إعلان

دراسة: الإرهاب وغلاء الأسعار أكثر مخاوف النساء بمصر

05:08 م الثلاثاء 19 أبريل 2016

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى عيد:

عرضت شركة نيلسن مصر للأبحاث، نتائج أحدث الأبحاث الخاصة بفكر السيدات في مصر ووجهة نظرهن حول مستقبل البلاد ودور المرأة فيه خلال الفترة القادمة، وذلك خلال مؤتمر عقدته اليوم الثلاثاء.

وووفقًا لبيان الشركة اليوم تلقى مصراوي نسخة منه، تم إجراء الدراسة مع عينة متنوعة من السيدات على مستوى محافظات القاهرة والدلتا، حيث أخذت الشركة النتائج من هذه العينة والتي تعبر عن فئات مجتمعية وأسر مختلفة وبيئات عمل متنوعة.

وقالت الشركة إن أحد أهم نتائج البحث، كانت استمرار وجود النظرة الإيجابية للسيدات بشأن مستقبل البلاد في المرحلة المقبلة، وذلك بالإضافة للنتائج الأخرى المتوقعة مثل زيادة دور المرأة في صنع القرار بالأسرة.

وأضافت أن نحو 55 بالمئة من السيدات "بنطاق البحث" يتوقعن تحسن الحالة الاقتصادية للدولة خلال المرحلة المقبلة، ولكن هناك مخاوف من مستقبل مصر من الناحية الأمنية والتضخم، كما أن 41 بالمئة من السيدات أكدن أن الإرهاب هو أكثر شيء يثير قلقهن مقابل 33 بالمئة يقلقن من ارتفاع أسعار الطعام.

ولفتت الدراسة إلى أنه بالرغم من أن الإنفاق على الأغراض المنزلية يستحوذ على اهتمام النساء، وكذلك الاستثمار في التعليم، والتركيز على التكنولوجيا كوسيلة لتمكين المرأة في التنمية أيضًا، إلا أن أكثر من ثلث السيدات قلن إنهن يستخدمن التكنولوجيا، وأكثر من 70 بالمئة منهن قلن إن موقع "فيسبوك" هو وسيلة التواصل الأولى لهن.

وأكدت رشا سلطان، مديرة القسم الكيفي في شركة نيلسن شمال أفريقيا قائلة: "تبلغ نسبة السيدات في مصر أكثر من النصف، ويؤثرن في عملية صنع القرار بنحو متزايد.. إذ نرى السيدات يتخذن القرارات الرئيسية ليس في الأسر الصغيرة فقط وإنما أصبح المحيط العام أيضاً.. كما أن فهم العوامل التي كونت هذه القرارات هو شيء هام في مستقبل مصر وسيسهم كثيراً في فهم ما ستكون عليه الدولة خلال السنوات القادمة".

وتابعت: "النتيجة التي يمكن أن نستنتجها من هذا البحث، أن هناك تطوراً في الطريقة والأسلوب التي يفكر بها السيدات بمصر على نحو إيجابي، بالإضافة إلى أن أولويات المرأة اليوم هو التغيير، فهن يركزن أكثر على التكنولوجيا، والتعليم العالي، والحاجة للحصول على وقت ونقود للاستمتاع بالأشياء التي يحبونها".

فيديو قد يعجبك: