بوجي: كنت أغلى ناشئ في مصر.. وهاني رمزي "ذبحني"

كتب- عمر قورة:

استعاد أحمد فتحي "بوجي"، مهاجم الزمالك والمنتخب الوطني السابق، ذكريات انتقاله إلى الزمالك بعد تألقه في بطولة كأس العالم تحت 20 عاما نسخة 2009 التي أقيمت بمصر، مشيرا إلى أن كثرة الإصابات التي تعرض لها في الرباط الصليبي حطمت أحلامه مع كرة القدم حتى قرر الاعتزال في 2018.

وقال بوجي، في ضيافة برنامج "ملعب أون تايم" عبر قناة "أون تايم سبورتس 1": "ربيع ياسين كان وراء اختياري من القناة ضمن منتخب الشباب، وكنت هدافا لكأس العالم رغم أنني واجهت ظروف صعبة لأنني كنت ألعب في الدرجة الثانية وكنت بديلا لمحمد طلعت المتألق مع الأهلي وقتها".

وأكمل: "طوال فترة تواجدي مع منتخب الشباب كنت أمثل صفوف القناة، لكني تركت بصمة مع منتخب مصر وساهمت بشكل كبير في التأهل أيضا إلى بطولة كأس الأمم الإفريقية بهدف قاتل، وبعد نهاية كأس العالم للشباب تعاقد الزمالك معي مقابل 3 مليون جنيه كأغلى ناشئ في مصر".

وأوضح: "انتقلت للزمالك وكنت أبلغ من العمر 18 عاما ووجدت هناك منافسة كبيرة مع أكثر من مهاجم مميز مثل أحمد حسام ميدو وعمرو زكي العائدين من الدوري الإنجليزي، وأحمد جعفر من المصرية للاتصالات كهداف الدوري، شريف أشرف القادم من الأهلي، بجانب سيد مسعد".

وأكد: "لم ألعب إلا أربع مباريات فقط مع الزمالك، خاصة أن دي كاسال الذي تعاقد معي رحل عن النادي، وجاء هنري ميشيل ثم حسام حسن، حتى استبعدني هاني رمزي من المشاركة في أولمبياد لندن 2012، ولم ألتمس العذر له لأنه قام بزبحي مع محمد طلعت باستبعادي رغم أنني كنت هداف المنتخب".

وتابع: "رحلت عن الزمالك على سبيل الإعارة إلى مصر المقاصة مع طارق يحيى، وأدينا هناك موسما رائعا باحتلالنا المركز الخامس في الدوري، وعدت من الإعارة للزمالك، وكان من المفترض أن يتم قيدي ضمن الخماسي تحت السن، لكنهم قرروا الاستغناء عني مجانا بعدما دفعوا لأجلي 3 مليون جنيه، هل يعقل ذلك؟"

وأكمل: "انتقلت بعدها لتليفونات بني سويف تحت قيادة المدرب محمد صلاح، لكن رحل عن النادي قبل القيد بأسبوعين وجاء حمزة الجمل وأحمد قناوي بدلا منه، لكنهما قاما باستبعادي بدون أي مبررات، تحدثت معه بشأن ضياع مستقبلي، لكنه قال لي (الأرزاق بتاعة ربنا)".

وواصل: "عدت مجددا إلى القناة ولعبت معه 6 أشهر، وذهبت بعدها إلى نادي الطلبة العراقي ولعبت معه لمدة موسم ونصف، لكني واجهت هناك ظروف صعبة لأنني كنت ألعب بفيزا اضطرارية ولم أستطع النزول إلى مصر، وكان ذلك صعبا بالنسبة لأنني كنت متزوجا وقتها".

واسترسل: "عدت للقناة ووصلني عرض من نادي شباب بلوزراد الجزائري، قضيت هناك أفضل مواسمي والجماهير كانت تهتف باسمي دائما، لكن رئيس النادي قرر في النهاية رحيلي".

وأوضح: "ذهبت إلى الجونة مع المدرب تسوبيل، لعبت بصفة مستمرة لكنني تعرضت للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، وبعد التعافي من الإصابة ذهبت إلى الترسانة فتعرضت مرة أخرى لقطع في الرباط صليبي، تعافيت مجددا وعدت إلى القناة، لعبت هناك 6 أشهر وكنت هداف الفريق".

وأتم صاحب الـ31 عاما: "تم استبعادي بعدها حتى قررت الاعتزال في سن 29 عاما".