ننشر كواليس حل أزمة أحمد سعد مع "الموسيقيين" وإلغاء قرار إيقافه

كتبت- منى الموجي:

انتهت أزمة الفنان أحمد سعد مع نقابة المهن الموسيقية، التي أصدرت قرار بإيقافه عن الغناء، بناءً على شكوى مُقدمة من المنتج الإماراتي ناصر الضنحاني ومتعهد حفلات، أخل سعد بتعاقده معه ولم يلتزم بمواعيد العمل في فندق "كمبنيسكي".

وعلم "مصراوي" من مصادر مُقربة من الفنان أحمد سعد، أنه ومدير أعماله توجها لمقر نقابة الموسيقيين قبل قليل، لحل الأزمة التي تسببت في صدور قرار بإيقافه عن الغناء، قبل ساعات قليلة من مشاركته في إحياء حفل ختام الدورة الـ26 ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، والتي من المقرر إقامتها في مسرح معهد الموسيقى العربية مساء اليوم.

وذكرت المصادر أن سعد لديه شهادة من مستشفى العاصمة، تؤكد أنه في الفترة التي لم يلتزم فيها بتعاقده مع فندق "كمبنيسكي"، كان متواجدًا في المستشفى لإجراء عملية "فتاق"، وأن الجرح فُتح وتسبب في دخوله المستشفى مرة أخرى، وانتهى الموقف بدفعه لتعويض للمتعهد لما تسببه له من ضرر.

وفيما يتعلق بأزمته مع المنتج الإماراتي ناصر الضنحاني، أكد المصدر أن النقابة اتفقت مع سعد على إحضاره 20 ألف جنيه مبلغ التعاقد، لوضعها في عهدة النقابة، حتى ينتهي التحقيق، وإذا ثبت خطأ سعد سيعود المبلغ للمنتج، أما إذا ثبت أن المنتج ليس له حق في شكواه، ستعيد النقابة المبلغ لسعد.

ويستعد سعد للمشاركة في إحياء حفل ختام فعاليات الدورة 26 من المهرجان، بمصاحبة الفنانة رحاب مطاوع والفنان الكبير محمد الحلو، ليقدم باقة متنوعة من أشهر أغانيه، إلى جانب عدد من أغاني زمن الفن الجميل.

كانت نقابة الموسيقيين أصدرت منذ قليل، قرارًا برفع الإيقاف عن المطرب أحمد سعد، بعد أن تقدّم بجميع الوثائق المطلوبة، لإثبات صحة موقفه، في الشكوى المُقدمة ضده، وقالت النقابة في بيانها "تم رفع القرار لزوال أسباب الشكوى المقدمة ضده".