لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري
زد

زد

- -
17:00
حرس الحدود

حرس الحدود

الدوري الإنجليزي
نوتينجهام فورست

نوتينجهام فورست

- -
17:00
إيبسويتش تاون

إيبسويتش تاون

الدوري الإنجليزي
وست هام يونايتد

وست هام يونايتد

- -
19:30
أرسنال

أرسنال

الدوري الإسباني
برشلونة

برشلونة

- -
15:00
لاس بالماس

لاس بالماس

جميع المباريات

إعلان

مصر أمام الكونغو .. "مأساة" تنظيم ومعاناة ستستمر طوال البطولة (تحليل)

02:12 م الخميس 27 يونيو 2019

أجيري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أيمن محمد:

رؤية المباراة من ارض الملعب تتيح لك الرؤية بشكل اكبر ..بالتأكيد لن يتغير رأيك إذا كنت تمتلك الرؤية السليمة بل ستجعلك حكما علي رأيك السابق .

في تحليل مصر وزيمبابوي تم سرد أسباب فنية كانت سببا في عدم تقديم مصر لأداء جيد .. ومن خلال مشاهدتي بالأمس للمباراة من أرض الملعب تم إكتشاف أسباب أخري

كيف تقوم بعملية بناء الهجمة من الخلف ؟

هناك عدة طرق وفي علم التدريب فإن توسيع جبهة الهجوم هو مبدأ أساسي .. لا يمكن أن تبدأ هجمة والمساحات بين لاعبيك متقاربة بشكل يسهل للمنافس أيا إسمه تعطيله ..هنا نطلق علي ماسبق أن الفريق يقدم ( سوء إنتشار )

سوء الإنتشار يبدأ من المساحات التي يتمركز فيها احمد حجازي ومحمود علاء .. من المفترض أن الشناوي يقوم معهم برأس مثلث خلفي وبالتالي فإن النقطة التي يقف فيها حارس المرمي (مجازا ) نقطة ركلة الجزاء يجب وقتها ان يقف جبر وحجازي علي الخط الرأسي الموازي لمنطقة ال18



الكونغو لم تضغط علي قلبي الدفاع بل حاولت تركيز عملية الضغط علي ( النني وطارق حامد ) .. في هذه الحالة فإنك فعليا تواجه فريقا يلعب ب 10 لاعبين وأنت تلعب بثمانية ( مع إستبعاد حارس المرمي ) .

لإن هناك زيادة عدديه من الكونغو في الحالة السابقة يجب علي أظهرة الجنب وأجنحة الفريق التحرك بشكل معين يقوم بخلخلة تمركز وضغط المنافس .. لنري ما يمكن فعله

طارق حامد مضغوط من لاعب .. يعود حامد للخلف وبالطبع سيأتي رقيبه خلفه .. هنا يجب تحرك المحمدي .لحظة المحمدي في مباراة الأمس كان يرتكز بالقرب من محمود علاء أكثر منه علي الخطوط وبالتالي فإن تراجع طارق حامد سيشكل أزمة وليس حلا ..لماذا ؟



ببساطة فإن تمركز المحمدي الخاطىء سيجعل من رقيبه أشبه بمهاجم ثاني وسيكون ظهير أيمن المنتخب خارج الهجمة في حالة قطع الكرة ..وبالتالي سيصبح شكل الهجوم 2 من الكونغو ضد 3 من مصر

أين يتمركز محمد صلاح ؟

صلاح كان يدخل للعمق مع الظهير الأيسر إيسما هنا باتت مساحة اللعب في العمق أكثر وبالتالي فإن فرصة اللعب علي الأطراف باتت أقل في الجانب الأيمن .. المحمدي وصلاح يلعبان للداخل علما بأنه يجب أن يلعب أحدهما للخارج والأخر للداخل


ماذا عن الجانب الأيسر ؟

علي العكس تماما وهو امر كان مثيرا للدهشة و ( الغيظ ) في الجانب الأيسر ..أيمن أشرف كان يقوم بفتح الملعب بشكل صحيح .. وبالتالي فإن قطع الهجمات من جهة اليسار تقريبا كانت معدومة إلا إذا قرر حجازي لعب الكرة طويلة ..خمن من سيتواجد في تلك المنطقة ؟

مروان محسن بدلا من أن يصعب الأمور علي قلب الدفاع الأيسر والذي يترقب موقف صلاح المرتكز في العمق ليقوم بالتغطية علي الظهير الأيسر للكونغو ..ذهب لقلب الدفاع الأيمن للفهود .. ما تأثير ذلك تكتيكيا علي الفريق ؟ قبل ذلك أعتقد أنك عرفت أين يرتكز تريزيجيه

نجم الفريق هجوميا بالأمس كان يرتكز جهة الأطراف أمام أيمن أشرف مباشرة ..الأمر كان أشبه بعسكري الشطرنج حامي زميله في التحركات الأولي من اللعبة



حسنا هذا هو التنظيم للفريق ( المحمدي وصلاح ) في اليمين للعمق .. ايمن أشرف وتريزيجيه في اليسار للخارج .. طارق حامد يعود للخلف فيزداد عدد اللاعبين في مساحة متقاربة ( شكل دفاعي أثناء بناء هجمة ) وبالتالي فإن فرصتك الوحيدة تتوقف علي عبدالله السعيد ومحمد النني في تسلم الكرة وإخراجها من خط الدفاع للهجوم مستحيلة ..بالمناسبة وددت أن أخبرك أن تمركز عبدالله كان أشبه بمهاجم متأخر أكثر منه صانعا للألعاب

وكي تكتمل مأساة التنظيم الغير جيد .. عندما مرر محمود علاء الكرة للشناوي لم يفكر الأخير في نقل الكرة لجهة حجازي كإجراء طبيعي ولكنه أعاد الكرة لعلاء في موقف غير جيد مما أسفر عن ( نرفزة ملعب بين الثنائي ) تدخل فيها طارق حامد وكان محقا لإن الطبيعي أن يلعب الشناوي جهة حجازي . هل ذكرك كل ماسبق بشىء ما ؟ نعم روح الأرجنتيني عادت . فيديو يوضح مشكلة مصر في بناء الهجمة :



ما سبق كان شبيها بأسلوب هيكتور كوبر وإن كانت تحولات أجيري نسبيا أفضل ..السؤال لماذا قام أجيري بالتنازل عن أسلوبه مؤقتا ؟

لإننا في هذه الزاوية إعتدنا أن نحاول الوصول إلي السبب الحقيقي فإني لم أجد سببا لتغيير أسلوب أجيري إلا شيئا واحدا أجبره علي ضم السعيد ووليد سليمان ؟

حلم التتويج بالبطولة .. لا يمكنك أن تتجاهل تصريحات الجهاز الفني لإنها سبيل لمعرفة كيف يفكرون .. عندما كانت البطولة في الكاميرون وأنت لست مرشحا وتطمح في بناء شكل جديد والوصول مرة أخري لمونديال 2022 كان إستبعاد بعض العناصر أمرا هاما في ظل إرتفاع اعمارهم ..لكن أما وإن البطولة باتت في مصر فإن الحديث عن عدم التتويج بالبطولة قد يطيح بالجهاز الفني كاملا .

اخيرا .. التحرك الجيد بدون كرة والذي يعني الانتشار هو ما يجعل الكرة تتناقل بسهولة .. وإن لم تصدق عليك بمتابعة الفيديو التالي :

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج