هل سيغني أحمد سعد في الأوبرا اليوم رغم قرار إيقافه؟

كتبت- منى الموجي:

تنتظر دار الأوبرا المصرية تحديد موقف نقابة الموسيقيين الأخير، من المطرب أحمد سعد، بعد صدور قرار بإيقافه عن الغناء، بناءً على شكوى قدمها المنتج الإماراتي ناصر سعيد الضنحاني، صاحب شركة "فانتازيا للإنتاج"، اتهمه فيها بحصوله على مقدم تعاقد، للمشاركة في بطولة مسرحية من إنتاجه، إلا أنه تراجع دون إعادة المبلغ الذي تقاضاه، كما تقدم أحد متعهدي الحفلات بشكوى ضده لعدم التزامه بمواعيد العمل في فندق "كمبنيسكي".

أحمد سعد كان اتفق مع دار الاوبرا المصرية على إحياء إحياء 3 حفلات، ضمن فعاليات الدورة الـ26 من مهرجان الموسيقى العربية، أحيا منها حفلين، الأول في دار أوبرا دمنهور والثاني في دار أوبرا الإسكندرية، على أن يكون الحفل الثالث على مسرح معهد الموسيقى العربية الليلة، في ختام فعاليات المهرجان، وشاركه في الحفلات المطربة رحاب مطاوع والمطرب الكبير محمد الحلو، وهي ما سيضع الأوبرا في أزمة في ظل الترويج للحفل بأسماء الثلاثة.

وأكد الدكتور رضا رجب وكيل نقابة الموسيقيين، في تصريح خاص لـ"مصراوي" أنه استدعى سعد للتحقيق في النقابة وسيحضر مع المستشار القانوني، للوصول إلى حل قبل موعد الحفل، مشددًا على أن الحفل سيُقام اليوم، وأن الأزمة في طريقها إلى الحل.

واستبعد رضا فكرة ألا يحيي سعد حفله اليوم، في ظل قرار الوقف الصادر من مجلس نقابة الموسيقيين، لافتًا إلى أن الأوبرا، تحدثت إليه مساء أمس، لتوضيح موقف سعد من الحفل، مضيفًا "أكدت لهم أنني سأتواجد في التحقيق مع المستشار القانوني، حتى ننهي الموضوع"، مشيرًا إلى أن سعد سيقوم بإعادة مقدم التعاقد الذي حصل عليه من المنتج الإماراتي ناصر الضنحاني، وسيحاول الوصول لترضية بتعويض.

وتابع "لابد من وضع حد لمثل هذه الأمور، الفنان مثل يحتذى به عيب، ولا يصح ان يخل بتعاقداته، هذا السلوك لم يكن موجودًا في زمن الفنانين القدامى، ومن المقرر أن يوقع على التزام وتعهد بألا يكرر الأمر، لأننا ليس جهة منع ولكن نسعى لمساعدة الناس وخلق فرص عمل مع التزامهم بآداب المهنة في وجود رحمة".