لم يتم العثور على نتائج البحث

الكونفيدرالية الإفريقية
الزمالك

الزمالك

- -
21:00
بلاك بولز

بلاك بولز

دوري أبطال أوروبا
دينامو زغرب

دينامو زغرب

- -
22:00
بروسيا دورتموند

بروسيا دورتموند

دوري أبطال أوروبا
ليفربول

ليفربول

- -
22:00
ريال مدريد

ريال مدريد

جميع المباريات

إعلان

كوبا أمريكا- فنزويلا تسعى للتخلص من دور "سندريلا"

01:33 م الثلاثاء 09 يونيو 2015

منتخب فنزويلا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة (د ب أ):

قد لا يحظى المنتخب الفنزويلي لكرة القدم بترشيحات قوية للمنافسة على لقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) 2015 التي تستضيفها تشيلي هذا الشهر ولكن الفريق يبدو قادرا على تفجير المفاجآت.

وقبل أربع سنوات فقط ، وعلى عكس معظم التكهنات والتوقعات، شق المنتخب الفنزويلي طريقه إلى المربع الذهبي للنسخة الماضية من البطولة والتي استضافتها الأرجنتين عام 2011 .

وكان الفريق صاحب الرداء "العنابي" قاب قوسين أو أدنى من العبور إلى نهائي البطولة ولكن ركلات الترجيح بددت الحلم التاريخي للفريق ومنحت بطاقة التأهل لمنتخب باراجواي بعد انتهاء مباراتهما في الدور قبل النهائي بالتعادل السلبي ثم خسر المنتخب الفنزويلي 1 / 4 في مباراة تحديد المركز الثالث أمام بيرو.

ومع احتلاله المركز الرابع في النسخة الماضية والخبرة التي اكتسبها الفريق على مدار الأربع سنوات الماضية، يصعب الاستخفاف بقدرة الفريق على تفجير المفاجآت حتى وإن فشل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وما زال المنتخب الفنزويلي هو الوحيد من بين فرق هذه القارة الذي لم يتأهل إلى نهائيات كأس العالم في أي من النسخ الماضية للبطولة وهو ما يضاعف من اهتمام الفريق بتفجير مفاجأة جديدة في كوبا أمريكا.

ويدين المنتخب الفنزويلي وكرة القدم الفنزويلية بفضل كبير في دخولها إلى حيز المنافسة بهذه القارة إلى المدرب الأسبق للفريق ريتشارد بايز الذي قاد طفرة حقيقية في الكرة الفنزويلية لتشهد السنوات الماضية بداية من 2001 بزوغ العصر الذهبي للفريق.

ورغم استمرار هذه الطفرة على يد المدرب سيزار فارياس الذي قاد الفريق للمربع الذهبي في كوبا أمريكا 2011 بالأرجنتين ، ظل المنتخب الفنزويلي بعيدا عن الظهور في المونديال.

ولكن الجماهير الفنزويلية تتطلع إلى ترجمة حقيقية أخرى لارتفاع نسبة المهارات في صفوف الفريق على مدار السنوات الأخيرة واحتراف العديد من نجومه في أندية أوروبية بارزة.

وفي عصر بايز، الذي انطلق في عام 2001 ، حققت فنزويلا انتصارات رنانة لم تتحقق من قبل حتى أنها بدت في بعض مراحل تصفيات مونديال ألمانيا 2006 في طريقها للتأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى.

وصنع بايز ثورة حقيقية في الكرة الفنزويلية ، دعمتها الأهداف والأداء الجميل والانتصارات ثم جاء فارياس ليقود الفريق إلى المربع الذهبي في كوبا أمريكا 2011 علما بأن بايز قاد الفريق في بطولة كوبا أمريكا 2007 على أرضه وتمكن المنتخب الفنزويلي من التأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى دور الثمانية.

وكان بايز هو من قضى على الدور الثانوي، أو "السندريلا"، الذي كانت تلعبه فنزويلا، الدولة الوحيدة في أمريكا الجنوبية التي تحتل فيها كرة القدم مرتبة ثانية خلف رياضة أخرى، هي البيسبول.

والآن ينتظر الجميع معرفة إذا ما كان نويل سانفيسنتي المدير الفني الحالي للفريق قادرا على استكمال مسيرة بايز وفارياس على نفس النحو وتحقيق مفاجأة في كوبا أمريكا 2015 .

وأثبت سانفيسنتي جدارته في عالم التدريب وأصبح أنجح مدرب في تاريخ فنزويلا من خلال الألقاب التي قاد فريقي كاراكاس وزامورا للفوز بها في الدوري المحلي حيث قادهما للفوز بلقب الدوري في سبعة مواسم مما أدى لإسناد مهمة تدريب المنتخب الفنزويلي إليه في صيف 2014 .

ولكن مهمة سانفيسنتي لن تكون سهلة على الاطلاق في كوبا أمريكا 2015 حيث أوقعت القرعة فريقه في المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة والتي تضم معه منتخبات البرازيل وكولومبيا وبيرو.

وتغلب المنتخب الفنزويلي على نظيره البيروفي وديا في نيسان/أبريل وهو ما أعطى بعض الأمل لأنصاره قبل خوض البطولة القارية هذا الشهر.

لكن سانفيسنتي يواجه تحديا آخر وهو ضرورة التصدي للضغوط التي تطالبه بتكرار إنجاز فارياس في البطولة الماضية أو التفوق عليه.

ولهذا ، سيكون المنتخب الفنزويلي في حاجة إلى حشد كل أسلحته في مباريات الدور الأول للعبور إلى دور الثمانية ثم يصبح كل شيء ممكنا.

ومن بين الأسلحة التي يعول عليها المنتخب الفنزويلي ومدربه كثيرا يبرز المهاجم سالومون روندون نجم زينيت سان بطرسبرج الروسي الذي تعلق عليه الجماهير الكثير في هذه البطولة.

ورغم وجود أكثر من نجم بارز في صفوف الفريق مثل خوان أرانجو لاعب خط وسط تيخوانا المكسيكي ونيكولاس فيدور مهاجم رايو فاليكانو الأسباني وأوزوالدو فيزكاروندو مدافع نانت الفرنسي ، يبدو روندون بمثابة فرس الرهان لهذا الفريق في كوبا أمريكا.

وربما يرجع هذا إلى كونه اللاعب الفنزويلي الأغلى حتى الآن نتيجة انتقاله من روبن كازان الروسي إلى زينيت مقابل نحو 16 مليون جنيه استرليني.

واكتسب روندون خبرة كبيرة من مشاركته في كوبا أمريكا 2011 كما ساهم بقدر كبير في فوز زينيت بلقب الدوري الروسي خلال الموسم المنقضي ليكون اللقب الأول له منذ رحيله عن أمريكا الجنوبية في 2008 لبدء مسيرة الاحتراف في أوروبا.

فيديو قد يعجبك: