بعد استقالة تركي آل الشيخ.. 3 أسباب تمنع مجلس الأهلي من قبولها

كتب - محمد يسري مرشد:

تقدم تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية باستقالته من الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي للمرة الثانية بعد المرة الأولى في مايو 2018 .

وتأتي الخطوة المفاجئة من آل الشيخ في ظل علاقة جيدة بمحمود الخطيب رئيس الأهلي وجماهير النادي على عكس المرة الأولى التي شهدت خلافات بين الطرفين.

وقال آل الشيخ عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" : قررت بعد التفكير كثيرا تقديم استقالتي من الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي الكبير وأن أعود لصفوف الجماهير مشجعاً ومحباً ، حفظ الله مصر وشعبها الطيب، ووفق الله الأهلي وكل أنديتنا العربية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

وعلى الرغم من استقالة آل الشيخ عبر وسائل الإعلام إلا أنه هناك 3 أسباب تمنع مجلس الأهلي من قبولها وهي:

1- استقالة "فيس بوك"

أعلن مجلس الأهلي في بيانه الرسمي الذي نشره فى الـ 22 من يناير الماضي أنه لا ينظر إلى الاستقالات المقدمة عبر مواقع التواصل الإجتماعي مشددأ على أنه لا يتطرق إلى هذه الاستقالات في اجتماعاته.

وأعلن آل الشيخ في الـ 23 من مايو 2018 استقالته من الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" لتشتغل الخلافات مع مجلس الأهلي قبل التقارب في نهاية العام الماضي والصلح مع محمد الخطيب رئيس الأحمر.

وطلب آل الشيخ في الـ 22 من يناير الماضي عبر خطاب رسمي نشر على حساباته الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي حسم أمر الرئاسة الشرفية للنادي وقام بإرساله لمجلس إدارة النادي الأهلي.

2- سابقة تاريخية

قبول استقالة الرئيس الشرفي للأهلي أو اقالته لم تحدث في تاريخ النادي الأحمر وهو ما عبر عنه بيان مجلس إدارة الذي قال فيه "النادي الأهلي بتقاليده الراسخة لم يعتَد قبول استقالة أو إقالة أي من رؤساء شرف النادي على مدى التاريخ".

3- العلاقات المصرية السعودية

أكد الأهلي سابقاً على صلابة ومتانة العلاقات المصرية - السعودية وأهمية المستشار تركي آل الشيخ كمسؤول له قدره في دولة شقيقة تربطنا ، ولها مكانة خاصة في قلوب المصريين، وهو سبب ذكر الأحمر في بيان الرد على استفسار آل الشيخ.

وكان آل الشيخ قد أعلن الدعم لمحمود الخطيب رئيس النادي في أزمته الأخيرة مع اتحاد الكرة بعد قرارات لجنة الانضباط بخصوص أحداث مباراة السوبر وألمح إلى تصعيد القضية للمحكمة الرياضية الدولية وهو ما أكد عليه الأحمر في بيانه الرافض للعقوبات.