لم يتم العثور على نتائج البحث

كأس كاراباو

أرسنال

- -
21:30

كريستال بالاس

كأس كاراباو

نيوكاسل

- -
21:45

برينتفورد

كأس كاراباو

ساوثامبتون

- -
22:00

ليفربول

كأس إيطاليا

روما

- -
22:00

سامبدوريا

الدوري الفرنسي

موناكو

- -
22:00

باريس سان جيرمان

جميع المباريات

إعلان

الفيفا تنشر "تقرير جارسيا" بشأن فساد محتمل بمونديالي روسيا وقطر

06:49 م الثلاثاء 27 يونيو 2017

زيوريخ- (د ب أ):

نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، على موقعه بالانترنت ، تقرير المحقق السابق مايكل جارسيا عن التحقيقات السابقة بشأن وجود فساد محتمل فيما يتعلق بمنح حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 إلى روسيا وقطر على الترتيب.

ويأتي قرار الفيفا اليوم بنشر تقرير جارسيا الرئيس السابق لغرفة التحقيق بلجنة القيم في الفيفا بعد أكثر من عامين ونصف العام على صدور هذا التقرير من قبل غرفة التحقيق.

ونشر الفيفا هذا التقرير على موقعه بالانترنت اليوم بعد قرار من لجنة القيم بقيادة الكولومبية ماريا كلاوديا روخاس الرئيسة الجديدة لغرفة التحقيقات باللجنة واليوناني فاسيليوس سكوريس الرئيس الجديد للغرفة القضائية باللجنة.

وذكر الفيفا في بيانه اليوم : "من أجل الشفافية ، يرحب الفيف بنشر هذا التقرير أخيرا".

وكانت صحيفة "بيلد" الألمانية ذكرت في وقت سابق اليوم الثلاثاء أنها استطاعت الوصول إلى التقرير غير المنشور لجارسيا.

وذكرت الصحيفة أن تقرير جارسيا المكون من 430 صفحة يتضمن ادعاء بأن ثلاثة مسؤولين تنفيذيين بالفيفا سافروا إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لحضور حفل هناك على متن طائرة خاصة تابعة لاتحاد كرة القدم القطري قبل عملية التصويت ، وأنه جرى دفع مليوني دولار لابنة مسؤول بالفيفا عمرها عشرة أعوام ، كما تناول تفاصيل عن دور أكاديمية التفوق الرياضي (أسباير) في العاصمة القطرية الدوحة.

وذكر بيتر روزبرج ، مراسل صحيفة "بيلد" الذي زعم توصله إلى التقرير ، عبر صفحته بموقع شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، أنه "لا يوجد دليل على شراء بطولتي روسيا 2018 وقطر 2022. ولكن هناك العديد من المؤشرات القوية ، خاصة فيما يتعلق بقطر ، التي تفيد بأن استنتاجات أخرى واردة بشكل كبير."

ووصف روزبرج تقرير جارسيا بأنه "صورة لنظام فاسد تماما" ، قائلا إنه أدى إلى اعتقال العديد من مسؤولي كرة القدم ضمن تحقيقات جنائية.

وجرى في وقت سابق الكشف عن بعض التفاصيل التي ذكرها تقرير صحيفة "بيلد" ، والتي قوبلت بالرفض من جانب قطر ، التي تنفي ارتكاب أي مخالفات حالها كحال روسيا.

وعبر حسابه بموقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" ، نشر روزبرج جملة ادعى أنها مقتطفة من تقرير جارسيا وجاء فيها ، "هذه الإجراءات تعمل على الإضرار بنزاهة عملية التصويت."

ورغم ذلك ، لا يزال من غير المتوقع أن يسحب حق استضافة بطولتي 2018 و2022 من روسيا وقطر ، فيما يتمسك المنتقدون بأمل ظهور دليل من خلال التحقيقات الجنائية الجارية حاليا في سويسرا.

وكانت روسيا وقطر حصلتا على حق استضافة نسختي كأس العالم 2018 و2022 ، في اليوم نفسه من عام 2010 من خلال تصويت اللجنة التنفيذية للفيفا.

وجرى تكليف جارسيا ، المدعي العام السابق في الولايات المتحدة ، بنظر ادعاءات الفساد المتعلقة بعملية التصويت ، وقدم تقريرا في 2014 عن كل المتقدمين بملفات طلب الاستضافة لكنه لم ينشر بقرار من قيادة الفيفا.

واستقال جارسيا في ديسمبر 2014 احتجاجا على قرار عدم نشر التقرير وكذلك على ملخص أعده هانز يواخيم إيكرت ، رئيس الغرفة القضائية بالفيفا ، والذي برأ ساحة قطر.

ويشكل تقرير صحيفة بيلد ونشر هذا التقرير أنباء سيئة بالنسبة للسويسري جياني إنفانتينو ، الذي انتخب رئيسا للفيفا في 2016 ، حيث جاء في الوقت الذي يسعى فيه جاهدا لتحسين صورة الفيفا من جديد.

وذكرت بيلد أنها ستنشر المزيد من تفاصيل التقرير في الأيام المقبلة ، وهو ما يتزامن مع الاستعراض الإيجابي المتوقع من إنفانتينو لمجريات بطولة كأس القارات التي تختتم يوم الأحد المقبل.

وفي بيانه اليوم ، ذكر الفيفا أن إنفانتينو دعا إلى نشر التقرير في مناسبات عديدة سابقة وأنه المطلب الذي حظي بدعم من مجلس الفيفا منذ اجتماعه في العاصمة المكسيكية مكسيكو ستي خلال مايو 2016 .

وأوضح الفيفا : "جدير بالذكر أن الرئيسين السابقين لغرفتي لجنة القيم ، كورنيل بوربيلي وهانز يواخيم إيكرت ، كانا يرفضان دائما نشر التقرير رغم كل تلك الدعوات المتكررة".

وضاف أن لجنة القيم ستجتمع بكامل أعضائها تحت إشراف الرئيسين الجديدين للمرة الأولى الأسبوع المقبل ، علما بأنه كان من المقرر سلفا اغتنام هذه الفرصة لمناقشة نشر التقرير.

ولكن مع تسريب الوثيقة بطريقة غير شرعية إلى صحيفة ألمانية ، طلب الرئيسان الجديدان نشر التقرير الكامل بشكل فوري (بما في ذلك التقارير المتعلقة بفريقي الترشيح الروسي والأمريكي ، وهي التقارير التي أشرف عليها السيد بوربيلي وحده)، وذلك من أجل تجنب نشر أي معلومات مضللة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان