لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الإنجليزي

برايتون

- -
21:30

برينتفورد

الدوري الإنجليزي

أرسنال

- -
22:15

إيبسويتش تاون

خليجي 26

الكويت

- -
16:30

قطر

خليجي 26

الإمارات

- -
16:30

عمان

الدوري المصري الممتاز - سيدات

الزمالك

- -
14:30

انبي

الدوري المصري الممتاز - سيدات

الأهلي

- -
14:30

الطيران

جميع المباريات

إعلان

محمد فضل الله يكتب لمصراوي: الكرة المصرية والفيدرالية

12:00 ص الجمعة 22 يوليو 2016

د/ محمد فضل الله

بقلم- د/ محمد فضل الله:

نحن على أبواب أجراء انتخابات اتحاد كرة القدم المصري، وبالرغم من قناعتي بامتزاج الإجراءات الخاصة بهذه الانتخابات بالعديد من الجوانب التى تمثل عوارا انتخابيا نظرا لطبيعة لائحة هذا الاتحاد الخاصة، والتي تناولتها مرارا فى كثير من الأحيان، مثل مشكلة تطابق الثمانى سنوات وعدم تغيير اللائحة في هذا الشأن وعدم دستورية بعض بنود اللائحة والعوار القانونى الكبير فى الإجراءات التى اتبعت فى فتح باب الترشح لهذه الانتخابات، واستثناء هذا الاتحاد فى إجراء انتخاباته دون الاتحادات الأخرى بحجة تبعيته للاتحادات الدولية، بالرغم من أنه اتحاد مثله مثل كل الاتحادات يخضع لفلسفة وقواعد اللجنة الأوليمبية الدولية.

ولكن ليس هذا الأمر هو محور حديثى في هذه السطور، حيث أن إعادة هيكلة إدارة كرة القدم المصرية كان من المفترض أن تأخذ الاهتمام الأكبر، قبل الخوض في العمليات الانتخابية.

فمصر دولة كبيرة وحجم التعداد السكاني بها كبير، ولكن نجد أن أعداد المسجلين فى اتحاد الكرة لا يتناسب مع هذه الكثافة السكانية الكبيرة والتى تندرج تحت سن من الجائز جدا معه ممارسة الكرة، حيث تمثل أعداد طلاب المدارس عشرين مليون تلميذا.

هذا الأمر يجعلنا نؤكد أنه فى حالة رغبتنا زيادة قاعدة الممارسة الرياضية فى كرة القدم لتنتقل من آلاف المسجلين إلى ملايين الممارسين يجب ان ننتقل من إدارة كرة القدم المركزية الممثلة في اتحاد كرة القدم إلى الإدارة الفيدرالية والمتمثلة فى تأسيس مجالس مناظرة للاتحاد فى كل محافظة يكون لها نفس نطاق قوة وسلطة الاتحاد المصرى لكرة القدم الذى يوجد مقرة فى القاهرة، بحيث تضمن مع هذا التوجه سهولة القرار الإدارى وسهولة توسيع قاعدة الممارسة الرياضية وسهولة إنهاء كافة الإجراءات الإدارية الخاصة بتطوير وتقدم كرة القدم المصرية.

والنظام الفيدرالى يتمثل فى كون المقر الرئيسى للاتحاد له سلطة الرقابة العامة ووضع السياسيات العامة بتطوير كرة القدم شريطة ان يكون مسميات مقرات الاتحاد فى المحافظة تمثل وتحمل مسمى الاتحاد، على سبيل المثال (الاتحاد المصرى لكرة القدم مقر الإسكندرية)، وهو هنا يخرج من نطاق فلسفة الفروع والمناطق إلى فلسفة صورة حقيقية لشكل الاتحاد الرئيسى فى كافة محافظات الدولة، وأعضاء تلك المقرات يتولون المسؤلية بالانتخاب وفقا لنهج وأسلوب المقر الرئيسي لاتحاد الكرة ووفقا لنفس الإجراءات القانونية اللازمة لهذا الشأن.

هذا النظام يوفر كل مقومات القوة والمسؤولية والاختصاص لمقرات الاتحاد بالمحافظات وخاصة فيما يتعلق بعمليات انتقال اللاعبين ويسمح بظهور العديد من الكوادر الرياضية والإدارية التى من الممكن أن تكون نواة جيدة للقيادة في الاتحاد المصرى لكرة القدم من خلال المركز او المقر الرئيسي، ومن ثم فإن انعقاد المقارنات لتطبيق هذا النظام الفيدرالي فى إدارة كرة القدم نستخلص منه:

1- زيادة كبيرة فى انتشار اللعبة وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية.

2-عدم مركزية السلطة الأمر الذى يعقد إنهاء كافة الإجراءات الإدارية.

3- اكتشاف العديد من المواهب والقدرات الرياضية الإدارية.

4- الخروج من فكرة النظم والهياكل الإدارية والتقليدية.

5- تحقيق السلامة الإجرائية المرتبطة بالعديد من الأمور التنظيمية التى يأتي على رأسها نظم انتقالات اللاعبين.

6- عدم تمركز سلطة القرار المرتبط بكرة القدم فى يد وجوه مكررة لم تحقق اى طفرة فى كرة القدم المصرية.

7- إظهار العديد من العقول الجديدة القادرة على تطوير كرة القدم المصرية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان