل أى اصلاح يذكر فى السيارة فيما عدا الشنطة ليفاجأ بعدها بفترة قصيرة أن قطع الغيار الأصلية لا تتوافر لدى الوكيل وهنا يجب وضع علامة استفهام أولى عند تلك النقطة . فكيف لا تتوافر قطع غيار السيارة لدى وكيلها وهى قطع ليست بالمعقدة التى يصعب الحصول عليها فنحن هنا نتحدث عن بربيز خلفى واكصدام.

ثم تأتى الطامة الكبرى من مدير الفرع فى محادثة تليفونية مع مالك السيارة الذى تحدث معه بكل رعونة ليخبره ضاحكاً بأن السيارات قد تستغرق لدى اصلاحها فى التوكيل أكثر من ثلاثة أشهر وهو الأمر الذى لا يقبله كان من كان فطريقة الحديث التى روى بها الشاب محادثته مع مدير الفرع توحى بأن مدير الفرع يلومه على اختيار التوكيل المعتمد لرينو لاصلاح السيارة ليشعر مالك السيارة بندم شديد باختياره الوكيل المعتمد لاصلاح السيارة , ناهيك عن عدم التزام الوكيل بالمواعيد التى تلقاها الشاب فبداية الأمر كانت بالحديث عن 20 يوم كحد أقصى لاصلاح السيارة ثم امتدت فجأة الى ثلاثة أشهر.

مفاجأة أخيرة من مدي الفرع الذى حدد مع الشاب موعد يوم 15 يونيو لاستلام السيارة التى استعلم عنها الشاب منذ أيام قليلة ليذهب لاستلامها وذلك عبر مكالمة هاتفية كان الرد خلالها أنهم سيقومون بالاتصال به خلال ساعة ولم يحرك أحد ساكناً منذ ذاك الحين .