الفراعنة يستعينون بالجماهير لتحقيق انجاز غير مسبوق في مونديال اليد
الدوحة (د ب أ):
يتطلع المنتخب المصري خلال المشاركة الثالثة عشر له في كأس العالم لكرة اليد إلى الوصول لأبعد مرحلة ممكنة استغلالا لعنصر المساندة الجماهيرية له في قطر.
واستهل الفريق المصري مشواره في البطولة باكتساح الجزائر 34 /20 في مباراة شهدت حضورا مكثفا للجماهير المصرية في صالة علي بن حمد، ومن المتوقع أن تزحف الجماهير بأعداد كثيفة لصالة الدحيل غدا الأحد من أجل مساندة الفراعنة أمام فرنسا.
وخلال 12 مشاركة سابقة في مونديال اليد بين عامي 1964 و2013 كانت أبرز انجازات الفريق المصري، احتلال المركز الرابع في نسخة عام 2001 في فرنسا.
واحتل الفريق المصري المركز الخامس عشر خلال النسخة الخامسة عشر للبطولة التي جرت في تشيكوسلوفاكيا عام 1964 ثم انتظر الفريق 29 عاما لكي يسجل المشاركة الثانية له في نسخة عام 1993 في السويد وحصل خلالها على المركز الثاني عشر.
وشهدت المنتخب المصري عصره الذهبي في تسعينيات القرن الماضي حيث كان حاضرا في جميع نسخ المونديال في هذا العقد باستثناء نسخة عام 1991.
وفي نسخة عام 1995 من المونديال في ايسلندا حل المنتخب المصري في المركز السادس ثم حصل على المركز السادس مرة اخرى في نسخة المونديال عام 1997 في اليابان ولكنه لم يذهب أبعد من المركز السابع خلال النسخة التي استضافتها مصر عام 1999.
وامتدت صحوة الفراعنة في العقد الأول من الالفية الثانية حيث شارك في جميع النسخ السبع الماضية.
وسجل الفراعنة مشاركة مذهلة في نسخة 2001 في فرنسا باحتلالهم المركز الرابع ثم تراجعت نتائج الفريق بشكل كبير ليحل في المركز الخامس عشر في نسخة 2003 بالبرتغال.
واستمر تدهور نتائج الفريق المصري في نسخة 2005 بتونس حين احتل المركز الرابع عشر ثم جاء في المركز السابع عشر في نسخة 2007 في ألمانيا.
وخلال النسخ الثلاثة الأخيرة من المونديال لم يختلف الحال كثيرا بالنسبة للفراعنة، حيث حلوا في المركز الرابع عشر في نسختي 2009 في كرواتيا و2011 في السويد ثم تراجعوا إلى المركز السادس عشر في نسخة 2013 بإسبانيا.
وتأهل المنتخب المصري إلى مونديال قطر باحتلاله المركز الثالث في بطولة كأس الأمم الافريقية في الجزائر ، والتي توجت الدولة المضيفة بلقبها في كانون ثان/يناير من العام الماضي.
ويتطلع الفريق المصري بقيادة المدرب الوطني مروان رجب أحد أعضاء الجيل الذهبي، لتسجيل حضور قوي في الدوحة وتحقيق انجاز غير مسبوق يتمثل في الذهاب ابعد من المركز الرابع الذي حصل عليه الفريق في نسخة فرنسا عام 2001.
وبكل تأكيد لن يكون الطريق مفروشا بالورود بالنسبة للمنتخب المصري في ظل وقوعه في المجموعة الثالثة الصعبة، والتي تضم بخلاف الجزائر، منتخبات ايسلندا والتشيك والسويد وفرنسا.
وبعد الفوز الكاسح على الجزائر بفارق 14 نقطة أمس الجمعة على استاد علي بن حمد يتحول الفريق المصري لمواجهة نظيره الفرنسي القوي على صالة الدحيل في مواجهة لا يمكن التنبؤ بنتيجتها.
ورغم تفوق الفريق الفرنسي على الفراعنة على مستوى المواجهات السابقة حيث كان الفوز حليفه خلال مواجهتيهما في المونديال، حين فاز الديوك 24/21 في نسخة 2001 و28/19 في نسخة 2011، لكن التطورات الكثيرة التي طرأت على صفوف الفريق المصري على مستوى اللاعبين والجهاز الفني قد تجعل منه خصما مجهولا لنظيره الفرنسي مما يصعب من أجواء المباراة.
وبعد مواجهة فرنسا يلتقي الفريق المصري مع التشيك يوم الثلاثاء ثم السويد الخميس قبل ان يختتم مشواره في دور المجموعات بمواجهة ايسلندا يوم الأحد من الاسبوع المقبل.
وتبقى كلمة السر في النهاية بالنسبة للمنتخب المصري للجماهير الحاضرة بقوة في الدوحة، والتي قد يكون لها دورا فعالا في تحقيق انجاز غير مسبوق للفراعنة على مستوى مشاركاتهم في كأس العالم لكرة اليد.
يمكنك متابعة أهم وأحدث الأخبار الرياضية على الفيس بوك عبر صفحة... مصراوي الرياضي
فيديو قد يعجبك: