لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الإنجليزي

وولفرهامبتون

- -
19:30

مانشستر يونايتد

الدوري المصري

المصري

- -
20:00

الأهلي

الدوري الإنجليزي

مانشستر سيتي

- -
14:30

ايفرتون

جميع المباريات

إعلان

''طلبات ميسي أوامر'' لدى مدرب الأرجنتين

01:07 ص السبت 21 يونيو 2014

ليونيل ميسي

وكالات:

كان يعرف عن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بأنه شخص خجول يخشى التكلم إلى الصحافة، لكنه أضحى القائد المطلق لمنتخب بلاده في مونديال 2014 ويبدو تأثيره كبيرًا في كل حركة يقوم بها البيسيليستي.

يدرك ميسي الذي سيبلغ السابعة والعشرين من عمره في يونيو الحالي، بأن كأس العالم الحالية هي ''موندياله'' الخاص ولا يريد بأي ثمن أن يفوت الفرصة بسبب عدم إصرار زملائه أو اعتماد التكتيك الخطأ. وهذا ما حاول إيصاله إلى مدرب الفريق اليخاندرو سابيلا بعد الفوز الصعب على البوسنة 2-1 في أول مباراة لفريقه الأحد الماضي في ريو دي جانيرو.

ولأن مدربه اعتمد خطة متحفظة لم يتردد ميسي في إبداء رأيه في المؤتمر الصحافي من خلال الرسالة المباشرة التالية لمدربه ''إذا أراد أن يتخذ احتياطاته، يتعين عليه إشراك فريقًا هجوميًا لكي يشعر بالراحة''.

وأضاف ''نحن منتخب الأرجنتين ويتعين علينا أن نلعب بطريقة جيدة بغض النظر عن هوية المنتخب المنافس''.

لم يكن أبن روزاريو ليطلق هذا التصريح في جنوب أفريقيا عام 2010 عندما كان الفريق بإشراف دييغو مارادونا، أولا لأنه لم يكن قائدًا للفريق، ولأنه كان محاطًا بشخصيات قوية أمثال كارلوس تيفيز المستبعد من التشكيلة الحالية وخافيير ماسشيرانو الذي حمل شارة القائد.

ولم يكن ليجرؤ أيضًا على الإفصاح عن رأيه بصراحة في مونديال المانيا عام 2006 لأنه كان في التاسعة عشرة من عمره وليس النجم الذي هو عليه الآن ويلعب احتياطيًا معظم المباريات، سجل هدفًا واحدًا في تلك البطولة في مرمى منتخب صربيا ومونتينيغرو ''6-صفر'' قبل أن يشاهد بأسى خروج منتخب بلاده أمام الدولة المضيفة بركلات الترجيح في ربع النهائي.

وعن دوره الجديد على أرضية الملعب قال ميسي ''مر وقت طويل وقد كبرت وأصبحت أكثر نضوجًا على أرض الملعب وخارجه''.

وتابع ''أجد نفسي في مجموعة تضم العديد من أصدقائي.. أشعر بالراحة وهذا يرتد إيجابًا على مستواي داخل الملعب وخارجه''.

وتمامًا كما فعل بيب غورديولا عندما كان مدربًا لبرشلونة عندما منح ميسي حرية التحرك في مختلف أرجاء الملعب.. هكذا يفعل سابيلا منذ أن استلم منصبه عام 2011.

الخطوة الأولى التي قام بها هو منحه شارة القائد بعد أن تحدث في الموضوع مع القائد السابق ماسشيرانو وحاول إيجاد أجواء يشعر فيها بأن نجمه الكبير مرتاح.

من مؤشرات هذه الأجواء الإيجابية، الدعم الكبير الذي يحظى به ميسي من زملائه في كل مناسبة.

ويقول المدافع ايزيكييل غاراي ''بالنسبة إلينا ميسي هو المرجع.. إنه القائد وسنقوم جميعنا بمساعدته''.

وحيا لاعب الوسط لوكاس بيليا، ميسي وصفه بـ''القائد الإيجابي'' حيث يتعين على كل لاعب في الفريق مساعدته لكي يشعر بالراحة.

يرد ميسي عل هذا الدعم المطلق من خلال امتصاص جميع الضغوطات، فهو أول من يدخل أرض الملعب، لا يتردد في مواجهة الصحافة ويتحمل مسؤولياته خلال المباريات كما فعل عندما سجل في مرمى البوسنة.

كونه يدرك تماما بانه يحصل على ثقة مدربه وزملائه الذين يعتبرونه الورقة الرابحة، ومن دونه فان الفوز باللقب مستحيل، فإن ميسي بدوره يطالب المدرب بألا يلجأ إلى اختبارات تكتيكية لا يمكن أن توصل إلى الهدف المنشود.

وهذا ما قام به بعد انتهاء المباراة ضد البوسنة والتي شهدت تقديم المنتخب الأميركي الجنوبي عرضًا مخيبًا للآمال في الشوط الأول قبل أن يعتمد أسلوبًا أكثر هجومية في الثاني ويخرج فائزا.

وقال ميسي في هذا الصدد بعد انتهاء تلك المباراة ''ما نحتاج إليه هو معرفة أي أسلوب سنعتمد''.

لا يريد ميسي أن يتكرر سيناريو عام 2010 عندما مني فريقه بهزيمة ثقيلة أمام ألمانيا صفر-4 عندما أظهر سذاجة تكتيكية كبيرة وحيث فشل ميسي في فرض نفسه في المباراة قبل أن يخرج من الملعب باكيًا.

ومن جانبه، أكد أليخاندرو سابيلا، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، اليوم الجمعة، أن انتقادات قائده ليونيل ميسي لطريقة اللعب الدفاعية للفريق أمام البوسنة في أولى مبارياته بمونديال البرازيل 2014 ، لم تزعجه ''على الإطلاق''.

وقال سابيلا في مؤتمر صحفي قبل مواجهة إيران السبت باستاد ''مينيراو'' في بيلو هوريزونتي، التي تسعى الأرجنتين للفوز بها للتأهل إلى دور الستة عشر ''لم تزعجني آراء ليو على الإطلاق.. فمن جانب هي أمور سبق أن قالها، لم يفعل سوى تكرار الحديث عن الطريقة التي يحب اللعب بها، وفعل ذلك بصورة محترمة جدا، وهو أمر كنا نعرفه''.

وأبرز المدير الفني أنه يعيش ''في أجواء من الود والاحترام داخل الفريق''، كما أكد أنه يتحدث مع اللاعبين: ''إنه أمر جيد لمعرفة ما لديهم، أحيانا يتعلم اللاعبون من المدرب، وأحيانا يتعلم المدرب من اللاعبين''.

وأضاف ''لدي يقين وثقة مؤكدين فيما لدي من لاعبين، من وجهة النظر الاحترافية والإنسانية''، مؤكدًا أنه لم يتحدث ''عن شيء خاص في مباراة البوسنة مع ميسي''.

وأوضح في المقابل أن تغيير طريقة اللعب الفنية في الشوط الثاني في مباراة البوسنة، التي انتهت بفوز فريقه 2/1 ''كان نتيجة ملاحظة أن اللقاء الذي كنت أعتقده لم يكن يحدث''.

وقال''لم نكن نقدم مباراة جيدة، وهو ما أشعر بمسئوليتي عنه لأنني اخترت الطريقة واللاعبين.. إذا لم تستطع نقد ذاتك، يقولون إنك عنيد، وإذا ما انتقدت نفسك يقولون إنك ضعيف''.

 

يمكنك متابعة أهم وأحدث الأخبار الرياضية عبر صفحة مصراوي الرياضي على الفيس بوك

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان