الإحباط والصدمة يسيطران على المصريين بعد سداسية غانا
07:11 ص
الأربعاء 16 أكتوبر 2013
الإحباط والصدمة يسيطران على المصريين بعد سداسية غا
أ ف ب:
سيطرت مشاعر الاحباط والصدمة على جموع مشجعي كرة القدم في مصر الثلاثاء بعد هزيمة منتخب مصر بستة اهداف لهدف امام منتخب غانا في الجولة الحاسمة من تصفيات كأس العالم البرازيل 2014، ما يجعل فرصة مصر في الوصول الى البطولة شبه مستحيلة.
وفي مدينة كوماسي الغانية، خسر منتخب مصر الملقب بالفراعنة بستة اهداف لهدف وحيد امام منتخب غانا في ذهاب الدور النهائي من التصفيات الافريقية المؤهلة لكاس العالم 2014.
وفيما كان يخفي وجهه الباكي خلف كفيه، قال محمود شوقي 'من الصعب جدا تحمل هذه الهزيمة القاسية في العيد'، فيما سيطرت الصدمة على زملائه امام شاشة كبيرة في منطقة مقاهي البورصة في القاهرة.
وهذه الهزيمة هي الاسوأ لمنتخب مصر لكرة القدم منذ الهزيمة 1/5 امام السعودية في كاس القارات العام 1999.
وخرج آلاف المصريين الى الشوارع لمشاهدة المباراة معربين عن الامل بانتصار مع اول ايام عيد الاضحى المبارك.
وعلى وقع الالعاب النارية، الهبت مجموعة من الشباب المشجعين باستخدام طبلة عملاقة، ليهتف الجميع خلفهم 'مصر..مصر'.
والاجواء التي بدت احتفالية كانت تنتظر نصرا ما، الا ان الحماس سرعان ما تحول الى صمت ووجوم مع توالي دخول الاهداف مرمى منتخب مصر.
ومع الهدف الخامس لغانا، اصيب شاب بالاغماء بعدما دخل في نوبة عصبية مفرطة حزنا على اتساع فارق النتيجة.
وبدأ المشجعون بمغادرة المقاهي بعدما فقدوا الامل في تعويض النتيجة.
وبحزن شديد قال الطالب علي حسن (18 عاما) وهو ينكس علم مصر خلف ظهره 'حلم كأس العالم انتهى.. انه كابوس'، فيما قال صديقه احمد مرزوق وهما يغادران الساحة 'لم نتوقع هذه الهزيمة ابدا'، وتابع بغضب 'الهزيمة ستزيد من الاحباط الكبير الذي نعيش فيه'.
وشكلت مبارة مصر وغانا للكثيرين فرصة لتوحيد البلاد المنقسمة منذ عزل الجيش المصري للرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو الفائت.
وباحباط بالغ، قال الطالب الجامعي احمد بدر (20 عاما) 'كنا نحتاج الفوز لرفع روحنا المعنوية والخروج من خلافاتنا السياسية والدينية'.
لكن النتيجة القاسية وغير المتوقعة اطاحت باحلام الجميع، واصابت ملايين المصريين بمزيد من الاحباط والصدمة.
واطبق الصمت على شوارع القاهرة التي لا تزال تنتظر فرحة ما تنسيهم الاوضاع الامنية المضطربة والازمة الاقتصادية الراهنة.
وقال السائق فوزي السيد وهو يخرج مطأطأ الرأس من مقهى في حي الدقي 'اللاعبون انفسهم متأثرون بالاوضاع السيئة في البلاد. الهزيمة طبيعية في هذه الظروف'.
ويحل منتخب غانا ضيفا على مصر في لقاء العودة في التاسع عشر من نوفمبر في القاهرة، لكن هزيمة الثلاثاء الكبيرة جعلت فرص المصريين شبه مستحيلة في الوصول لكاس العالم 2014.
ولم تتأهل مصر لكأس العالم منذ العام 1990 الذي استضافته ايطاليا ويبدو ان على المصريين انتظار اربعة اعوام اخرى لتجديد حلمهم مرة أخرى.
سيطرت مشاعر الاحباط والصدمة على جموع مشجعي كرة القدم في مصر الثلاثاء بعد هزيمة منتخب مصر بستة اهداف لهدف امام منتخب غانا في الجولة الحاسمة من تصفيات كأس العالم البرازيل 2014، ما يجعل فرصة مصر في الوصول الى البطولة شبه مستحيلة.
وفي مدينة كوماسي الغانية، خسر منتخب مصر الملقب بالفراعنة بستة اهداف لهدف وحيد امام منتخب غانا في ذهاب الدور النهائي من التصفيات الافريقية المؤهلة لكاس العالم 2014.
وفيما كان يخفي وجهه الباكي خلف كفيه، قال محمود شوقي 'من الصعب جدا تحمل هذه الهزيمة القاسية في العيد'، فيما سيطرت الصدمة على زملائه امام شاشة كبيرة في منطقة مقاهي البورصة في القاهرة.
وهذه الهزيمة هي الاسوأ لمنتخب مصر لكرة القدم منذ الهزيمة 1/5 امام السعودية في كاس القارات العام 1999.
وخرج آلاف المصريين الى الشوارع لمشاهدة المباراة معربين عن الامل بانتصار مع اول ايام عيد الاضحى المبارك.
وعلى وقع الالعاب النارية، الهبت مجموعة من الشباب المشجعين باستخدام طبلة عملاقة، ليهتف الجميع خلفهم 'مصر..مصر'.
والاجواء التي بدت احتفالية كانت تنتظر نصرا ما، الا ان الحماس سرعان ما تحول الى صمت ووجوم مع توالي دخول الاهداف مرمى منتخب مصر.
ومع الهدف الخامس لغانا، اصيب شاب بالاغماء بعدما دخل في نوبة عصبية مفرطة حزنا على اتساع فارق النتيجة.
وبدأ المشجعون بمغادرة المقاهي بعدما فقدوا الامل في تعويض النتيجة.
وبحزن شديد قال الطالب علي حسن (18 عاما) وهو ينكس علم مصر خلف ظهره 'حلم كأس العالم انتهى.. انه كابوس'، فيما قال صديقه احمد مرزوق وهما يغادران الساحة 'لم نتوقع هذه الهزيمة ابدا'، وتابع بغضب 'الهزيمة ستزيد من الاحباط الكبير الذي نعيش فيه'.
وشكلت مبارة مصر وغانا للكثيرين فرصة لتوحيد البلاد المنقسمة منذ عزل الجيش المصري للرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو الفائت.
وباحباط بالغ، قال الطالب الجامعي احمد بدر (20 عاما) 'كنا نحتاج الفوز لرفع روحنا المعنوية والخروج من خلافاتنا السياسية والدينية'.
لكن النتيجة القاسية وغير المتوقعة اطاحت باحلام الجميع، واصابت ملايين المصريين بمزيد من الاحباط والصدمة.
واطبق الصمت على شوارع القاهرة التي لا تزال تنتظر فرحة ما تنسيهم الاوضاع الامنية المضطربة والازمة الاقتصادية الراهنة.
وقال السائق فوزي السيد وهو يخرج مطأطأ الرأس من مقهى في حي الدقي 'اللاعبون انفسهم متأثرون بالاوضاع السيئة في البلاد. الهزيمة طبيعية في هذه الظروف'.
ويحل منتخب غانا ضيفا على مصر في لقاء العودة في التاسع عشر من نوفمبر في القاهرة، لكن هزيمة الثلاثاء الكبيرة جعلت فرص المصريين شبه مستحيلة في الوصول لكاس العالم 2014.
ولم تتأهل مصر لكأس العالم منذ العام 1990 الذي استضافته ايطاليا ويبدو ان على المصريين انتظار اربعة اعوام اخرى لتجديد حلمهم مرة أخرى.
فيديو قد يعجبك: