كيف لعبت فرق أوروبية في ظل إصابة لاعبيها بكورونا؟

كتب- أحمد فاروق:

تفجرت مجددًا أزمة إصابة عدد من لاعبي الدوري المصري الممتاز بفيروس كورونا المستجد، حيث أعلن نادي المصري اكتشاف 16 حالة إيجابية في اختبارات الإصابة بالفيروس بين لاعبيه وجهازه الفني، قبل يوم واحد من مواجهته أمام حرس الحدود، ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز.

وقال المصري في بيان رسمي أن عدد لاعبيه المصابين بلغ 12 لاعبًا، إلى جانب المصابين من الجهازين الفني والإداري، وبينهم المدير الفني طارق العشري.

وتعد تلك الواقعة هي الثانية بين أندية الدوري المصري الممتاز، حيث أصيب 19 شخصًا من لاعبي وأعضاء الجهاز الفني لفريق الإنتاج الحربي، مما دفع الاتحاد المصري لكرة القدم لتأجيل مواجهته أمام إف سي مصر.

وقال الاتحاد المصري لكرة القدم في بيان رسمي إن حالة تأجيل مواجهة الإنتاج الحربي مع إف سي مصر تعد استثنائية، نظرًا لعدم مشاركة الفريقين في المسابقات القارية، وخروج الإنتاج الحربي من مسابقة كأس مصر، بينما ينتظر إف سي مصر مواجهة الزمالك أمام سموحة في البطولة ذاتها، قبل تحديد موعد مواجهته.

وفي ظل معاناة العالم أجمع من جائحة كورونا، اضطرت العديد من الاتحادات الكروية وروابط الأندية لاتخاذ إجراءات صارمة، في ظل استئناف نشاطها الكروي، خشية ارتباك جداول منافساتها، في حالة إضابة بعض لاعبي الفريق بالفيروس الذي تفشى عالميًا مطلع العام الحالي.

وكان فريق روستوف الروسي بين أوائل الفرق التي دفعت ثمنًا غاليًا لإصابة لاعبيها بفيروس كورونا المستجد، حيث أُجبر على خوض مواجهته أمام سوتشي بالدوري الروسي الممتاز، ولعب تلك المواجهة بفريق من الناشئين.

وكان ستة من لاعبي روستوف جاءت عيناتهم إيجابية في مسحات الكشف عن كورونا، مما أجبر الفريق بالكامل على دخول عزل صحي امتد لأسبوعين، ولعب ناشئون تحت 17 عامًا مواجهة سوتشي، وسقوطوا خلالها بنتيجة 10-1.

وقبل أيام، وقع فريق أبردين الإسكتلندي في فخ مشابه، بعد اكتشاف إضابة اثنين من لاعبيه بفيروس كورونا المستجد، وهو ما أدخلهم وستة آخرين من زملائهم المخالطين في فترة عزل صحي يمتد لعشرة أيام.

وقال النادي الإسكتلندي في بيان رسمي إنه سيكون مضطرًا لخوض ثلاث مباريات في الدوري الإسكتلندي الممتاز بدون لاعبيه الثمانية، حيث سيدخل الستة المخالطون في عزل يمتد لأربعة عشر يومًا.

وكانت المسابقة الإسكتلندية بين المسابقات التي تم إلغاء موسمها الماضي رسميًا، بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، ومُنح اللقب إلى نادي سلتيك متصدر جدول الترتيب في ذلك الوقت.