مواجهات نارية للفرق العربية في إياب دور الـ16 بدوري أبطال أفريقيا

القاهرة (د ب أ):

لن تكون مهمة الفرق العربية سهلة في بلوغ مرحلة المجموعتين ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، حيث يتعين عليها خوض مواجهات صعبة في إياب دور الستة عشر للبطولة.

ويخشى النجم الساحلي التونسي، المتوج باللقب عام 2007، من الخروج مبكرا من البطولة بعدما تلقى خسارة قاسية صفر / 3 أمام مضيفه إنييمبا النيجيري في مباراة الذهاب.

في المقابل، تبدو حظوظ الزمالك المصري، الفائز بالبطولة في خمس مناسبات، هي الأوفر للتأهل إلى دور الثمانية حينما يحل ضيفا على مولودية بجاية الجزائري غدا الثلاثاء، بعدما فاز في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين بالعاصمة المصرية القاهرة.

ويسعى الزمالك لمصالحة جماهيره عبر البوابة الأفريقية بعدما تلقت آماله في الاحتفاظ بلقب الدوري المصري ضربة جديدة موجعة بتعادله مع الداخلية بدون أهداف ليتسع فارق النقاط الذي يفصله عن غريمه التقليدي الأهلي (المتصدر) إلى 11 نقطة كاملة.

من جانبه، يتسلح مولودية بجاية بعاملي الأرض والجمهور لقلب الطاولة على نظيره المصري والفوز بفارق ثلاثة أهداف من أجل تحقيق حلمه بالتأهل إلى دور المجموعتين للمرة الأولى في تاريخه.

ويخوض الوداد البيضاوي المغربي، المتوج باللقب عام 1992، مواجهة من العيار الثقيل حينما يحل ضيفا على مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية (حامل اللقب).

ويتطلع الوداد للإطاحة بنظيره الكونغولي من البطولة بعدما تغلب عليه بهدفين نظيفين في مباراة الذهاب، حيث يطمح الفريق المغربي في خطف هدف مبكر يربك من خلاله حسابات مازيمبي ويحبط جماهيره.

ويستضيف وفاق سطيف الجزائري فريق المريخ السوداني في مواجهة عربية خالصة، حيث يكفي الفريق الجزائري التعادل السلبي أو بهدف لمثله من أجل المضي قدما في البطولة التي توج بها عامي 1988 و2014، وذلك عقب تعادل الفريقين 2/2 في لقاء الذهاب الذي جرى بأم درمان، فيما يتعين على المريخ الفوز بهدف نظيف أو التعادل بنتيجة تفوق التي حققها في لقاء الذهاب للاستمرار في المسابقة.

وتبدو مهمة الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد ثمانية ألقاب، سهلة نسبيا في العودة إلى المشاركة بدور المجموعتين والتي غاب عنها في النسختين الماضيتين، حينما يلتقي مع ضيفه يانج أفريكانز التنزاني.

وانتزع الأهلي تعادلا بطعم الفوز 1/1 في مباراة الذهاب التي أقيمت بالعاصمة التنزانية دار السلام، ليصبح التعادل السلبي كافيا لعبور أبناء قلعة الجزيرة إلى دور الثمانية.

ويحلم أهلي طرابلس الليبي في تعويض خسارته بهدفين نظيفين أمام أسيك ميموزا الإيفواري، الذي توج باللقب عام 1998، وذلك عندما يلتقي معه في تونس.

ويخوض زيسكو يونايتد الزامبي مواجهة شبه محسومة أمام ضيفه الملعب المالي، وذلك بعدما حسم تأهله إكلينيكا لدور المجموعتين بعدما فاز 3 / 1 في مباراة الذهاب التي جرت بالعاصمة المالية باماكو.

ويلتقي صن داونز الجنوب أفريقي مع ضيفه فيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية في مواجهة يصعب التكهن بهوية الفائز بها، وذلك بعدما اكتفى الفريق الكونغولي بالفوز 1 / صفر في لقاء الذهاب الذي أقيم على ملعبه.

يذكر أن الفرق التي ستخرج من البطولة سوف تخوض دور الستة عشر الثاني ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية الأفريقية).