لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا
تونس

تونس

- -
18:00
مصر

مصر

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا
ليبيا

ليبيا

- -
21:00
المغرب

المغرب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
ليبيا- الشباب

ليبيا- الشباب

- -
17:00
مصر - شباب

مصر - شباب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
الجزائر - شباب

الجزائر - شباب

- -
20:00
المغرب - الشباب

المغرب - الشباب

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية
الأرجنتين

الأرجنتين

- -
02:00
بيرو

بيرو

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية
البرازيل

البرازيل

- -
02:45
أوروجواي

أوروجواي

جميع المباريات

إعلان

تحليل .. ماذا فعل جروس ولاسارتي فى ليلة "سيول" القمة؟

11:33 ص الأحد 31 مارس 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أيمن محمد :

انتظار العرس الكروي المصري طيلة أسبوع انتهى بنهاية مأساوية وبمستوى سيئ، أفضل ما فيه أن اللاعبين خرجوا بأقل الأضرار ودون إصابات مبرحة، فأي إصابة على أرض الملعب بالأمس كانت من الممكن أن تبعد اللاعب على الأقل شهرا؛ لذلك كان اللاعبون حريصين علي التوازن أكثر من الحرص على التمرير.. وهنا مربط الفرس.

الانزلاق أو (الزحلقة) بالمعنى الدارج تظهر أثناء الركض، ولكنها تظهر أيضا إذا خانتك قدمك الثابتة وأنت تصوب الكرة أو تمررها.. كم من مرة وجدت لاعبا ينزلق أثناء تنفيذ ركلة الجزاء .. لذلك ستجد أن لاعبا مثل ناصر ماهر لا يمكنه الإجادة في طقس وملعب أمس.. وكذلك أجايي في طرف الملعب وكهربا في الزمالك وأوباما أيضا.

الواقع والمنطق يقول أن المدربين كانا بحاجة إلى تغيير طريقة وأسلوب اللعب، وإن كان التحفظ مقبولا في الشوط الأول حتى يعتاد اللاعبون، ويرى المدرب بنفسه مدى تأثير أرض الملعب، إلا أن الاستمرار على تنظيم 4-3-3 أو 4-2-3-1 غير مقبول على الإطلاق، ويعرض اللاعبين أنفسهم للإصابات.

مناطق الملعب نفسها متأثرة في أجزاء أكثر من أخرى (جبهة عبدالله جمعة في الشوط الأول دفاعيا) هي نفسها جبهة على معلول في الشوط الثاني وصورة صراع أوباما وأيمن أشرف على الكرة في ظل وجود رذاذ طيني يؤكد استحالة اللعب في تلك المنطقة هجوميا.

الأهلي ارتكز هجوميا علي رمضان صبحي في شوطي المباراة مع تبديل أماكنه بين مراكز الوسط الهجومي ، لكن دون جدوى.. أخطر الكرات التي هددت مرمي القطبين كانت من ضربات ثابتة أو كرات عرضية أو خلف الدفاع.. وتلك العناصر هي التي كان يجب على جروس ولاسارتي أن يلعبا عليها دوما.

لم أفهم ما فعله جروس تحديدا بتأخير الدفع بعمر السعيد، بدلا من كهربا وتحول أوباما إلى الجانب الأيسر هجوميا طالما أن جروس لعب كثيرا بتنظيم أقرب إلي 4-4-2-0 لمزيد من الضغط علي ثنائية عاشور والسولية، كنت أرى أن ذلك مقبولا دفاعيا ولكن هجوميا لم يكن يحتاج سوى إلى كرة طويلة وإلى ثنائي هجومي يستطيعان الحصول على الكرة أو الحصول على خطأ.

الأهلي يلعب بأيمن أشرف ووجود عمر السعيد سيلقي مزيدا من العبء على قلب دفاع الأهلي في الكرات الطويلة، وإن استطاع أشرف القفز أولا، فإن ارتداد جناحي الزمالك للعمق قليلا سيقلل المساحة بين ارتكازي الوسط وقلبي الهجوم.

نفس الأمر بل بأكثر.. أجايي يتواجد في أرض الملعب وفي ظل حالة الملعب يجب أن يلعب مباشرة بجوار مروان محسن ويتحركا دوما بين قلب الدفاع وظهير الجنب.. فرصة الأهلي كانت كبيرة لأن أجنحته تجيد اللعب في العمق بمعني أوضح لو كانت الهجمة جهة اليسار (معلول –ناصر) يتحرك رمضان للعمق علي حدود منطقة الجزاء ويترك المساحة اليمني لهاني وبذلك تجد متابعا للكرة الثانية عند العمق أو عند الطرف العكسي.

يمكن أن يتبادل مروان وأجايي مركزيهما مع رمضان صبحي نفسه في حالات خلخلة الدفاع، ولكن ذلك لم يحدث ولو علي سبيل التجربة، الدفع بأزارو كان علي حساب مروان، والتغيير الإيجابي الوحيد كان تغيير جيرالدو في كرة مؤثرة وحيدة وبعدها لم يحاول الاهلي أن يلعب جهة اليمين وكأن إشتراك جيرالدو كان بمثابة تحول اللعب جهة اليسار أكثر.

حسام عاشور عاني من بطء شديد جدا بسبب بعده عن المباريات، عاشور حاول كثيرا قطع الكرات ولكن في اللحظات الحاسمة في الشوط الثاني دفاعيا كان يعاني من بطء ارتداد وظهر أوباما يمرح في أخطر كرات الزمالك في الشوط الثاني والتي مررها متأخرا لتحتسب تسللا.

عاشور أيضا في كرات كثيرة بدلا من أن يقوم بتمرير الكرة جهة الأمام في قلب منطقة الجزاء كان يقوم (بتجميع) اللعب مع ناصر في جهة ثم إرسالها للجهة الأخري وهذا لم يكلل بالنجاح والسبب بسيط.. أرض الملعب لن تساعدك على اللعب بهذا الأسلوب.

KICK & RUN أسلوب لعب إنجليزي قديم، كان يصلح لملاعب إنجلترا السيئة فيما قبل البريمرليج، حيث الأمطار التي تهطل بشدة في شهور الخريف والشتاء وهو ما يؤثر علي الأرضيات يكفي أن تتذكر بروس جروبيلار حارس ليفربول وهو يرتدي الشورت الأبيض المعجون بطين ملعب الأنفيلد وغيره من الأمثلة.

4-4-2 كان الأسلوب المسيطر وقتها علي أندية إنجلترا وهو الحل الملائم لطبيعة الأجواء وعدم معالجة الملاعب ولكن مع تطوير الملاعب ظهرت طرق وأساليب اللعب التي تمكنك من اللعب بشكل استحواذي على الأرض.

في بريطانيا استاديوم.. الملعب الخاص بستوك سيتي، كان الجميع حذرا في اللعب عليه بسبب تيارات الهواء، ولماذا نذهب إلي إنجلترا.. فقبل خمسة وعشرين عاما كان الذهاب إلى استاد (عجرود) بالسويس هو بمثابة مباراة كرة طائرة، لا يمكن بناء الهجمات على الأرض.. السويس وقتها مع أحمد رفعت كان يعتمد علي سرعات أحمد متولي في مباغتة دفاعات المنافس مع كرات طويلة (لعبة سيطة ولكنها كانت فعالة).

كل ما سبق كان من أجل خلق فرص حتى لو كانت الفرص شحيحة الخطورة؛ فاللعب مباشرة علي جانبي الملعب وقتها على المدافع أن يلجأ للأمان ويرسل الكرة إلي رمية تماس ومن ثم ينال الفريق المهاجم فرصا في إرسال رمية تماس قريبة من منطقة الجزاء، أو أن يحصل الفريق المهاجم علي خطأ بالقرب من منطقة الجزاء أو أن يستطيع الحصول علي الكرة ويرسلها مباشرة.. بالتأكيد كان من الممكن أن تهتز الشباك ولو بالخطأ.. تذكر لعثمة دفاع الزمالك مع جنش في لقطة رمضان صبحي.

بالطبع الحصول علي ثلاث نقاط لأي من الفريقين كان سيكون بمثابة المعجزة في تلك الأجواء، ولكن الأهم لدى المديرين الفنيين هو عدم حصول إصابات، في ظل تلاحم المباريات، كل فريق سيخوض أربعة مباريات في الدوري في إبريل أمام منافسين أقوياء وبالتالي فرصة إهدار النقاط واردة بقوة الفترة القادمة.

أخيرا.. ملاعب المحافظات الساحلية تحديدا يجب أن يكون لها تصميم خاص يسمح بنفاد مياه الأمطار أثناء اللعب تماما، مثل ملاعب إنجلترا، وإذا أردنا أن نرى كرة قدم حقيقة يجب أن يكون الحد الأقصى للمباريات التي تلعب على أي ملعب من 28-30 مباراة (محليا وقاريا في الموسم الكروي وهو المعدل الطبيعي في أوروبا) وأعتقد أن برج العرب استقبل هذا العدد أو أكثر في نصف موسم فقط.

فيديو قد يعجبك: