طارق الشناوي لمصراوي: كمال سليم أصابه الغرور بعد فيلم "العزيمة"

كتبت- منال الجيوشي:

في 2 أبريل 1945، رحل عن عالمنا المخرج الكبير كمال سليم، وهو صاحب أول فيلم في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية وهو فيلم "العزيمة".

وقال الناقد الكبير طارق الشناوي في تصريحات خاصة لمصراوي، إن المخرج الراحل كمال سليم كتب فيلم "ليلى بنت الفقراء" لإخراجه، ولكنه توفي قبل التصوير بأيام قلائل.

وأكد "الشناوي" إن الفنان أنور وجدي تولى إخراج الفيلم، وهذه كانت المرة الأولى التي يقوم فيها "وجدي" بإخراج عمل، خاصة أنه كان شريكا في الإنتاج، وتحمست ليلى مراد لهذا الفيلم عندما أخبرها بأن هذه هي فرصة العمر بالنسبة له، ثم تزوجها في المشهد الأخير.

وتابع: "في مذكرات المخرج الكبير صلاح أبو سيف الذي كان تلميذا لكمال سليم، أوضح أنه أصابه الغرور بعد فيلم العزيمة، وقدم بعدها عدة أفلام لم تلق النجاح المطلوب، كما أنه لم يتقبل النقد".

وعن قلة المعلومات عن كمال سليم أكد أن التوثيق في هذه المرحلة كان قليل للغاية، كما أنه رحل عن عالمنا عام 1945، عن عمر يناهز 32 عاما.

واستكمل: "نجاح العزيمة الطاغي خلى محدش يفكر في أفلامه العشرة الأخرى، أبرزها المظاهر، قصة غرام، البؤساء".