رئيس نادي الجزيرة: فرع أكتوبر يعمل بطاقة 30% ونسعى لإنشاء فروع جديدة عبر الشراكة مع المطورين

كتب- حسن مرسي:

قال عمرو جزارين رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة، إن نموذج التطوير العقاري الذي يتبناه النادي الذي يشغل رئاسته قد واجه العديد من الاعتراضات من قبل أعضاء مجلس الادارة قائلاً: "نموذج نادي الجزيرة فرع أكتوبر تم شراءه في عام 2008 بتمويل من النادي، الأمر الذي نتج عنه تعثر الإنشاءات طول هذه الفترة حتى إستطاع مجلس الادارة الحالي من إفتتاح الفرع بصعوبة في عام 2020"، مؤكدًا أن فرع النادي بمدينة أكتوبر يعمل حاليًا بصورة جزئية في نطاق 30%، عقب افتتاح عدد من أنشطته الرياضية والاجتماعية مثل مدرسة كرة اليد والملعب الخماسي وحمام السباحة والصالون الاجتماعي".

وأضاف جزارين، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، المُذاع عبر فضائية "on-e"، مساء الأحد: "حتى يتم الانتهاء من النادي نحتاج إلى 600 مليون جنيه والنادي لايمتلك هذه السيولة ونعتمد على العضويات الجديدة في فرع أكتوبر، والتي تشهد تناميًا ضعيفًا لأسباب كثيرة ولكن في النهاية نحن نسير بخطوات تتسق مع معدل نمو العضويات وفقاً للمصادر المالية المتوافرة ".

وأكد رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة، أنه ضد فكرة "قيام النادي بإنشاء نادي"، مضيفًا: "الوضع إختلف حيث أننا دخلنا في علاقة مع المطورين وهي فكرة رائعة من وجهة نظري، حيث أن قطاع التطوير العقاري أصبح من أكبر الصناعات في أخر 20 عاماً ولدى مصر الآن أكبر المطورين العقارين على المستوى العالمي وليس المحلي فقط".

وتابع عمرو جزارين: "اسم نادي الجزيرة كبير ومن هذا المنطلق قررنا التواصل مع المطورين وترويج الفكرة التي تعكس المنفعة المتبادلة كون المطور سيكون بوسعه إنشاء فروع لنادي الجزيرة ينجم عن مكاسب للطرفين حيث سيكون بوسع شركات التطوير العقاري بيع وحداتهم نظراً لاسم نادي الجزيرة وسيكون بوسع النادي التوسع وعدم الاعتماد على الموارد المالية التقليدية المتاحة".

وواصل رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة: "فرع نادي الجزيرة بأكتوبر أدى لرفع أسعار الوحدات السكنية والعقارية حول المنطقة التي يوجد بها النادي.. والمطورين رحبوا بالفكرة ولاقت قبولاً لديهم"، مشيرًا إلى المناطق التي طرحت لفروع النادي في القاهرة الجديدة والساحل الشمالي؛ تمت بنفس فكرة الشراكة التبادلية مع المطورين، والتي تقضي بأن تكون الملكية للنادي لتحديد الاعضاء الجدد في الفروع الجديدة فضلاً عن تقديم الرسوم الهندسية المناسبة لخبرة النادي.

وكشف رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة، أن تمليك الفروع الجديدة وفقاً لنظم الشراكة مع المطورين العقاريين تقضي إعادة ملكية الفرع الجديد للنادي فور الانتهاء من الإنشاءات وفقاً لقوانين الاسكان والمجتمعات العمرانية ومن ثم يستطيع المتطور استرداد استثماراته عبر قيمة العضوية في الفروع الجديدة.

واستطرد جزارين، أن هذه ألية جديدة في التوسع خاصة مع ضيق الموارد المالية للنادي، بالاضافة لكون القانون يمنع نادي الجزيرة من فتح خطوط إئتمانية والاقتراض عبر القطاع المصرفي وهذا يتوافر لدى المطورين العقارين عبر الملاءة المالية الضخمة خاصة وان قطاع من هذه الشركات إستطاع بالفعل الاستثمار في أندية جديدة خرجت للساحة على مدار العامين الماضيين وتتمتع بميزة تنافسية في مجال الالعاب التنافسية مثل الهاند بول ولدينا أمثلة كثيرة كوادي دجلة وزد والجونة.

وأكد أن الشراكة الجديدة لاتندرج تحت نظام "فرنشايز" لأن الأخير لا يؤدي وفقًا لقواعده للتملك، لكن عبر خلطة مختلفة تؤدي إلى تملك فروع النادي الجديدة وما عليها من مباني حسب تصمياته وباسم النادي.