كأس رابطة الأندية المحترفة
الاتحاد السكندري

الاتحاد السكندري

- -
19:00
فاركو

فاركو

كأس رابطة الأندية المحترفة
غزل المحلة

غزل المحلة

- -
16:00
الإسماعيلي

الإسماعيلي

جميع المباريات

إعلان

في مهرجان الأهداف والحراس.. مونديال البرازيل لم يكن للجميع

11:22 م الثلاثاء 15 يوليو 2014

المنتخب الألماني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

ريو دي جانيرو- (د ب أ):

عندما سحق المنتخب الهولندي لكرة القدم نظيره الأسباني 5/1 في أولى مباريات الفريقين بالبطولة وعندما اكتسح المنتخب الألماني نظيره البرازيلي 7/1 في الدور قبل النهائي ، اتضح أن بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل ليست مونديالا للجميع.

وبينما وصل المنتخب الألماني للنهائي العالمي للمرة الأولى منذ 2002 وفاز بلقبه العالمي للمرة الرابعة ولكنها الأولى منذ 24 عاما وبلغ المنتخب الأرجنتيني النهائي للمرة الأولى منذ 1990 ، سقط المنتخب الأسباني الفائز بلقب مونديال 2010 في الدور الأول كما نال المنتخب البرازيلي صاحب الأرض صدمة هائلة بالهزيمة التاريخية في المربع الذهبي للبطولة.

ولم يشهد تاريخ بطولات كأس العالم خروجا مهينا لحامل اللقب مثلما حدث للماتادور الأسباني في المونديال البرازيلي كما لم يسبق للمنتخب البرازيلي أن اهتزت شباكه بسبعة أهداف في أي مباراة دولية ولكنه تعرض للهزيمة القاسية على أرضه في أول مباراة بالمونديال يخوضها دون مهاجمه الشاب نيمار دا سيلفا الذي أصيب في مباراته أمام كولومبيا بدور الثمانية.

وودع المنتخب الأسباني المونديال من الدور الأول بينما خاض المنتخب البرازيلي مباراة تحديد المركز الثالث وخسر أمام نظيره الهولندي صفر/3 قبل يوم واحد فقط من خسارة نظيره الأرجنتيني أمام ألمانيا في نهائي البطولة.

وكان استمرار المنتخب البرازيلي حتى اليوم قبل الأخير من فعاليات البطولة ضمانا لاستمرار أجواء المونديال في مدن البطولة رغم الحزن الشديد على ضياع فرصة إحراز اللقب السادس.

وبدلا من فوز أصحاب الأرض باللقب ، كان الجيل الذهبي الحالي للمنتخب الألماني هو من رفع كأس البطولة ليكون التتويج العالمي الرابع للمانشافت وذلك بعد الفوز 1/صفر على التانجو الأرجنتيني في النهائي على استاد "ماراكانا" في مدينة ريو دي جانيرو.

وكان الانتصاران الكبيران 5/1 و7/1 دليلا على أن العديد من الفرق المشاركة في المونديال ألقت بالحذر جانبا مما ساهم في أن تعادل البطولة الرقم القياسي لعدد الأهداف التي تشهدها نسخة واحدة في بطولات كأس العالم حيث شهدت البطولة 171 هدفا بالتساوي مع بطولة 1998 في فرنسا.

وتصدر الكولومبي جيمس رودريجيز قائمة هدافي المونديال البرازيلي برصيد ستة أهداف كما شهدت البطولة أكثر من مباراة أخرى شهدت عددا كبيرا من الأهداف مثل فوز فرنسا على سويسرا 5/2 والجزائر على كوريا الجنوبية 4/2 وألمانيا على البرتغال 4/صفر.

وجاءت الأهداف الغزيرة في البطولة لترد بقوة على المشككين في إمكانية تسجيل أهداف عديدة في هذه البطولة أو تقديم عروض هجومية قوية في ظل الظروف المناخية الصعبة في بعض المدن البرازيلية وطول مسافات السفر بين المدن والتي كان متوقعا أن تصبغ أداء المنتخبات المشاركة بالحذر أكثر من المخاطرة الهجومية.

وقال الفرنسي جيرار هوييه المدير الفني السابق لليفربول الإنجليزي ، وعضو لجنة الدراسات الفنية للبطولة ، "كأس العالم بالبرازيل هي الأفضل من حيث المستوى والمتعة الكروية".

واتسمت المباريات السريعة بالقوة البدنية التي تراوحت بين عدد قياسي من الأخطاء المرتكبة بين لاعبي الفريقين المتنافسين تجاه بعضهم البعض في مباراة البرازيل وكولومبيا بدور الثمانية وإصابة نيمار دا سيلفا مهاجم السامبا البرازيلية وحتى واقعة "عض" لويس سواريز مهاجم منتخب أوروجواي لجورجيو كيليني مدافع إيطاليا خلال مباراة الفريقين بدور المجموعات.

وقرر الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) إيقاف سواريز الذي أغرق المنتخب الإنجليزي من خلال هدفيه الذين قاد بهما المنتخب الأوروجوياني للفوز على الإنجليز.

وفرض الفيفا عقوبات مغلظة على سواريز ومنها إيقافه أربع مباريات بينما لم يحصل لاعبون آخرون حتى على إنذار رغم ارتكابهم أخطاء أكثر خطورة.

وأوضح الفيفا أن الحكام لم يشهروا أي إنذار في وجه أي لاعب بدعوى اقترابه من الكرة لدى تسديد المنافس الركلات الحرة وذلك بعد استخدام "الرذاذ المتطاير" من قبل الحكام لتحديد مكان الحائط البشري الدفاعي لدى تسديد المنافس للركلات الحرة.

كما شهد المونديال البرازيلي بداية ناجحة لتطبيق تقنية خط المرمى في بطولات كأس العالم ومن خلالها احتسب الحكم هدفا صحيحا لفرنسا في مرمى هندوراس.

ولم يكن هناك أي شك بشأن الهدف الذي سجله الهولندي روبن فان بيرسي في مرمى أسبانيا والهدف الرائع للكولومبي رودريجيز في مرمى أوروجواي في دور الستة عشر والذي يعتبره كثيرون الهدف الأروع في المونديال البرازيلي.

كما أكدت أحداث البطولة مدى استفادة منتخبات أمريكا الجنوبية من إقامة البطولة بقارتهم حيث كان المنتخب الإكوادوري هو الوحيد من ستة ممثلين لهذه القارة الذي ودع المونديال من الدور الأول بينما عبرت منتخبات البرازيل والأرجنتين وتشيلي وكولومبيا وأوروجواي دور المجموعات إلى دور الستة عشر.

وتضاعف الحماس الجنوب أمريكي بشكل مفرط ومبالغ فيه أحيانا مثلما حدث عندما حاول مئات من مشجعي تشيلي دخول المركز الصحفي باستاد "ماراكانا" رغم عدم حصولهم على تذاكر.

وأوقفت السلطات البرازيلية هؤلاء المشجعين وحرمتهم من اجتياح الاستاد مثلما انشغلت السلطات البرازيلية بالتحقيقات في الاشتباه في تورط بعض شركاء الفيفا في التربح من بيع تذاكر المونديال للدرجة التي وصلت إلى مليوني ريال برازيلي (910 ألف دولار) من المباراة الواحدة.

وسارت منتخبات اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) على نهج منتخبات أمريكا الجنوبية حيث شق المنتخب الكوستاريكي طريقه بنجاح هائل إلى دور الثمانية الذي كاد يفجر فيه المفاجأة الأكبر على حساب الطاحونة الهولندية ولكن مغامرة الفريق انتهت عبر ركلات الترجيح.

وكان المنتخب المكسيكي أيضا متقدما 1/صفر على الطاحونة الهولندية حتى الدقيقة 88 في دور الستة عشر قبل أن يخسر في الوقت القاتل.

كما حقق حارس المرمى الأمريكي تيم هاوارد رقما قياسيا جديدا في مباريات كأـس العالم من خلال تصديه ل15 فرصة خطيرة خلال المباراة أمام بلجيكا في دور الستة عشر.

وأكد تألق هاوارد حارس مرمى إيفرتون الإنجليزي أنه على الرغم من الأهداف الغزيرة التي شهدتها البطولة ، وصل أداء حراس المرمى لمستويات رائعة حيث أدى الألماني مانويل نيوير الفائز بالقفاز الذهبي لأفضل حارس في المونديال البرازيلي دور الليبرو أحيانا.

ولكن ما من فريق حافظ على مستواه العالي على مدار مباريات البطولة. وعلى سبيل المثال ، استهل المنتخب الألماني مسيرته في البطولة بفوز كبير 4/صفر على البرتغال ولكنه تعادل بصعوبة في المباراة التالية مع نظيره الغاني 2/2 وفاز بصعوبة على المنتخب الأمريكي 1/صفر كما احتاج الفريق إلى الوقت الإضافي ليفوز 2/1 على الجزائر في دور الستة عشر بينما حقق فوزا تاريخيا 7/1 على المنتخب البرازيلي في المربع الذهبي ثم فاز على المنتخب الأرجنتيني 1/صفر في الوقت الإضافي للمباراة النهائية.

وقال يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني "أعتقد أننا حققنا الفوز باللقب عن جدارة. قدمنا أفضل أداء من بين جميع الفرق على مدار المباريات السبع التي خضناها في البطولة".

وكان المنتخب البرازيلي محظوظا للوصول إلى الأدوار النهائية في ظل التوقعات الهائلة الملقاة على عاتق الفريق من قبل 200 مليون مواطن حيث احتاج الفريق إلى ضربة جزاء مثيرة للجدل من أجل قلب تأخره بهدف إلى فوز ثمين 3/1 على نظيره الكرواتي في المباراة الافتتاحية للبطولة.

كما أنقذت العارضة المنتخب البرازيلي في اللحظة الأخيرة من الوقت الإضافي في المباراة أمام تشيلي بدور الستة عشر لينتهي اللقاء بالتعادل ويحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي حسمت الموقف لراقصي السامبا.

وكان المنتخب الإيطالي ، الفائز بلقب المونديال أربع مرات سابقة ، من الفرق التي قدمت عروضا أقل كثيرا من مستواها وكذلك المنتخب الإنجليزي ليودع الفريقان البطولة من الدور الأول. وكان تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي واحدا من مدربين عدة تركوا منصبهم بعد خروج فرقهم صفر اليدين من البطولة.

ولم يكن الأمر أفضل حالا بالنسبة للمنتخب البرتغالي حيث ودع الفريق ولاعبه كريستيانو رونالدو ، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2013 ، البطولة من الدور الأول.

وفشل المنتخب الهولندي في هز الشباك على مدار 240 دقيقة خاضها في مباراتيه بدور الثمانية والمربع الذهبي رغم أنه تصدر مجموعته في الدور الأول للمونديال بعدما أحرز عشرة أهداف في المباريات الثلاث أمام أسبانيا وأستراليا وتشيلي.

وجذبت منتخبات أفريقيا مثل المنتخبين النيجيري والغاني الاهتمام الإعلامي بشكل أكبر من الأحداث خارج الملعب وذلك رغم بلوغ المنتخب النيجيري للدور الثاني مثل نظيره الجزائري. وكان النزاع على المستحقات المالية هو بؤرة الاهتمام الإعلامي المسلط على بعض المنتخبات الأفريقية.

وفي المقابل ، كان المنتخب الفرنسي الفائز بلقب مونديال 1998 مفاجأة سعيدة في المونديال البرازيلي حيث استعاد الفريق اتزانه وارتباطه بالجماهير من خلال العروض القوية في الملعب والالتزام خارجه ليمحو بهذا الصورة التي انطبعت عن الفريق بعد مشاركته الكارثية في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.

ولكن الفريق خسر في مواجهة الماكينات الألمانية بدور الثمانية واكتسب احترام الجميع.

وانطلق المنتخب الأرجنتيني عبر الأدوار المختلفة رغم عدم ظهور نجمه الشهير ليونيل ميسي بالمستوى الرائع المنتظر منه.

وفاز الفريق بجميع مبارياته في البطولة بفارق هدف واحد أو عبر ركلات الترجيح وذلك أمام عشرات الآلاف من مشجعيه الذين حرصوا على السفر خلفه إلى مختلف المدن البرازيلية التي أقيمت فيها مبارياته.

وبينما لم يحرز المنتخب البرازيلي لقب البطولة ، نظم هذا البلد بطولة جيدة بعد سنوات من الشكوك والتأخيرات والقلق بشأن عملية التنظيم وهو ما قد يصبح الآن دفعة جيدة تدعم تنظيم مدينة ريو دي جانيرو لأولمبياد 2016 كما يصعب هذا من موقف مونديال 2018 في روسيا الذي أصبح مطالبا بمستو أعلى من النجاح.

يمكنك متابعة أهم وأحدث الأخبار الرياضية عبر صفحة مصراوي الرياضي على الفيس بوك

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان