مدينة مصر الرياضية الأولمبية.. هل يتحقق حلم المونديال والأولمبياد؟ (صور وفيديو)

كتب- أيمن جيلبرتو:

لم تنجح أول محاولة لمصر من أجل نيل شرف تنظيم أول كأس عالم لكرة القدم في قارة أفريقيا، الحلم الذي كان يُشغل الجميع حين ذاك أصبح كابوساً بسبب أشهر "صفر" في تاريخ الكرة المصرية.

ملف مصر لتنظيم كأس العالم 2010 لم ينل أي صوت، بينما كان الصراع مشتعلاً بين جنوب أفريقيا والمغرب، لكن الأولى فازت بهذا الشرف وكانت أول دولة تستضيف هذا الحدث في القارة السمراء.

وعاد وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي من خلال تصريحاته عام 2018 بأن مصر تستهدف تنظيم مونديال 2030 أو أي نسخة بعد هذا التاريخ وكذلك دورة الألعاب الأولمبية.

وأشار وزير الرياضة الى ما تقوم به الدولة المصرية من أعمال تخص تحديث وتطوير البنية التحتية بشكل عام، وفي الرياضة بشكل خاص.

في الفترة الأخيرة نجحت مصر في استضافة العديد من الفاعليات الرياضية لعل أبرزها كأس أمم أفريقيا 2019 والتي شهدت لأول مرة مشاركة 24 منتخباً لتقام على 6 ملاعب مختلفة، بجانب بطولة أفريقيا تحت 23 عام المؤهلة للأولمبياد.

وتستعد مصر في الشهور المقبلة لتنظيم كأس العالم لكرة اليد 2021، وصرح الوزير أن عام 2021 من المقرر أن يشهد استضافة مصر لـ30 حدثاً رياضياً مختلفاً.

وشهد يوم أمس السبت، قيام رئيس جمهورية مصر العربية السيد عبدالفتاح السيسي، بتفقد مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال الرئيس السيسي عبر حسابه على "تويتر" "تفقدت مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة".

وأكمل "تابعت بفخر حجم الإنجاز وسير العمل الذي يتم بأياد مصرية مخلصة من عمال مصر الذين أتوجه إليهم بتحية اعتزاز لجهودهم المتميزة وسواعدهم المنتجة على طريق العمل والعطاء، وتعزيز مسيرة التنمية والبناء".

وتعد "مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية" أكبر مدينة رياضية أولمبية متكاملة على مستوى الشرق الأوسط، حيث تمت إقامتها بالتنسيق مع جميع الاتحادات الرياضية الدولية طبقًا لأحدث المعايير والقياسات الفنية العالمية لكل رياضة.

وتتضمن المدينة ستادًا دوليًا بسعة 90 ألف متفرج، وصالتين مغطاتين بسعة 15 ألف و8 آلاف متفرج على التوالي، ومجمعات أولمبية للسباحة وأنشطة الفروسية المتكاملة والتنس والإسكواش وغيرها من الرياضات.

إلى جانب ميادين متنوعة للقوس والسهم والرماية التقليدية والإلكترونية والخرطوش، ومضمار لألعاب القوى، ومستشفى طبيًا رياضيًا متكاملًا، وفندقًا مجهزاً لاستضافة الوفود الرياضية.

فضلاً عن المرافق الإدارية اللازمة لاستيعاب حركة الزائرين والمترددين على القرية، بما في ذلك مسجد بسعة 500 مصلٍ وأماكن انتظار الحافلات والسيارات وجميع الخدمات الأخرى.

وتعد المدينة إضافة ضخمة للبنية التحتية في مجال النشاط الرياضي الدولي في مصر والمنطقة، وعلى نحو يؤهل مصر لاستضافة وتنظيم كبرى المسابقات والفعاليات الرياضية العالمية على أعلى مستوى.

فهل يتحقق الحلم وتساهم مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية في استضافة مصر لكأس العالم لكرة القدم وكذلك دورة الألعاب الاولمبية يوما ما؟