لم يتم العثور على نتائج البحث

كأس كاراباو

أرسنال

- -
21:30

كريستال بالاس

كأس كاراباو

نيوكاسل

- -
21:45

برينتفورد

كأس كاراباو

ساوثامبتون

- -
22:00

ليفربول

كأس إيطاليا

روما

- -
22:00

سامبدوريا

الدوري الفرنسي

موناكو

- -
22:00

باريس سان جيرمان

جميع المباريات

إعلان

اتفاقية تحول اللاعب المغاربي لمحلي.. "تثير أزمات" (تقرير)

11:17 ص الأحد 14 أكتوبر 2018

شمال أفريقيا

كتبت- ريهام حمدي:

كان هناك اجتماعًا لاتحاد دول شمال إفريقيا في مدينة شرم الشيخ على هامش اجتماع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) وتم طرح فكرة اعتبار اللاعبين من دول مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب محليين بهذه الدول، وهناك اتجاه لتفعيل الأمر في شهر ديمسبر المقبل".. بهذه الكلمات عصام عبد الفتاح، عضو اتحاد الكرة في مصر أعلن اقتراب تفعيل اقتراح اتحاد شمال إفريقيا.

ولكن هل هذا القرار سيصب في صالح الكرة المصرية.. وهل سيطال قطاع الناشئين في مصر أي تأثير إيجابي أو سلبي من هذا القرار؟.. هذا كان محور تحقيق مصراوي بخصوص مقترح اتحاد شمال إفريقيا.

فتحي مبروك، رئيس قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، يرى أن القرار سيُقلل من فرص مشاركة اللاعبين المصريين من قطاعات الناشئين بالفريق الأول بأنديتها: "لدينا الآن قرارًا باعتبار السوريين والفلسطينيين معاملة اللاعب المصري ومع إضافة الأيهم لاعبي شمال أفريقيا سيصعب من فرص المشاركين في المشاركة".

وعلل رئيس قطاع الناشئين بالنادي الأهلي رأيه بقوله: "لدينا الآن لاعبين في مراحل سنية قريبة من الفريق الأول فماذا سنفعل؟.. هل سنستفيد من لاعبينا أم نستعين بلاعبين من شمال أفريقيا؟.. هذه الأمور يجب أن تُدار بقوانين وضوابط لتنفيذه لأن من السهل لبعض الأندية مثلاً أن تجلب 3 لاعبين من الجزائر وغيرهم من المغرب أو تونس بالإضافة إلى المحترفين والأفارقة ونجد في النهاية أن هناك 8 لاعبين من جنسيات أخرى بصفوف الفريق.. لذلك أرى أن الصحيح هو تقنين القرار وأن يقتصر الأمر على لاعب واحد فقط لكل فريق يعامل معاملة المصري".

غانم سلطان، رئيس قطاع الناشئين في نادي الزمالك وافقه الرأي حيث قال: "من وجهة نظري هذا قرار خاطئ جدًا لأنه يُقلل من فرص تصعيد اللاعبين المصريين لفرق القطاع الأول فأغلب الفرق ستعتمد على لاعبي شمال أفريقيا واللاعب الأفريقي الذي يمتاز بالقوة.. أعلم أن هذه التجربة لها بعض المزايا؛ حيث ستضيف قوة وخبرة باحتكاك الدول ببعضها ولكن سيشغل هؤلاء اللاعبين أماكن لاعبين مصريين".

وتذكر سلطان قرارًا اتخذه اتحاد الكرة المصري منذ 15 عاماً: "قرر الاتحاد حينها السماح بالاستعانة بحراس مرمى محترفين وهذا القرار أثر بدوره على حراس المرمى المصريين وعندما تم إلغاء هذا القرار بدأنا نرى حراس مرمى مصريين مرة أخرى كعصام الحضري وشريف إكرامي ومن هنا عندما يتم فتح هذا المجال نقلل من فرص لاعبينا وظهورهم والذي يؤثر بدوره على المنتخب لذلك أري أننا لسنا في حاجه لاتخاذ مصر هذا القرار".

وليس ذلك الجانب السلبي فقط في القرار الذي يعلق عليه رئيس قطاع الناشئين بالزمالك فيُضيف: "سيؤثر هذا القرار على مستوى الكرة المصرية والمنتخب الوطني والأندية حتى على مستوى أداء المواهب الشابة لأنه حتى الآن لم يتم تحديد عدد معين لهذه التجربة.. نحن الآن نمنح حق تواجد 4 لاعبين أجانب لقطاع الناشئين والقطاع الأول معًا فلا أعلم كيف ستكون تطبيق آليات هذا القرار حتى الآن ..الأندية تصرف (دم قلبها) على قطاعات الناشئين وبعد ذلك فجأة نجد إننا لن نستطيع إشراك اللاعبين بالفرق الأولى بأنديتها أو إخراجهم لفرق أخرى بسبب هذا القرار ".

علي أبو جريشة، مدير قطاع الكرة في نادي وادي دجلة، يرى إن القرار يجب دراسته جيدا قبل تفعيله في مصر: "من المفترض أن تكون أولويتنا هي الشباب الصغير بقطاعات الناشئين وأن يُتاح لهم فرصة المشاركة والظهور و قطاعات الناشئين بمصر بها مجموعة كبيرة جدًا من الشباب الموهوب والواعد".

ويُضيف مدير قطاع الكرة في نادي وادي دجلة: "فكرة أن يكون لدى النادي أربع محترفين بالإضافة إلى إمكانية الأندية الكبرى في ضم 4 أو 5 لاعبين آخرين من شمال أفريقيا سنجد أن ناديين أو ثلاثة أندية بالكثير سيستطيعون الاستفادة من هذا القرار أم باقي الأندية لن تستطيع الاستفادة منه وسيؤدي ذلك لضعف المنافسة، حتى لو استطاعت الأندية الكبرى الاستفادة من القرار وتطبيقه فهو في نفس الوقت خسارة كبيرة لها فما هي فائدة قطاع الناشئين لهم والأموال الطائلة التي تنفقها الأندية على قطاعات الناشئين؟".

وشدد أبو جريشة، على أن قطاعات الناشئين لابد أن تكون المصدر الأساسي للاعبين والأندية بالإضافة إلى أن الدوري العام يُلعب في الأساس لإفراز لاعبين للمنتخب، مضيفًا: "لكن عندما تكون صفوف الأندية من خارج مصر متى سيأخذ الشباب الصاعد فرصتهم؟.. بالنسبة لي قرار خاطئ بنسبة 100% وفي غير صالح الكرة المصرية الآن مثلا لدينا قصور في مركز رأس الحربة بالمنتخب لأن كل الهدافين بالدور المصري الآن أفارقة ..لذا في حال تم اتخاذ هذا القرار لابد أن يصاحبه عددًا من الضوابط مثلا: ألا يتواجد داخل الملعب أكثر من أربع لاعبين محترفين حتى لو من حق النادي تسجيل عددًا أكبر".

وهنا كان علينا التوجه لهؤلاء الذين يبذلون أقصى جهدهم للبحث عن ناشئين مصريين مميزين، حمادة صدقي، المدير الفني السابق للمنتخب الوطني للشباب: "مرحلة لابد منها ولكني كنت أتوقع أن تحدث مستقبلاً وليس الآن ولابد من دراستها مع جميع الأندية وألا يكون قرارًا فرديًا من شخص ما وهنا يأتي دور رابطة الأندية المحترفة لعمل اجتماعات وتلقي وتقديم مقترحات لأنها هي التي ستتعامل لأن الرابح منها الأندية وليس الإتحاد".

وتطرق المدير الفني السابق للمنتخب الوطني للشباب في حديثه للتجربة الأوروبية:"اللاعب هناك يُشارك في أي مكان والاتحاد الأوروبي لا يعتبر أي لاعب أجنبي ومصر بدأت ذلك في وقت سابق بمعاملة الفلسطينيين والسوريين كمصريين وكذلك زاد عدد المحترفين من ثلاثة لاعبين إلى 4 لاعبين وهي خطوات لإقامة دوري المحترفين وأهم ما في الأمر هو رابطة الأندية المحترفة التي ستدير الأمر وتعمل لصالح الأندية".

وكان لصدقي ملحوظة أخرى:"لا يمكن تطبيق القرار في ديسمبر القادم لأن في هذه الحالة لن يُطبق نظام هبوط الفرق؛ حيث يُمكن أن تشتكي للاتحاد الدولي لكرة القدم بتغيير النظام في منتصف الموسم لذلك من الصعب تطبيقها هذا الموسم إلا في حال أن قام بتوقيع جميع الأندية بالموافقة على القرار وأعتقد أن هذا لن يحدث".

واسترسل المدرب السابق لمنتخب الشباب: "تونس أخذت قرارًا بوجود 5 لاعبين من شمال أفريقيا وثلاثة لاعبين محترفين أي ثمان لاعبين أي ثلثي القائمة ولكن لا اعتقد أن يحدث ذلك في مصر؛ فلن تجد الكثير من اللاعبين المميزين.. ستجد لاعبين مصريين أفضل وإذا نظرنا لعدد اللاعبين المتواجدين من شمال أفريقيا في الدوري المصري سنجده عددًا قليل جدًا مقارنة بعدد اللاعبين الأفارقة سنجد أكثر من 70% بمختلف الدرجات بالإضافة إلى أن الأندية في شمال أفريقيا تقدم عروضًا مالية مرتفعة أما في مصر سنجد ثلاث أو أربع أندية هي فقط القادرة على شراء اللاعبين وستقوم باقي الأندية في مصر بشراء لاعبين أقل في المهارة أو من الدرجات الأخرى بشمال أفريقيا".

ربيع ياسين، مدرب منتخب مصر مواليد 2001 كان له رأيًا مغايرًا: أرى أنه قرارًا جيدًا وسيترتب عليه دوري قوي في مصر وسيكون البقاء للأقوى والأفضل واللاعب الجيد سيفرض نفسه حتى في وجود لاعبين محترفين ونرحب جدًا بأي لاعب محترف ذو مهارة كبيرة فيمكن أن ينقل خبراته للاعبينا الشباب وسيفتح ذلك سوق كبير لشمال أفريقا كله لمصر فدول شمال أفريقيا أقرب منا لأوروبا لكن نحن أقرب لهم لذلك سيفتح سوق كبير للاعبينا في شمال أفريقيا فاللاعب المصري لاعب جيد ومطلوب دائمًا وفي نفس الوقت سعره منخفض".

ويرى ربيع ياسين في حديثه ميزة أخرى: "في نفس الوقت سيقوم هذا القرار بتقوية الأندية الأخرى لأنه لن يستطيع أي ناد سوى الأهلي والزمالك على شراء اللاعبين الكبار بمبالغ كبيرة وسيرحل لاعبي الأهلي والزمالك للأندية الأخرى وسيعمل بدوره على تقوية هذه الأندية وبالتالي سيكون لدينا دوري مصري قوي".

وما بين مدربي قطاعات الناشئين في مصر ومدربي المنتخبات كان لابد أن يتوجه مصراوي للاعبين الناشئين واستطلاع رأيهم بخصوص القرار:

عمر خيري، لاعب فريق الشباب بنادي الإسماعيلي، يقول: "طبيعي جدًا أن يؤثر ذلك القرار علينا كلاعبين.. في البداية وجدنا ثلاثة محترفين والآن سنجدهم ثمانية والعام القادم سنجد الدوري جميع اللاعبين به محترفين وسنرى نفس تجربة الدوري السعودي والإماراتي، حتى الآن لم يتم تحديد كيفية تطبيق القرار أو العدد ولكنه قرار ظالم لنا ويجب أن ننظر إلى منتخبنا الوطني الآن سنجد أنهم لا يجدون مهاجم للمنتخب".

ويتم لاعب الإسماعيلي حديثه بقوله: "الفرصة ستكون متاحة للاعبي الدرجة الأولى في مصر للاحتراف في دول شمال أفريقيا لكن كيف سأذهب أنا للاحتراف هناك ولم يراني أحد هنا في الدوري المصري؟".

مصطفى الفرماوي، مدافع فريق الشباب بالنادي الأهلي: "سيؤثر هذا القرار علينا كلاعبين بقطاع الناشئين وستكون فرصتنا في اللعب قليلة جدًا واللاعب المصري بعد تألق محمد صلاح في أوروبا أصبح احترافه سهل في العالم كله وليس في شمال أفريقيا فقط وقطاع الناشئين به وفرة كبيرة من اللاعبين والمواهب وفرصنا كلاعبين ناشئين في الخروج ستكون قليلة لأننا غير معروفين وستلجأ الفرق في شمال أفريقيا للاعبي الدرجة الأولى".

وأتم الفرماوي حديثه بقوله: "من الممكن إن تتوقف قطاعات الناشئين في بعض الأندية بسبب هذا القرار .. الآن المنتخب الأوليمبي يشتكي المدير الفني من أن اللاعبين بصفوفه لا تستطيع لعدم مشاركتها مع أنديتها في الدرجة الأولى فهذا القرار سيقضي على لاعبي قطاع الناشئين".

ولكن هل فعليًا ستستفيد أندية الدوري الممتاز؟.. كان هذا سؤالنا لطلعت يوسف، المدير الفني لفريق مصر المقاصة الذي رد قائلاً:"حتى الآن لا يوجد أي قرار بهذا الأمر كل ما يُثار حاليًا هو مجرد تكهنات وعن رأيي الشخصي فأنا أجد أن مردود هذا القرار على الكرة المصرية واللاعب المصري والمنتخب مردود سلبي لدينا بالفعل 4 لاعبين أجانب وإذا تم فتح الأمر لشمال أفريقيا فذلك يعني أن تضم 4 لاعبين آخرين بإجمالي ثمانية لاعبين أجانب".

وأتم المدير الفني لنادي المقاصة حديثه قائلاً:"الفرق الصغيرة في مصر لن تستطيع شراء لاعبين من شمال أفريقيا؛ اللاعبين ستأتي بأسعار باهظة لن تستطيع الأندية المصرية دفعها سوى فريق أو اثنين وأغلى من اللاعبين المصريين بينما الأندية الصغرى إذا استطاعت فستضم (لاعيبة كسر)".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان