لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا
تونس

تونس

- -
18:00
مصر

مصر

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا
ليبيا

ليبيا

- -
21:00
المغرب

المغرب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
ليبيا- الشباب

ليبيا- الشباب

- -
17:00
مصر - شباب

مصر - شباب

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
الجزائر - شباب

الجزائر - شباب

- -
20:00
المغرب - الشباب

المغرب - الشباب

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية
الأرجنتين

الأرجنتين

- -
02:00
بيرو

بيرو

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية
البرازيل

البرازيل

- -
02:45
أوروجواي

أوروجواي

جميع المباريات

إعلان

"مروحناش ماتشات مصر".. سر حضور مصريين لمباريات فرق أخرى ببطولة إفريقيا

05:35 م السبت 29 يونيو 2019

كأس الأمم الإفريقية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد مهدي:

اختار عدد من مُشجعي الكُرة بمصر، عدم حضور مباريات المنتخب القومي في المجموعة الأولى ببطولة الأمم الإفريقية، وبدلًا من ذلك حجز مقاعد لهم في مباريات الفرق الآخرى، ليعلوا هتافهم بالنشيد الوطني أو أسماء تلك المنتخبات بحماس شديد، تلك التجربة التي تعجب منها المحيطين بهم كانت لأسباب وجيه "الناس اللي بتشجع كرة عارفين قيمة وجود حدث زي ده في مصر، وإنه مينفعش حد يفوت الماتشات" يقولها محمد عبدالوهاب قبل أن يسرد المتبقى من أسبابه.

يعشق "عبدالوهاب" كرة القدم، يعلم جيدًا متعة الذهاب إلى المباريات "التشجيع في الاستاد دايمًا بيكون مختلف عن الفُرجة قدام الشاشات" وحينما أُعلن منذ 4 أشهر عن سحب تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية من الكاميرون ومنحها إلى مصر "قولت إنها فُرصة أشوف اللاعيبة اللي بحبها على أرض الملعب" وقبل اقتراب الافتتاح تابع بشغف المجموعات والمباريات "اخترت الماتشات القوية زي كوت ديفوار والمغرب".

صورة 1

لم يذهب الشاب العشريني إلى مباريات المجموعة الأولى التي تضم مصر "لأنها ببساطة غالية، كمان الفرق المنافسة ضعيفة، فالواحد مش هيشوف كرة حلوة" في المقابل نجح في حجز مباراة كوت ديفوار والمغرب بمقابل مناسب "وفكرة إن الماتشات بتتلعب في القاهرة سهلت على الواحد إنه هيروح ويرجع في نهاية اليوم بسهولة".

في اليوم المُحدد للمبارة الموعودة انطلق إلى هناك ليكتشف المفاجأة "إن فيه مصريين كتير جايين عشان يحضروا نفس الماتش" الدخول إلى الاستاد كان سلسًا، تنظيف جيد، معاملة مختلفة من رجال الأمن، المدرجات شبه مكتملة -وفق تعبير عبدالوهاب- من الجماهير المغربية والمصرية "ومشجعين من الجزائر كمان ده غير جمهور كوت ديفوار" مما ساعد على قضاء وقت ممتع وسط أجواء حماسية وكروية لم يشعر بها منذ سنوات.
خلال المباراة تحولت المدرجات لـ "شبه استديو تحليلي صغير" كلا يدلو بما يعرفه "وطبعًا جماهير المغرب كانت بتصلحلنا وتدينا معلومات أكتر، اللاعب الفلاني خايف على نفسه يتصاب، وده لاعيب مش في مركزه" فيما لم تهدأ المدرجات طوال مُدة المباراة "الناس كلها بتشجع، وبنتصور بأعلام بعض، أجواء مثالية لماتش كرة".

صورة 2

انتهت المباراة بفوز المغرب على كوت ديفوار بهدف مقابل لا شيء "ودي من المرات القليلة اللي حضرت ماتش بدون ضغط عصبي" في مبارايات المنتخب المصري أو النادي الأهلي تحترق أعصاب "عبدالوهاب" مع كل هجمة وهدف ضائع "لكن المرة دي كان الوضع مختلف" تلك الحالة شجعته لتكرار التجربة قريبًا "هشوف الدور 16 هيرسى على إيه واختار ماتش جديد".
حالة مُختلفة عاشها "محمود إسماعيل" العاشق لمنتخب الجزائر، حينما علم باستضافة مصر للبطولة لم يتمالك نفسه من الفرحة "قولت أخيرًا هحقق حلمي وأحضر للجزائر ماتش، دي أمنية بقالها سنين" منذ سنوات لديه شغف بكل ما يتعلق بالجزائر تاريخيًا وجغرافيًا وأيضًا التاريخ والشعب "تشجيعي لهم نابع في الأسباب من حبي للشعب الجزائري، نضالهم وثوراتهم، قدموا ملاحهم ضد الثورة الفرنسية".

منذ 2004 تابع "إسماعيل" باهتمام بالغ منتخب الجزائر خاصة بعد صدور قرار من رئيس الاتحاد محمد روراوة بما يُسمى بقانون البهامس، الذي يتيح لأبناء بلاده ممن يلعبون في الدول الأجنبية أو المنتخبات من العودة إلى فريقهم الوطني "كانت نقلة مهمة في الكرة الجزائرية، وبيقدموا من وقتها كرة ممتعة" انغمس في متابعة كافة التفاصيل الخاصة بهم "حفظت اللاعيبة، سواء مصطفى دحلب، أو علي مخلوف، أو كريم زياني (أبوتريكة الجزائر) ومن الجيل الحديث غلام".

لم يتمكن من حضور مباريات لمنتخب الجزائر من قبل "عشان كده فرحت لما عرفت إنهم هيلعبوا على أرضنا" في مباراتهم الأولى والثانية شق "إسماعيل" الصفوف ناحية مدرجات الدرجة الثالثة، انضم إلى الهدير الذي لا يقف من الجمهور، صار واحدًا منهم، يهتف معهم بصوت عال "قعدت وسط الناس والجماهير، رددت معاهم النشيد الوطني، فرحة ملهاش وصف" قلبه ينبض بقوة بينما يرى اللاعبين الذي طالما حلم بمتابعتهم عن قُرب.

حينما يتعرض "إسماعيل" لتساؤلات ممن حوله "وأحيانًا بيبقى هجوم على فكرتي" يحاول تصحيح أفكارهم المغلوطة عن الجماهير الجزائرية "كل اللي بيتقال إنهم متعصبين أو أزمة أم درمان ده كلام عاري من الصحة، وده بشهادة صحفيين محترمين حضروا الماتش" تم تشويه صورتهم كما يعتقد من أجل إحداث فتنة بين المشجعين "لكن الحقيقة بتقول عكس كده، عشان كده صعب أفوت ماتش للجزائر".

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج