"الأسطورة جيرارد".. رجل النهائيات مع ليفربول

هدف قاتل

في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لموسم 2005-2006، واجه ليفربول منافسه وستهام في مدينة "كاردف" الويلزية في مباراة انتهت بوقتها الأصلي والإضافي نتيجتها بثلاثة أهداف ليحتكم الفريقين بعدها لضربات الجزاء الترجيحية والتي ابتسمت مرة أخرى في وجه ليفربول.

أحداث المباراة كانت مجنونة خاصة بعد تقدم فريق "المطارق" في الدقيقة 21 عندما أهدى كاراجر هدفًا لصالح وستهام، بعدها وتحديدًا في الدقيقة 28 عزز دين أشتون النتيجة للفريق القادم من لندن، قبل أن يقلص النجم الفرنسي جبريل سيسيه النتيجة لليفربول في الدقيقة 32.

وكعادة ليفربول في النهائيات أراد لاعبي "الريدز" أن يكتبوا تاريخًا لناديهم وإعطاء درسًا جديدًا في فصول كرة القدم.

البداية من عند جيرارد في الدقيقة 54 عندما سجّل هدف التعادل لليفر، لكن في الدقيقة 64 بول كونشيسكي يسجل الهدف الثالث لوستهام ليحول أفراح جماهير ليفربول بعد التعادل إلى كوابيس.

جيرارد كان له رأي آخر عندما انتظر الدقيقة الأخيرة ليدخل الأفراح من جديد في قلوب مشجعي ليفربول بعد تصويبة صاروخية ليعلن التعادل لمصلحة فريقه وتتجه المباراة للأشواط الإضافية.

استغل ليفربول وضعية لاعبي وستهام إلا أن النتيجة لم تتغير لتتجه المباراة لمرحلة فاصلة وهي ضربات الجزاء التي اتجهت لصف الفريق القادم من المرسيسايد.

من جديد حصل جيرارد على جائزة أفضل لاعب في المباراة بعدما أهدى فريقه لقبًا كان متجهًا إلى لندن.