الدوري المصري

بيراميدز

3 0
19:00

حرس الحدود

الدوري الإنجليزي

ايفرتون

2 2
21:30

ليفربول

دوري أبطال أوروبا

فينورد

1 0
22:00

ميلان

دوري أبطال أوروبا

موناكو

0 1
22:00

بنفيكا

دوري أبطال أوروبا

سلتيك

1 2
22:00

بايرن ميونيخ

جميع المباريات

إعلان

اعترافات مدرب كرة قدم سوري لمصراوي عن سنوات سجنه أيام بشار الأسد

09:00 م الأربعاء 12 فبراير 2025

كتب- نهى خورشيد:

يتكرر في ذاكرة المدرب السوري ماهر بحري، مشهد تعذيبه في السجن، تاركاً أثراً في نفسيته وعقله لا يمكن نسيانه بسهولة.

وفتح ماهر قلبه لمصراوي، ليحكى عن قصة تعرضه للسجن والتعذيب في سوريا، ومشواره التدريبي خلال فترة حكم بشار الأسد.

وفيما يلي أسئلة الحوار..

احكى لنا عن بداية مشوارك التدريبي؟

دربت في الأردن خمس أندية وحققت بطولات، كما دربت نادي النجمة في لبنان ونادي الفحيحيل في الكويت.

قبل أن أنهي مسيرتي كلاعب مميز في صفوف نادي الطليعة الحموي، كنت على موعد مع تدريب فئة الشباب لمدة موسمين، ثم استلمت تدريب الفريق الأول لعدة سنوات.

بعد ذلك، دربت فريق النواعير الحموي وصعدت به إلى الدوري الممتاز، ثم دربت فريق الحرية الحلبي ونادي الطليعة مرة أخرى، قبل أن أنتقل إلى تدريب نادي الرياضة والأدب اللبناني.

بعدها، توليت تدريب منتخب شباب سوريا، ومن ثم انتقلت إلى الأردن حيث دربت العربي الأردني وشباب الأردن والأهلي والحسين والجزيرة.

خلال هذه الفترة، حققت كأس الأردن وكأس السوبر وكنت دائمًا في المنافسة على بطولة الدوري مع الفرق التي دربتها.

كيف كانت عودتك للتدريب في سوريا؟

بعد سبع سنوات في الأردن، عدت إلى سوريا عبر بوابة نادي الأهلي الحلبي ونجحت في تصدر الدوري بنفس عدد النقاط مع نادي الجيش.

ثم انتقلت إلى تدريب نادي الفحيحيل الكويتي، قبل العودة مجددًا إلى سوريا لتدريب الطليعة الحموي والوصول إلى المباراة النهائية لكأس سوريا.

بعدها توليت تدريب نادي تشرين وحققت معه بطولة الدوري لموسمين متتاليين، ثم دربت نادي الوحدة، وبعدها نادي النجمة اللبناني، ومن ثم الأهلي الحلبي الذي حققت معه كأس سوريا.

بعد ذلك، دربت فريق جبلة، ثم عدت إلى تشرين وحققت المركز الثاني، وحاليًا أنا مدرب لفريق الجيش السوري، زعيم الأندية السورية.

في رأيك، ما هى الصعوبات التى يواجهها المدربين السوريين؟

بصراحة، هناك الكثير من الصعوبات التي تواجه المدربين في سوريا، لا يوجد رزنامة ثابتة للمسابقات، وأرضيات الملاعب غير صالحة حتى لسباق الخيل، فضلًا عن ضعف المردود المادي، وعدم وجود عقلية احترافية سواء لدى الأندية أو اللاعبين.

بالإضافة إلى ذلك، تفتقر الكرة السورية لأدنى مقومات النجاح، حيث تدار الأندية بعقليات هاوية، وكل طرف يسعى لمصلحته الشخصية بعيدًا عن التخطيط الرياضي السليم.

كيف كانت رواتب المدربين في سوريا؟

العقود ضعيفة جدًا، والرواتب لا تقارن بدول الجوار، مما دفع المدربين واللاعبين المميزين إلى الهجرة إلى الدوريات العربية، الأمر الذي أثر سلبًا على مستوى الدوري السوري، الذي يعاني من الإهمال الكبير من قبل الدولة.

ما الذي دفع المدربين في سوريا لضرورة الإعتماد على الإعداد النفسي؟

الأوضاع الصعبة التي نعيشها جعلتنا نركز بشكل كبير على الإعداد النفسي للاعبين، لأن معظم اللاعبين لديهم أقارب مفقودين أو مصابين أو شهداء.

كما أن الضغوط المالية الكبيرة انعكست على حياتهم، لذلك كان علينا أن نولي الجانب النفسي أهمية كبيرة لمساعدتهم على تقديم أفضل ما لديهم داخل الملعب.

احكي لنا عن المجازر التي تعرض لها المدربين في سوريا؟

لم يخلو بيت في سوريا من سجين أو موقوف أو شهيد، خصوصًا في مدينتي حماة، التي شهدت مجزرة عام 1982، والتي راح ضحيتها أكثر من أربعين ألف شخص، وكان أخي واحدًا منهم.

أنا شخصيًا تعرضت للسجن عندما كنت طفلًا في عمر 14 عامًا، حيث تم اقتحام منازلنا واعتقال جميع الأطفال في الحي، بعضهم تم تصفيته مباشرة، ومنهم أخي الأكبر، أما نحن فقد سُجنا عشرين يومًا تعرضنا خلالها للتعذيب الشديد، قبل أن يتم الإفراج عنا لأننا كنا أطفالًا.

ما الذي يحتاجه الدوري السوري للعودة؟

كرة القدم تحتاج إلى تنظيم وتخطيط وعمل استراتيجي لسنوات، لأنها أصبحت مقياسًا لحضارات الأمم.

الوضع الحالي في سوريا يتطلب أن نبدأ من الصفر، لأن المنظومة الكروية فاشلة تمامًا.

علينا أن نتعلم من تجارب الدول المتقدمة، وأن نعمل على تأهيل الكوادر في جميع المجالات، بحيث يكون العمل علميًا وليس ارتجاليًا.

أهم شيء نرجوه هو أن يتم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، حتى نتمكن من بناء مستقبل أفضل لكرة القدم السورية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان