جمعهما المستطيل الأخضر.. قصة حب آلاء ونجم غزل المحلة عمرو الجزار (حوار)
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
حوار- نهى خورشيد
الحب لا يعترف بالفوارق أو الاختلافات، فقد يجمع بين شخصين من عالمين مختلفين، لتكون الصدفة نقطة البداية لقصة استثنائية.
وحكاية اليوم حب نشأت بين شغف التصوير وعشق كرة القدم، حيث كانت عدسة الكاميرا هي الوسيلة التي التقطت اللحظة الأولى، ليس فقط على أرض الملعب، ولكن في القلوب أيضًا.
آلاء، المصورة التي جمعت بين عشقها للصورة وكرة القدم منذ طفولتها، لم تكن تتخيل أن إحدى لقطاتها ستقودها إلى بداية قصة جديدة مع أحد محاربي المستطيل الأخضر.
وخلال عملها في إحدى المباريات، كانت الصدفة حاضرة حين التقطت مجموعة من الصور لنجم غزل المحلة، عمرو الجزار ليفتح ذلك بابًا للحديث بينهما.
وفي حديثها مع مصراوي، تكشف آلاء تفاصيل رحلتهما معًا، وكيف تدعمه في مسيرته الكروية، والطموحات التي يحلمان بتحقيقها معًا، بالإضافة إلى مواقف مؤثرة جمعت بينهما.
وفيما يلي نص الحوار
كيف بدأت قصة تعارفكما؟
أنا بدأت تصوير في دوري المحترفين الموسم الماضي، ومن زمان بحب التصوير جدًا، وكمان بحب الكورة من وأنا صغيرة، كنت بتفرج عليها دايمًا مع بابا.
لما دخلت المجال وبدأت شغلي، كان في ماتش بين غزل المحلة وطنطا، وبعد الماتش ده كان عندي صور ليه، فكلمني بخصوصها.
يومها قالي إنه حابب يتعرف عليا أكتر، ومن أول يوم كلمني فيه وهو كان جاد جدًا، ومحَبّش إننا ناخد أي خطوة إلا لما تكون رسمية.
فتعرفنا على بعض بمعرفة الأهل، وبعدها استنينا لحد ما المحلة صعدت للدوري الممتاز علشان نعلن خطوبتنا.
كيف تدعميه في مشواره الكروي؟
أنا دايمًا ببقى عارفة إنه مضغوط بسبب التمرين والمباريات، وبشوفه بيحاول كل يوم يطور من مستواه، فبحاول أشجعه دايمًا إنه ياخد باله من صحته ونفسيته ويكون في أفضل حالاته.
قبل كل ماتش، بكون حريصة إني أقوله قد إيه أنا واثقة فيه وإنه هيقدم أحسن حاجة عنده.
وكمان بحاول دايمًا أحضر الماتشات اللي بتكون في أرض المحلة، وبفضل أدعيله لحد آخر لحظة في الماتش.
ما هي طموحاتكما معًا؟
أنا بتمنى له دايمًا يكون في المكان اللي يستحقه، لأنه عنده لسه كتير يقدمه.
طموحنا إنه يلعب في أكبر الأندية سواء في مصر أو برا مصر، والأهم طبعًا إنه يكون ضمن قائمة المنتخب قريب إن شاء الله وواثقة إنه عنده الإمكانيات والطموح اللي يخليه يحقق ده.
ما الصفة التي جذبتك لكابتن عمرو؟
اللي شدني ليه إنه شخص قريب من ربنا دايمًا، محترم جدًا، وشخص فعلًا يعتمد عليه وكمان هو ذكي جدًا وطموح لأقصى درجة، ودي من أكتر الصفات اللي بحبها فيه ودايمًا عنده هدف واضح وبيسعى ليه بكل جهده، وأنا بكون فخورة بيه على طول.
كيف تتصورين مستقبله الكروي؟
أنا عندي ثقة كبيرة في ربنا وفي عمرو إنه بإذن الله هيكون من أحسن المدافعين في الفترة الجاية ومتأكدة إن ربنا هيكرمه وهيكون في أكبر الأندية وهيحقق حلمه باللعب في المنتخب، لأنه فعلًا بيبذل مجهود كبير جدًا علشان يوصل لهدفه.
ما الشيء الذي تتمنين حدوثه له؟
بتمنى من كل قلبي إن ربنا يعوضه عن تعبه وعن كل المحاولات اللي بذلها علشان يوصل للمكان اللي هو فيه حاليًا ونفسي أشوفه قريب في المنتخب، وفي أحسن الأندية سواء في مصر أو خارجها، لأنه يستحق كل خير، وإن شاء الله ربنا يحقق له كل اللي بيتمناه.
معلومات خاصة عنه؟
أكلته المفضلة: ورق العنب.
أكثر لاعب يحبه: روبن دياز.
الفريق الذي يتمنى اللعب له: هو نفسه يلعب في الأندية "التوب ليفل" في مصر، سواء الأهلي، الزمالك، أو بيراميدز.
ما هو الموقف الأكثر تأثيرًا في علاقتكما؟
أكتر موقف أثر فيا جدًا كان لما سجل أول هدف ليه في ماتش مودرن سبورت وقتها فرحت جدًا وعيطت، لأن دي كانت أول مرة أحس بشعور الفخر ناحيته بالشكل ده.
كنت عارفة قد إيه هو كان بيمر بفترة صعبة جدًا، سواء جسديًا أو نفسيًا، وبيحاول بكل طاقته إنه يكون في أفضل مستوى.
وكمان وقتها كانت نتايج المحلة مش الأفضل، فلما جاب أول جول ليه، حسيت وقتها إن ربنا بيعوضه عن كل التعب والمجهود اللي بذله، وإن مجهوده مش بيروح هدر، اللحظة دي كانت مميزة جدًا بالنسبة لي ولليه، وحسينا إن ده بداية حاجة كويسة جاية إن شاء الله.
فيديو قد يعجبك: