لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا
تونس

تونس

- -
18:00
مصر

مصر

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا
ليبيا

ليبيا

- -
21:00
المغرب

المغرب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
ليبيا- الشباب

ليبيا- الشباب

- -
17:00
مصر - شباب

مصر - شباب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
الجزائر - شباب

الجزائر - شباب

- -
20:00
المغرب - الشباب

المغرب - الشباب

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية
الأرجنتين

الأرجنتين

1 0
02:00
بيرو

بيرو

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية
البرازيل

البرازيل

1 1
02:45
أوروجواي

أوروجواي

جميع المباريات

إعلان

يوهان كرويف.. الملهم الذي تدين له كرة القدم بالفضل

08:06 م الثلاثاء 24 مارس 2020

صورة كرويف تكريما له داخل استاد كامب نو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ معتز عمر:
"في عامه الـ17 عندما شارك لأول مرة مع أياكس، كان يوجه اللاعبين كيف يتحركوا، وكيف يخلقوا المساحات، بدى وكأنه قائد أوركسترا يقود الفريق لعزف سيمفونية"، كانت تلك هى كلمات رينوس ميتشيلز، الأب الروحي للكرة الشاملة، عن الأسطورة الهولندية يوهان كرويف في إرهاصاته الأولية مع معشوقته كرة القدم.

وتحل اليوم ذكرى رحيل الملهم يوهان كرويف الرابعة عن عالمنا، والتي بقيت وسوف تزال مستمرة بسبب بصماته المؤثرة على لعبة كرة القدم.

فمثلما قال كرويف:" من السهل أن تلعب كرة القدم، لكن من الصعب أن تلعب الكرة السهلة"، فمن اليسير أيضا أن تكون نجما ساطعا ولاعبا ذو تاريخ يُحكى عنه عبر الأجيال، لكن من الصعب أن تكون ملهما ولك القدرة على التأثير في أسلوب ممارسة اللعبة.

فبدأ الشاب الهولندي النحيف ذو الشعر الأشقر مسيرته مع نادي أياكس ، حيث كانت تعمل والدته كعاملة نظافة فيه، وظهر مع الفريق الأول مبكرا وهو في عمر الـ17 عاما عام 1965.

وتحت قيادة المدرب الهولندي رينوس ميتشيلز، الذي يعد الأب الروحي للكرة الشاملة وصانع ثورة أياكس الكروية في الستينيات والسبعينيات، التقى يوهان كرويف مع مدربه فكريا في رسم الأسلوب الأمثل للعب كرة القدم.

وتعملق فريق أياكس في حقبة ميتشيلز وبقيادة نجم هجومه يوهان كرويف في خطة 4-3-3 المستحدثة من قبل الهولنديين، حيث تمكن الفريق الهولندي من الفوز بستة ألقاب في الدوري بين عامي 1966 و 1973 وخمسة كؤوس هولندية، وكذلك كأس أوروبا في أعوام 1971و 1972 و 1973.

وكما كان كرويف رساما، ذو خيالا واسعا، في أفكاره عن كرة القدم، كان ثائرا ومتمردا وذو نفوذ قوي على من حوله.

ففي حديث سابق لجوني ريب لاعب أياكس في السبعينيات، قال بأن كوفاكس، مدرب الفريق حينها، لم تكن لديه الشجاعة لإشراكه أساسيا محل سوارت، إلا أن وافق كرويف على ذلك الأمر.

كما كان كرويف رافضا للمشاركة في كأس العالم 1978 والذي أقيم في الأرجنتين، بسبب اعتراضه على السياسيات الديكتاتورية لحاكم الأرجنتين حينها، ليقرر اعتزاله دوليا قبل تلك النسخة من المونديال بعد تهديده بالقتل في حال سفره للأرجنتين.

وازداد توهج كرويف في بداية السبعينيات، حيث تم اختياره كأفضل لاعب كرة قدم أوروبي في عام 1971 و 1973 و 1974 ، وفي هذه الفترة انضم إلى برشلونة في صفقة قياسية آنذاك بلغت قيمتها 922 ألف جنيه إسترليني.

وفي موسمه الأول في كامب نو، أنهى كرويف مع برشلونة انتظارًا دام لمدة 14 عامًا للحصول على لقب الدوري الإسباني، ليتوج الفريق الكتالوني بالليجا موسم 73-74.

كما أرسل كرويف منتخبه إلى نهائي كأس العالم عام 1974، لكن بالرغم من خسارة الفريق الهولندي الكأس لصالح ألمانيا الغربية، إلا أن يوهان ورفاقه قدموا للعالم نسخة لن تُنسى للطواحين الهولندية في المونديال.

"بعد المباراة ظل زملائي في الفريق يضحكون وأنا أيضا أضحك بسبب مرور كرويف من أمامي، وكان كل مرة يلمس فيها الكرة كان يدور في ذهني أن أقول له : من فضلك ، لا تفعل ذلك مرة أخرى"، كان هذا تعليق المدافع السويدي يان أولسون عن لقطة مرور يوهان الاستثنائية أمامه، والتي ظلت علامة مميزة لمنافسة كأس العالم 74.

وبعد رحلته مع برشلونة، انتقل كرويف الولايات المتحدة، حيث لعب مع لوس أنجلوس ازتيك و دبلوماسيين واشنطن ، قبل أن يعود إلى موطنه، ليفوز مع فريقه أياكس بلقبين آخرين في الدوري، ثم ارتدى قميص فينورد وتوج معه بلقب آخر للدوري الهولندي، قبل أن يعلق حذاؤه ويعتزل كرة القدم.

"يوهان كرويف وضع الأساس، وسار على نهجه مدربي برشلونة سواء باستلهام طريقة لعبه أو تطويرها"، ذلك كان رأي بيب جوارديولا مدرب برشلونة السابق والسيتي الحالي، والذي اتخذ من كرويف قدوة في عالم التدريب.

استمر نجاح الأسطورة الهولندية في مسيرته التدريبية، حيث قاد أياكس إلى الفوز ببطولات كأس هولندا وأيضا توج معه بكأس الكؤوس الأوروبية، ثم توجه لتدريب برشلونة عام 1988، وحقق 11 بطولة من بينهم أربعة ألقاب متتالية للدوري الإسباني، كما تمكن من تحقيق أول لقب لبرشلونة في دوري أبطال أوروبا عام 1992.

وكانت لأفكار كرويف دورا أساسيا في تطوير أكاديمية لاماسيا، بعدما اقترح على رئيس النادي الكتالوني استنساخ تجربته في تأسيس مدرسة «تويكوموست» للناشئين مع أياكس الهولندي.

وبالفعل ظهرت تأثيرات كرويف على لاماسيا في إمداد قلعة كامب نو بالعديد من النجوم، والذين حملوا لواء الفريق الكتالوني لتحقيق العديد من الإنجازات في العقد الأول من القرن الـ21، حيث أخرجت لاعبين أمثال كارلوس بويول وتشافي هيرنانديز وأندريس إنيستا وليونيل ميسي وجيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس.

فيديو قد يعجبك: