لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

مودرن سبورت

- -
17:00

البنك الاهلي

الدوري المصري

الجونة

- -
17:00

إنبي

الدوري المصري

فاركو

- -
20:00

زد

الدوري الإسباني

جيرونا

- -
22:00

بلد الوليد

الدوري الألماني

بايرن ميونيخ

- -
21:30

لايبزيج

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. أريكسون المرشح لتدريب الزمالك.. "مدرب سيء السمعة"

11:49 ص الإثنين 07 أغسطس 2017

تقرير- محمد همام:

من يأتي خليفة للبرتغالي أوجستو إيناسيو؟ هذا السؤال أصبح الأهم عند مشجع الزمالك الذي يتمنى أن يعيش فريقه استقرارًا من الناحية الفنية خاصة بعد تراجع الفريق محليًا وقاريًا.

أسماء عديدة طرحت على مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور لكن لا جديد فالفريق أمامه بطولة أخيرة وهيّ مسابقة الكأس الذي يمني كل محبيه أن يحقق الفريق لقبه للخروج من موسم "كارثي" بلقب معتاد بعدما حقق الفريق الأبيض البطولة في آخر أربع نسخ.

حاليًا والبفعل أراد الزمالك أن يسند مهمة الفريق لمدير فني مخضرم صاحب شهرة كبيرة في الساحرة المستديرة والاسم الذي طرح مؤخرًا هو السويدي سفين يوران إريكسون الذي رحب أن يكون خليفة لإيناسيو الذي رحل بعد سوء علاقته برئيس القلعة البيضاء.

ما يهم مشجع الزمالك أن يتم إختيار مدرب لديه خبرة كبيرة لقيادة فريق للعودة لمنصات التتويج محليًا وقاريًا لكن عندما يتم اختيار أريسكون سيكون الملف شائكًا لأنه "مدرب سيء السمعة".

مشكلة أخلاقية

عام 2001 كتب أريسكون التاريخ في كرة القدم الإنجليزية بعدما أصبح أول مدير فني أجني من خارج بلاد الضباب يتولى قيادة الأسود الثلاثة لكن ورغم ذلك لم يستغل المدرب السويدي ذلك بعدما دخل في علاقات نسائية مشبوهة.

بعد مرور أربعة أعوام من تولي أريكسون المهام التدريبية للمنتخب الإنجليزي فجرت عديد من الصحف الإنجليزية مفاجأة من العيار الثقيل وهيّ دخول أريكسون في علاقة غير أخلاقية مع سكرتيرة الاتحاد الإنجليزي فاريا ألام.

وقتها المنتخب الإنجليزي كان يستعد لخوض غمار منافسات كأس العالم عام 2006 والتي أقيمت بألمانيا لكن تلك الفضيحية تسببت في ضربة كبيرة داخل جدران الاتحاد الإنجليزي الذي حاول الوقوف ضد ما نشر في الصحف الإنجليزية لكن دون فائدة.

تقرير إريكسون

تقرير إريكسون

في عام 2004 وتحديدًا في التاسع من أغسطس خرجت فاريا عن صمتها بعدما صرحت في تصريحات لـ"بي بي سي" الإنجليزية أنها في البداية بعدما اتهمت من قبل الاتحاد الإنجليزي بدخولها في علاقة غير شريفة مع المدير الفني للمنتخب الإنجليزي حاولت أن تنفي والهدف من ذلك هو تلاشي الموضوع.

وأضافت "نصحت أريكسون بالاستقالة أيضًا لأن قضيته تهمني أيضًا".

وكشفت فاريا سبب استقالتها من منصبها، قائلة :""الفضيحة ليست في علاقة أريسكون بي لكن في طريقة تناول الاتحاد للقصة وكيفية تغطيتها".

تقرير إريكسون

بعدها لم يجد الاتحاد الإنجليزي سوى الاعتراف بتلك الواقعة لتنتهي الأزمة برحيل إريكسون بترك منصبه بعدما عمل خمسة أعوام كمديرًا فنيًا للمنتخب.

تقرير إريكسون

جماهير الهلال ترفضه

بسبب تلك الواقعة بالإضافة إلى أنه صاحب سمعة سيئة في الساحة الرياضية بعدما قام بعديد من العلاقات أبرزها مع فاريا آلام والمحامية الإيطالية الشهيرة نانسي ديلوليو ومقدمة البرامج السويدية أولريكا يونسون جاء موقع العربية في الثاني من سبتمبر عام 2010 لتعبر جماهير الهلال السعودي عن رفضها من تواجد أريكسون ليكون خليفة للمدرب البلجيكي إريك جيريتس.

تقرير إريكسون

37 عامًا من التدريب

عام 1977 بدأ أريكسون عالم التدريب من خلال قيادة ديجرعورس في دوري الدرجة الثالثة وقاده للصعود للدوري الممتاز.

بعدها خاض أريكسون تجربة جديدة في السويد عندما قاد جوتنبرج عام 1979 وبعد ثلاث سنوات حقق كأس الاتحاد الأوروبي (يوربا ليج).

وخاض السويدي أولى تجاربه الخارجية بعدما قاد بنفيكا بنهاية 1982 وقاده للفوز بالدوري البرتغالي مرتين وكأس البرتغال مرة واحدة.

وبعد عامين خاض تجربة جديدة وتحديدًا مع روما الإيطالي الذي حقق معه بطولة الكأس عام 1986، ثم يرحل لتدريب فيورنتينا الإيطالي ليحقق معه لقب الكأس أيضًا في العام التالي.

عاد أريكسون للبرتغال من جديد وتحديدًا بنفيكا عام 1989 ليخسر المباراة النهائية أمام ميلان لكأس أوروبا للأندية عام 1990 إلا أنه نجح في حصد لقب الدوري عام 1991.

من جديد عاد أريكسون لإيطاليا لكي يقود تدريب لاتسيو الذي ينجح معه في الحصول على لقب الكأس عام 1998 وثنائية الدوري والكأس عام 2000.

عام 2001 شهدت انطلاقة أريكسون لتدريب المنتخبات من خلال قيادة المنتخب الإنجليزي والذي يفشل معه في تحقيق أي بطولة مكتفيًا بالوصول للثمانية الكبار سواء في بطولة أوروبا أو في كأس العالم مرتين ليرحل في 2006 بعد مونديال ألمانيا.

لم يبتعد أريكسون كثيرًا عن إنجلترا حيث قاد فريق مانشستر سيتي عام 2007 إلا أنه فشل في تحقيق نتائج إيجابية ليرحل بعد موسم واحد فقط.

عام 2008 عاد أريكسون لكي يقود منتخب جديد من خلال المنتخب المكسيكي ليساهم في صعوده لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بصعوبة لتتم إقالته قبل بداية المونديال وتحديدًا في إبريل 2009.

في 2010 تولى أريكسون منتخب كوت ديفوار الملقب بالأفيال إلا أن ممثل إفريقيا ودع المنافسات من دور المجموعات.

في أكتوبر 2010 عاد أريكسون من جديد لإنجلترا لقيادة ليستر سيتي إلا أنه فشل في الاستمرار ليرحل بعد عام واحد بسبب سوء النتائج.

وانتقل أريكسون لخضوض تجربة جديدة في الدوري الصيني من خلال تدريب جوانجتشو عام 2012 ثم فريق شنجهاي 2015، وأخيرًا شينجين عام 2016 والذي أقيل من منصبه بسبب سوء النتائج حيث تلقى 8 خسائر من أصل 15 مباراة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان