إنييستا: هدفي في نهائي جنوب أفريقيا نقطة قمة في حياتي
08:57 م
الجمعة 28 مارس 2014
(إفي):
اعترف نجم برشلونة الدولي أندريس إنييستا بأن الهدف الذي سجله للمنتخب الإسباني في نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010 ، كان بالنسبة له 'نقطة قمة في حياتي'، خاصة وأنه كان يعاني في ذلك الحين من 'بعض الإحباط'.
وفي مقابلة ثنائية إلى جانب زميله تشافي هيرنانديز مع مجلة (سو فوت) الفرنسية نشرت اليوم الجمعة، شرح إنييستا دور قانون الجاذبية لنيوتن، في التسديدة التي أدت إلى الفوز على هولندا.
وروى لاعب الوسط: 'قبل تسديد الكرة، كان علي أن أنتظر انخفاضها قليلا. لو لم أنتظر، لما سجلت. تركت الجاذبية تقوم بعملها وسجلت. الفضل في ذلك لنيوتن!'، قبل أن يقر بأنه شاهد تلك اللعبة بعد ذلك 'الكثير، والكثير من المرات'، وأوجز مشاعره قائلا: 'إنها تجمع كل المعاني الإيجابية التي حواها المعجم'.
وأبرز: 'معرفة أنني قد أسعدت الناس، هي المكافأة الأفضل. لو فضلا عن ذلك، أسهمت في زيادة معدل المواليد في البلاد، فالأمر أفضل'، وذلك في إشارة إلى ارتفاع معدل المواليد في إسبانيا بعد تسعة أشهر من تلك المباراة النهائية.
ويذكر بأنه قبل البطولة 'كنت عانيت من بعض الإحباط، لكن الكل يمرون بفترة كهذه لمرة على الأقل في الحياة. أليس كذلك؟... عانيت من مشكلات شخصية تراكمت. كما لم تقل المشكلات البدنية التي تعرضت لها... كنت أشعر بأنني هش'.
ويبرز من ناحية أخرى، أن نشاته في صفوف البرسا سمحت له بتطوير نقاط قوته: 'كل لاعب يحمل جيناته الخاصة. لكن ذلك الجوهر لا بد من معرفة كيفية زرعه. وأنا كان نصيبي النادي المثالي لذلك'.
ومع ذلك يقر بأن ترك بلدته وأسرته في إقليم (لا مانشا) وهو في سن الثانية عشرة، من أجل التدرب في مركز الناشئين ببرشلونة كان 'التجربة الأقسى' في حياته. ويعترف 'احتاج التأقلم مني شهورا. عندما كنت أعود إلى حجرتي، كنت أبكي بشدة'.
ويشير إلى أن الأكثر من ذلك، كان في نهاية موسمه الأول عند عودته إلى بلدته فوينتيألبيا لقضاء إجازة الصيف، حيث بدأ يفكر إذا ما كان الأمر يستحق كل ذلك العناء، في وقت 'لم أكن فيه متيقنا من شيء'.
ومع ذلك، من الواضح الآن لدى لاعب الوسط أنه 'إذا لم أعد إلى برشلونة في نهاية ذلك الصيف، فبالتأكيد كنت سأعاني الآن من الندم'.
وعندما سئل عما إذا كان يتدرب على اللعب الأنيق الذي يقدمه على أرض الملعب، رد إنييستا بأن 'الأناقة لا يتم العمل من أجلها، إنها فطرية'.
ويضيف 'عندما كنت صغيرا، كنت أركز على زيدان باعتبار أن رؤيته يلعب كانت ممتعة للغاية. لكن بالنسبة لي، فإن مثلي الأعلى هو لاودروب. عندما تراه يلعب كرة القدم، فإن ذلك ليس وقتا مهدرا على الإطلاق. كان سيان بالنسبة لي أن تكون هناك أهداف أم لا، مراقبة تحركاته كانت عرضا في حد ذاته'.
وقالت (سو فوت) عن نجمي مقابلتها 'إن إسبانيا وبرشلونة مدينان لهما بالكثير. مدينان لهم عمليا بكل شيء'.
وأبرزت المجلة أنه 'لا غنى عنهما بقدر ما هما لا يفترقان. تشافي وإندريس إنييستا أحدثا ثورة في مفاهيم وسط الملعب، وقاما بملء دواليبهما بالكؤوس، عبر تمجيد قواعد كرة القدم'
اعترف نجم برشلونة الدولي أندريس إنييستا بأن الهدف الذي سجله للمنتخب الإسباني في نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010 ، كان بالنسبة له 'نقطة قمة في حياتي'، خاصة وأنه كان يعاني في ذلك الحين من 'بعض الإحباط'.
وفي مقابلة ثنائية إلى جانب زميله تشافي هيرنانديز مع مجلة (سو فوت) الفرنسية نشرت اليوم الجمعة، شرح إنييستا دور قانون الجاذبية لنيوتن، في التسديدة التي أدت إلى الفوز على هولندا.
وروى لاعب الوسط: 'قبل تسديد الكرة، كان علي أن أنتظر انخفاضها قليلا. لو لم أنتظر، لما سجلت. تركت الجاذبية تقوم بعملها وسجلت. الفضل في ذلك لنيوتن!'، قبل أن يقر بأنه شاهد تلك اللعبة بعد ذلك 'الكثير، والكثير من المرات'، وأوجز مشاعره قائلا: 'إنها تجمع كل المعاني الإيجابية التي حواها المعجم'.
وأبرز: 'معرفة أنني قد أسعدت الناس، هي المكافأة الأفضل. لو فضلا عن ذلك، أسهمت في زيادة معدل المواليد في البلاد، فالأمر أفضل'، وذلك في إشارة إلى ارتفاع معدل المواليد في إسبانيا بعد تسعة أشهر من تلك المباراة النهائية.
ويذكر بأنه قبل البطولة 'كنت عانيت من بعض الإحباط، لكن الكل يمرون بفترة كهذه لمرة على الأقل في الحياة. أليس كذلك؟... عانيت من مشكلات شخصية تراكمت. كما لم تقل المشكلات البدنية التي تعرضت لها... كنت أشعر بأنني هش'.
ويبرز من ناحية أخرى، أن نشاته في صفوف البرسا سمحت له بتطوير نقاط قوته: 'كل لاعب يحمل جيناته الخاصة. لكن ذلك الجوهر لا بد من معرفة كيفية زرعه. وأنا كان نصيبي النادي المثالي لذلك'.
ومع ذلك يقر بأن ترك بلدته وأسرته في إقليم (لا مانشا) وهو في سن الثانية عشرة، من أجل التدرب في مركز الناشئين ببرشلونة كان 'التجربة الأقسى' في حياته. ويعترف 'احتاج التأقلم مني شهورا. عندما كنت أعود إلى حجرتي، كنت أبكي بشدة'.
ويشير إلى أن الأكثر من ذلك، كان في نهاية موسمه الأول عند عودته إلى بلدته فوينتيألبيا لقضاء إجازة الصيف، حيث بدأ يفكر إذا ما كان الأمر يستحق كل ذلك العناء، في وقت 'لم أكن فيه متيقنا من شيء'.
ومع ذلك، من الواضح الآن لدى لاعب الوسط أنه 'إذا لم أعد إلى برشلونة في نهاية ذلك الصيف، فبالتأكيد كنت سأعاني الآن من الندم'.
وعندما سئل عما إذا كان يتدرب على اللعب الأنيق الذي يقدمه على أرض الملعب، رد إنييستا بأن 'الأناقة لا يتم العمل من أجلها، إنها فطرية'.
ويضيف 'عندما كنت صغيرا، كنت أركز على زيدان باعتبار أن رؤيته يلعب كانت ممتعة للغاية. لكن بالنسبة لي، فإن مثلي الأعلى هو لاودروب. عندما تراه يلعب كرة القدم، فإن ذلك ليس وقتا مهدرا على الإطلاق. كان سيان بالنسبة لي أن تكون هناك أهداف أم لا، مراقبة تحركاته كانت عرضا في حد ذاته'.
وقالت (سو فوت) عن نجمي مقابلتها 'إن إسبانيا وبرشلونة مدينان لهما بالكثير. مدينان لهم عمليا بكل شيء'.
وأبرزت المجلة أنه 'لا غنى عنهما بقدر ما هما لا يفترقان. تشافي وإندريس إنييستا أحدثا ثورة في مفاهيم وسط الملعب، وقاما بملء دواليبهما بالكؤوس، عبر تمجيد قواعد كرة القدم'
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
17986 عضواً صوتوا في انتخابات الأهلي