لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أمم أفريقيا
مصر

مصر

- -
17:00
بوتسوانا

بوتسوانا

دوري الأمم الأوروبية
البوسنة والهرسك

البوسنة والهرسك

- -
21:45
هولندا

هولندا

دوري الأمم الأوروبية
المجر

المجر

- -
21:45
ألمانيا

ألمانيا

تصفيات كأس العالم-آسيا
اندونيسيا

اندونيسيا

- -
14:00
السعودية

السعودية

تصفيات كأس العالم-آسيا
الصين

الصين

- -
14:00
اليــــابان

اليــــابان

تصفيات كأس العالم-آسيا
فلسطين

فلسطين

- -
16:00
كوريا الجنوبية

كوريا الجنوبية

جميع المباريات

إعلان

ميسي يحلم وساسيتش تنتظر تتويج الوداع في حفل مثير لجوائز الفيفا

10:20 ص الأحد 10 يناير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

زيوريخ - (د ب أ)

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء العالم غدا الاثنين صوب مدينة زيوريخ السويسرية لمتابعة ليلة التتويج والختام الحقيقي لعام 2015 الكروي والبداية المثيرة لعام 2016 عندما يقيم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حفله السنوي لتوزيع الجوائز الأفضل في عالم كرة القدم لعام 2015 .

وبعد عام غلبت عليه فضائح الفيفا والتحقيقات الجارية في الولايات المتحدة مع عدد من المسؤولين البارزين في عالم الساحرة المستديرة واختتمته لجنة القيم في الفيفا بقرار إيقاف السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) لمدة ثماني سنوات لكل منهما ، سيخلو الحفل اليوم من بلاتر الذي فرض هيمنته على عالم اللعبة لسنوات طويلة.

ومع غياب بلاتر ، سيكون تتويج عريس الحفل من خلال الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) النائب الأول لبلاتر حيث يتولى حياتو الآن مهمة إدارة الفيفا.

ويسلم حياتو جائزة الكرة الذهبية إلى عريس الحفل الذي سيفوز في استفتاء أفضل لاعب لعام 2015 .

وبعد ثلاثة أعوام متتالية ، فرضت كرة القدم الاسبانية وفريقا برشلونة وريال مدريد قطبا الكرة الاسبانية هيمنتهم على حفل جوائز الفيفا ، خطفت الكرة الألمانية بعض الأضواء في النسختين الماضيتين من هذا الحفل عندما أحرزت الكرة الألمانية ثلاث جوائز كبرى في النسختين الماضيتين من هذا الحفل.

وكانت أبرز هذه الجوائز من نصيب اللاعبة نادين أنجيرير كأفضل لاعبة في العالم في نسخة 2013 ثم مواطنتها نادين كيسلر في النسخة الماضية كما فاز المدرب يوب هاينكس ومواطنته سيلفيا تايد كأفضل مدربين في عالمي كرة القدم للرجال والسيدات بعام 2013 وتبعهما بإحراز نفس الجائزتين يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني ومواطنه رالف كيلرمان المدير الفني لفريق فولفسبورج الألماني للسيدات.

ورغم هذا ، ظلت الجائزة الأبرز في الحفل من نصيب البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد لتحفظ هذه الجائزة ماء وجه الكرة الاسبانية في النسختين الماضيتين علما بأنها الجائزة الأهم.

ولكن النسخة الجديدة من حفل الفيفا غدا قد تشهد تراجعا حادا للحصيلة الألمانية في مواجهة الكرة الاسبانية.

ومثلما كان الحال في الأعوام الماضية ، يتنافس على أبرز جوائز العام النجمان البارزان للدوري الاسباني وهما الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الذي ساهم في فوزه بألقاب خمس من ست بطولات خاضها الفريق في 2015 والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

ولم يقدم ميسي في 2015 الأداء الراقي المعتاد منه قبل سنوات مع برشلونة فاز فيها بجائزة الكرة الذهبية أربع مرات متتالية من 2009 إلى 2012 ، كما حرمته الإصابة من المشاركة مع الفريق لمدة شهرين بين أيلول/سبتمبر وتشرين ثان/نوفمبر الماضيين.

ولكن ميسي قاد برشلونة للفوز بألقاب خمس بطولات في 2015 وهي بطولات الدوري والكأس في اسبانيا ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية فيما سقط الفريق فقط أمام أتلتيك بلباو في كأس السوبر الاسباني.

كما شق ميسي طريقه بنجاح مع المنتخب الأرجنتيني إلى المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) 2015 في تشيلي قبل أن يسقط أمام المنتخب التشيلي بركلات الترجيح.

وتنافس النجمان ميسي ورونالدو في النسختين الماضيتين مع أحد لاعبي بايرن ميونيخ حيث تنافسا على جائزة 2013 مع الفرنسي فرانك ريبيري نجم بايرن والذي كان صاحب النصيب الأوفر من الترشيحات للفوز بالجائزة ولكنه حل ثالثا خلف رونالدو وميسي ثم تنافسا في النسخة الماضية مع مانويل نيوير حارس مرمى بايرن والمنتخب الألماني لكنه حل ثالثا خلفهما أيضا.

ولكنهما يتنافسان في النسخة الجديدة مع نجم آخر من الدوري الاسباني وهو البرازيلي نيمار دا سيلفا زميل ميسي في هجوم برشلونة وقائد المنتخب البرازيلي.

ورغم استمرار الأداء الرائع لرونالدو في الموسم الماضي وتصدره قائمة هدافي الدوري الاسباني في الموسم الماضي ، يبدو ميسي هو الأفضل إنجازا في 2015 بإحراز خمسة ألقاب مع برشلونة وبلوغ نهائي كوبا أمريكا مع المنتخب الأرجنتيني.

ورغم مساهمة نيمار بشكل كبير في فوز برشلونة بهذه الألقاب ، قد يكون ميل نيمار لخدمة الأداء الجماعي عنصرا لتفضيل ميسي الذي أظهر مهارات فردية أكبر في كثير من الأحيان ليستحوذ على ترشيحات أكبر للفوز بالجائزة خاصة مع بلوغه نهائي كوبا أمريكا مع التانجو الأرجنتيني فيما كان الإيقاف عدوا لنيمار مع المنتخب البرازيلي في نفس البطولة اثر طرده في مباراة الفريق أمام كولومبيا بالدور الأول.

وعلى عكس ما كان عليه الحال في العامين الماضيين، تبدو فرصة ميسي 28/ عاما/ جيدة هذا العام للفوز بالجائزة للمرة الخامسة في تاريخه حيث توج بها أربع مرات متتالية بين عامي 2009 و.2012

وإذا ذهبت الجائزة لميسي هذه المرة ، سيعزز النجم الأرجنتيني رقمه القياسي الذي يتفوق به على جميع النجوم الفائزين بالجائزة سابقا لأنه كان أول من أحرز الجائزة أربع مرات ويحلم بالجائزة الخامسة.

وقبل ثلاثة أعوام ، اجتاز ميسي إنجاز الثلاثي الهولندي يوهان كرويف والفرنسي ميشيل بلاتيني والهولندي الآخر ماركو فان باستن الذين سبق لكل منهم الفوز بالجائزة ثلاث مرات حيث أحرز الجائزة للمرة الرابعة وأصبح أول لاعب يفوز بالجائزة أربع مرات متتالية متفوقا على إنجاز بلاتيني الذي فاز باللقب ثلاث مرات متتالية.

ويدخل المدرب الاسباني لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة في منافسة شرسة مع مواطنه جوسيب جوارديولا المدير الفني لبايرن ميونيخ الألماني والأرجنتيني خورخي سامباولي المدير الفني لمنتخب تشيلي على جائزة أفضل مدرب.

ومن الصعب ترجيح كفة أي من المدربين الثلاثة أو التكهن بهوية الفائز في هذا الاستفتاء بعدما قدم إنريكي عاما أسطوريا مع برشلونة وتوج معه بخمس بطولات في 2015 كما قاد جوارديولا فريق بايرن بجدارة للحفاظ على لقب الدوري الألماني (بوندسليجا) وحطم عددا من الأرقام في طريقه للقب بخلاف بلوغه المربع الذهبي لدوري الأبطال موسمين متتاليين.

كما قاد سامباولي منتخب تشيلي إلى الفوز بلقبه الأول في تاريخ مشاركاته ببطولات كوبا أمريكا على مدار تاريخ البطولة الذي يصل هذا العام إلى 100 عام.

ويشترك الفيفا مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الرياضية منذ عام 2010 في تقديم جائزة الكرة الذهبية بعدما ظلت جائزة الفيفا لسنوات عديدة منفصلة عن جائزة "الكرة الذهبية" التي تقدمها المجلة الفرنسية والتي ظهرت قبل استفتاء الفيفا بسنوات طويلة.

وكانت جائزة الكرة الذهبية المقدمة من المجلة الفرنسية قاصرة على أفضل لاعب في أوروبا ولكنها امتدت بشكل تلقائي وتدريجي في السنوات الأخيرة لتصبح لأفضل لاعب في العالم في ظل استحواذ الأندية الأوروبية على أفضل اللاعبين في كل أنحاء العالم ومن مختلف الجنسيات.

وفي ظل التضارب بين الجائزة التي يقدمها الفيفا لأفضل لاعب في العالم بعد استفتاء يشارك فيه مدربو وقادة جميع منتخبات العالم وجائزة "فرانس فوتبول" التي تأتي نتيجة استفتاء بين أبرز المحررين الرياضيين في أوروبا والعالم ، كان من الطبيعي أن تندمج الجائزتان خاصة بعدما كانتا تتفقان في كثير من الأحيان على لاعب واحد في كل عام.

وتستمر الشراكة بين الفيفا و"فرانس فوتبول" للعام السادس على التوالي حيث قسمت عملية التصويت لاختيار الفائز بالكرة الذهبية بين ثلاث جهات بالتساوي حيث يشارك في عملية التصويت المديرون الفنيون لجميع منتخبات العالم وكذلك قادة كل من هذه المنتخبات إضافة إلى مجموعة الصحفيين والنقاد الرياضيين الذين تختارهم "فرانس فوتبول" وذلك بنسبة 33 بالمئة لكل من هذه العناصر الثلاثة (المدربون وقادة الفرق والصحفيون) .

واقتصرت قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2010 على ثلاثة لاعبين من برشلونة وهم تشافي هيرنانديز وإنييستا وميسي كما اقتصرت قائمة المرشحين في عامي 2011 و 2012 على ثلاثة لاعبين من الدوري الاسباني أيضا وهم تشافي وميسي ورونالدو في 2011 وميسي ورونالدو وإنييستا في 2012 ثم كسر ريبيري ونيوير الهيمنة الاسبانية وأدخلا الكرة الألمانية إلى حلبة الصراع في النسختين الماضيتين على الترتيب قبل أن يعود الصراع إلى سابق عهده في النسخة الجديدة التي تحسم نتيجتها غدا بين ثلاثة لاعبين من الدوري الاسباني.

وبعدما حالف الحظ الألمانية نادين أنجيرير في 2013 ثم مواطنتها نادين كيسلر في النسخة الماضية ، تأمل النجمة الألمانية الأخرى سيليا ساسيتش في الحفاظ على الجائزة للكرة الألمانية خاصة وأنها الفرصة الأخيرة لها بعدما اعتزلت اللعب في يوليو الماضي.

وتتنافس مع ساسيتش على الجائزة اللاعبتان الأمريكية كارلي ليود واليابانية آيا ماياما.

كما يشهد الحفل غدا الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل مدرب أو مدربة في عالم كرة القدم النسائية لعام 2015 وتشهد منافسة قوية بقيادة المدربة الأمريكية جيل إيليس التي قادت منتخب بلادها للفوز بكأس العالم للسيدات في كندا منتصف عام 2015 ليكون اللقب الثالث للمنتخب الأمريكي في مونديال السيدات.

ويتنافس مع إيليس المدرب الويلزي الشاب مارك سامبسون الذي قاد المنتخب الإنجليزي بجدارة للفوز بالمركز الثالث في مونديال السيدات بكندا والمدرب الياباني نوريو ساساكي المدير الفني للمنتخب الياباني والذي قاد الفريق لنهائي مونديال اليابان لكنه أخفق في الخطوة الأخيرة للدفاع عن اللقب العالمي.

وبهذا ، يصطبغ الصراع على جائزة أفضل مدرب للكرة النسائية بصبغة المونديال الكندي حيث يتنافس على الجائزة المدربون الذين فازوا بالمراكز الثلاثة الأولى في هذا المونديال.

كما يشهد الحفل توزيع جائزة اللعب النظيف وجائزة "بوشكاش" التي تقدم لصاحب أفضل هدف في عام 2015 في حين ينتظر أن يخلو الحفل من الجائزة الرئاسية التي اعتاد بلاتر تقديمها لأحد أصحاب الإنجازات والاسهامات لخدمة اللعبة.

وإلى جانب تنافسه على جائزة الكرة الذهبية ، يدخل ميسي منافسا بقوة على جائزة بوشكاش لأفضل هدف وذلك بهدفه الذي سجله في مرمى بلباو خلال مباراتهما بنهائي كأس ملك اسبانيا في 30 مايو الماضي.

كما يدخل الإيطالي أليساندرو فلورينزي نجم روما الإيطالي المنافسة بقوة على جائزة بوشكاش بالهدف الذي سجله في مرمى برشلونة خلال مباراة الفريقين بدوري أبطال أوروبا في 16 سبتمبر الماضي واللاعب ويندل ليرا عن هدفه لفريق جويانيسيا في مرمى أتلتيكو في 11 مارس الماضي.

وأدرجت الجائزة الرئاسية ضمن الجوائز المقررة في الحفل وذلك على صفحة الجوائز بموقع الفيفا على الانترنت في سبتمبر الماضي لكنها حذفت مؤخرا بعد قرار لجنة القيم في الفيفا بإيقاف بلاتر.

فيديو قد يعجبك: