لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الإنجليزي

نيوكاسل

- -
17:00

أستون فيلا

الدوري الإنجليزي

وولفرهامبتون

- -
19:30

مانشستر يونايتد

الدوري الإنجليزي

ليفربول

- -
22:00

ليستر سيتي

جميع المباريات

إعلان

بعد تجدد الفضيحة القديمة.. هل يسحب الفيفا تنظيم مونديال 2022 من قطر؟

06:48 م الإثنين 30 يوليو 2018

كتب- محمد يسري مرشد:

أعاد السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، فضيحة ملف قطر لتنظيم كأس العالم للضوء من جديد، بعد نشره تغريدة جديدة عن طريقة فوز قطر، وذلك في أعقاب تقارير إعلامية بريطانية اتهمت قطر بالتآمر وإدارة حملة سرية في 2010 للإضرار بملفات الدول المنافسة من أجل الفوز بتنظيم مونديال 2022.

وقال بلاتر في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "توتير": قطر متهمة باللجوء إلى حملات تشويه ملفات الدول المنافسة، الحقيقة هي أن قطر فازت بعد تدخل سياسي من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ونائب رئيس الفيفا بلاتيني".

ولم تكن تغريدة بلاتر تصريحاً يطلق لأول مرة، فسبق وأن أدلي بتصريحات مشابهة لصحيفة "فيلت إم سونتاج" الألمانية فى الخامس من يوليو 2015 واتهم وقتها ساركوزي، والرئيس الألماني الأسبق كريستيان فولف، بالتدخل لصالح اختيار قطر لاستضافة مونديال 2022 لأسباب اقتصادية.

وقال بلاتر للصحيفة الألمانية: "سياسيان تدخلا قبل اختيار روسيا وقطر، السيد ساركوزي، والسيد فولف، حاولا التأثير على الناخبين، لهذا السبب لدينا الآن كأس عالم في قطر، هؤلاء الذين اتخذوا القرار عليهم أن يتحملوا المسئولية".

ونفى فولف وساركوزي محاولة التأثير في أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا التي اختارت روسيا وقطر، ولم يكشف الألماني فرانز بيكنباور العضو التنفيذي السابق بالفيفا عن هوية الدولة التي صوت لها لاستضافة المونديال.

وتولت السلطات السويسرية التحقيق في المسار الذي اتبعه الفيفا في التصويت لصالح روسيا وقطر لاستضافة مونديال 2018 و2022 بعد أن أسفرت التحقيقات الأمريكية بشأن فساد الفيفا عن اعتقال سبعة من مسئولي الفيفا بينهم نائبان للرئيس، في زيوريخ فى مارس 2022 ليكلف مايكل جارسيا المدعى العام السابق فى الولايات المتحدة بالنظر في ادعاءات الفساد المتعلقة بعملية التصويت، وقدم تقريرا في 2014 عن كل المتقدمين بملفات طلب الاستضافة.

وقالت صحيفة "صنداي تايمز" الإنجليزية - التي تتهم قطر بشراء أصوات - في 15 سبتمبر 2014 إن تقرير مايكل جارسيا يسير نحو تبرئة قطر من تقديم أية رشاوى من أجل الحصول على الأصوات في سباق استضافة المونديال، لتعذر إثبات ذلك.

ونوهت الصحيفة إلى أن جارسيا سلم تقريره الخاص بالتحقيق، وشددت على أن التحقيق جاء خالياً من اللوم أو عقوبات متوقع توقيعها على قطر على خلفية الاتهامات الموجهة لها خلال الشهور الماضية.

واستقال جارسيا في الأول من ديسمبر 2014 احتجاجا على قرار عدم نشر التقرير وكذلك ملخص أعده هانز يواخيم إيكرت، رئيس الغرفة القضائية بالفيفا، والذي برأ ساحة قطر.

ونشر الفيفا فى الـ27 من يونيو 2017 تقرير جارسيا على موقعه الإلكتروني بعد أن ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أنها نجحت في الوصول إلى التقرير وأنها ستنشر تفاصيل منه.

وذكر الفيفا في بيانه أنه: "من أجل الشفافية، يرحب الفيفا بنشر التقرير أخيرا" ، أن السويسري جياني إنفانتينو رئيس الفيفا الحالي كان قد طالب في العديد من المناسبات بنشر التقرير حرصا على الشفافية، ولكن الرفض الدائم جاء من جانب كورنيل بوربيلي وهانز ـ يواخيم إيكرت المسؤولين السابقين عن لجنة القيم.

وتناول التقرير الذي قدمه مايكل جارسيا، تدفقات مالية من قطر أو من خلال وسطاء إلى أعضاء في اللجنة التنفيذية بالفيفا، ولكنه تعذر إسنادها إلى منظمي كأس العالم.

كذلك لم يرصد جارسيا أية انتهاكات مؤكدة من جانب منظمي مونديال روسيا، فيما يتعلق بعملية التصويت المثيرة للجدل.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن مسؤولي مونديال قطر 2022 ترحيبهم بنشر التقرير، وأشاروا إلى أن التقرير أثبت نزاهة عملية التقدم بطلب الاستضافة والفوز في التصويت.

وقادت ألمانيا صوت المعارضة الأوروبية لتنظيم قطر بعد أن انضموا لمنظمات عالمية مناهضة للفساد وأخرى حقوقية تطالب بحرمان قطر من تنظيم المونديال.

وواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم انتقادات وقرر إعادة مناقشة تنظيم المونديال أمام كونجرس الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل افتتاح بطولة كأس العالم 2018 في روسيا، إلا أنه سحب الأمر من جدول أعماله على الرغم من مطالب لجنة النزاهة والشفافية الدولية في اجتماعها الشهر الماضي للفيفا بتصحيح قراراته التي بنيت على تقارير فاسدة.

ورد إنفانتينو رئيس الفيفا خلال الإعلان عن نتائج المجموعات المشاركة في كأس العالم 2018 على الضغوط الأوروبية "مع كامل الأسف هناك ماضٍ سيئ، ويجب أن نتعلم من ذلك والتركيز على القادم".

وألمح الفيفا بمنتصف الشهر الجاري إلى إقدامه على إقامة البطولة بقطر بعد أن أعلن رسميًا عن مواعيد بطولة كأس العالم 2022 والتي ستصبح الأولى في التاريخ التي تقام بفصل الشتاء، بسبب الأجواء الحارة صيفًا في قطر.

ومؤخرا، أعلن إنفانتينو أن مونديال قطر 2022 سيقام في الفترة من 21 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر 2022، بسبب ارتفاع درجات الحرارة في قطر صيفًا، والتي تبلغ 35-45 درجة مئوية.

وبعدها واجه الفيفا أزمة أخرى تتعلق برفض رابطة الدوريات الأوروبية لكرة القدم، إقامة بطولة كأس العالم 2022 في الفترة بين شهري نوفمبر وديسمبر وهو ما سيؤثر بشكل ضار على مسار البطولات المحلية في أوروبا إلا أن الأمر وصل لتسوية وسيطرة على الأجندة الأوروبية في البطولات المحلية ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي لتنظيمه بشكل يراعي حقوق الرعاة وشركات البث.

ووجهت أمس، الأحد صحيفة "صنداي تايمز" الإنجليزية اتهاماً جديداً لقطر بانتهاك قواعد الفيفا واستخدام حملة دعائية سرية وصفتها بـ"العمليات السوداء" لتقويض عروض الملفات المنافسة على حق استضافة مونديال 2022.

ويحظر الفيفا على الملفات المرشحة تقديم "أي بيان كتابي أو شفوي من أي نوع، سواء كان مناوئا أو غير ذلك، حول العروض أو الترشيحات لأي اتحاد عضو آخر" بموجب القواعد الإرشادية.

وقالت الصحيفة إنها حصلت على مستندات من قبل شخص - لم تكشف هويته - تؤكد أن فريق الملف القطري دفع لشركة علاقات عامة وعملاء سابقين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA" لنشر "دعاية مزيفة" بشأن المنافسين الرئيسيين أستراليا والولايات المتحدة.

وقالت إن استراتيجية الدولة الخليجية كانت تتمثل في توظيف أفراد ذوي نفوذ من أجل مهاجمة الملفين المنافسين في بلديهما، ما خلق انطباعا بـ"غياب أي دعم" لاستضافة كأس العالم من قبل مواطني الدولتين.

لكن إحدى الرسائل الإلكترونية التي تم تسريبها والتي زعمت "صنداي تايمز" أنها حصلت عليها، تظهر بحسب الأخيرة أن دولة قطر كانت على علم بالمؤامرات لنشر "السم" ضد المنافسين الآخرين في السباق لاستضافة المونديال، الذي انتهى بفوز قطر في ديسمبر 2010.

وزعمت الصحيفة البريطانية أن هذه الاستراتيجية القطرية ذهبت إلى حد التخطيط لتبني الكونغرس الأمريكي قرارا حول الآثار "الضارة" لمقترح استضافة كأس العالم في الولايات المتحدة خلال أسبوع التصويت، وكذلك الدفع لبروفسور أمريكي مبلغ 9000 دولار من أجل كتابة تقرير عن العبء الاقتصادي الذي قد تفرضه البطولة على الولايات المتحدة.

وأوضحت "صنداي تايمز" أن قطر لجأت إلى تجنيد إعلاميين وشخصيات رسمية في كل دولة لإثارة الجوانب السلبية في ملفات الدول المنافسة. كما عملت على رشوة مدربين رياضيين في الولايات المتحدة من أجل أن يضغط هؤلاء على أعضاء الكونجرس لرفض استضافة أمريكا لكأس العالم بدعوى أن الأموال التي ستصرف يجب أن توجه على البرامج الرياضية في المدارس.

كما حرضت قطر على تنظيم احتجاجات شعبية في مباريات الرجبي في أستراليا لمعارضة دخول البلاد المنافسة على استضافة المونديال.

وادعت "صنداي تايمز" أن الوثائق سربت إلى الصحيفة من قبل أحد المخبرين الذي عمل مع قطر في حملة الترشح لاستضافة كأس العالم 2022، وأن تحقيقات المحامي الأمريكي مايكل جارسيا التي دامت لعامين تشير إلى ذلك.

ونفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث الجهة المسؤولة عن تنظيم منافسات كأس العالم 2022 في قطر، ادعاءات صحيفة "صنداي تايمز" بخصوص ملف استضافة قطر.

وقالت، في بيان رسمي نشرته على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنها تنفي بشكل قاطع هذه الادعاءات العارية تماما عن الصحة.

وأشارت إلى تعاونها التام مع التحقيقات الشاملة التي أقامها المحامي الأمريكي والمحقق الفيدرالي السابق مايكل جارسيا، في كافة ملفات استضافة بطولتي كأس العالم لكرة القدم 2018 و2022.

وجددت اللجنة مزاعمها بأن التقرير أثبت نزاهة ملف دولة قطر وتوافقه مع كافة لوائح وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الخاصة بآلية الترشح لاستضافة البطولة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان