3 طرق للفوز في "فيفا 18" بعيدا عن حافلة مورينيو أو فلسفة جوارديولا
كتب- عبد القادر سعيد:
أصبحت لعبة كرة القدم الإلكترونية "فيفا 18" أهم لعبة في العالم عند أغلب المهتمين والمحبيين والمهووسين بكرة القدم، لدرجة أن البعض يعتبر الفوز في مباراة افتراضية على منصتي "بلاي ستيشن" أو "إكس بوكس" أهم من فوز فريقه في مباراة رسمية.
شركة "إي إيه سبورتس" الأمريكية طورت كثيراً الخطط والفنيات والتحكم في كل شيء تقريباً في فيفا "18" حتى أصبحت تشعُر وكأنك مدرب حقيقي تعطي لاعبيك التعليمات وتنظم مراكزهم وتحركاتهم بدقة شديدة غير مسبوقة في النسخ السابقة من اللعبة.
وعلى الرغم من تعدد طرق اللعب وخياراتها المُتنوعة إلا أن الغالبية العظمي من اللاعبين الإلكترونيين يعتمدون على ثلاث طرق فقط هي الأشهر والتي تساعد للوصول إلى الفوز بأقصر طريق.
(4-3-3)
خيارات هذه الطريقة متعددة ورسوماتها على الملعب كثيرة، فمنها بإشراك ثلاثة مهاجمين صرحاء، أو إشراك مهاجم وجناحين، أو اللعب بجناحين وصانع ألعاب في مركز المهاجم الوهمي، مثلما كان يفعل برشلونة في واحدة من استخدامات ميسي المتعددة.
كذلك في خط الوسط يمكن الاعتماد على لاعب وسط مدافع يركض بين منطقتي الجزاء لإفساد هجمات المنافس، وبجواره ثنائي بسِمات هجومية، مثلما يفعل مانشستر سيتي في وجود فيرناندينيو وعلى يمينه كيفين دي بروين وعلى يساره ديفيد سيلفا.
هذه الطريقة تمنح أفضلية هجومية خاصة عند الذين يفضلون الاختراق من الأجناب للاستفادة من سرعات الجناحين وإمدادات ثنائي الوسط الهجومي في توزيع الكرات على الخطوط.
(4-2-3-1)
هي الطريقة الأشهر الآن في كرة القدم، ربما لو قلنا أن أكثر من 90% من فرق العالم تلعب بهذه الطريقة فلن نُتهم بالمبالغة، وفي "فيفا 18" نفس النسبة تقريباً تلعب بهذه الطريقة لأنها مُعينة بالفعل افتراضياً لأغلب الفرق قبل أن تتدخل بنفسك للتعديل.
تعتمد هذه الخطة على ثنائي ارتكاز قوي في الوسط بمهام دفاعية أكثر من الهجومية مع وجود ثلاثي هجومي مكون من جناحين وصانع لعب يتحول أحياناً إلى مهاجم ثان أو متأخر، خلف المهاجم الصريح.
(4-4-2)
الطريقة التي كانت الأشهر والأكثر استخداماً في كرة القدم الحقيقية والافتراضية حتى وقت قريب، ما زالت تحافظ على رونقها وخياراتها الهجومية والدفاعية خاصة على الأطراف، فهي تحمي الدفاع بشكل جيد إذا كان منافسك يعتمد على الأجناب بشكل أكبر.
هذه الطريقة ربما تكون مثالية في الاختراق من العمق مع تقدم واحد من ثنائي الارتكاز لمركز صانع الألعاب ليمرر للمهاجمين خلف الدفاع وعادة ما تسفر هذه الخطة عن الكثير من الانفرادات.
بعيداً عن الفلسفة أو الحافلة
الطرق السابقة هي الأسهل والأقصر لتحقيق الفوز، لكن هناك الكثير من المستخدمين يخترعون خطط خاصة بهم ويوزعون اللاعبين في أرض الملعب برسوم وخطط مختلفة، البعض يتجه للفلسفة ويختار مثلاً خطة (4-1-4-1) الخاصة بجوارديولا ويقدم ظهراء الدفاع ولاعبي الوسط باستثناء لاعب الارتكاز للهجوم، فتكون النتيجة أنه يخسر (5-0) أو يفوز (5-0)، لا وسط في هذه الطريقة.
وهناك أيضاً هؤلاء الذين يمشون بجوار الحيط مثل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، يختارون طريقة (4-5-1)، ويركنون الحافلة ويدافعون بعشرة لاعبين خلف الكرة انتظاراً لهجمة مرتدة فإما يفوزون فوزاً ضعيفاً أو يخسرون بصعوبة.
فيديو قد يعجبك: