"مكنتش عارف هعيشه منين".. شريف عامر لـ"كلم ربنا": بكيت لما عرفت إن مراتي حامل

كتب- أحمد عبدالمنعم:
قال الإعلامي شريف عامر، إنني على يقين تام بأن الله يحبني، وهذا الشعور العميق دائمًا ما يرافقني، وكنت أشارك زملائي هذه الفكرة وأقولهم بثقة: "أنا متأكد أن الله يحبني جدًا".

وأضاف "عامر"، خلال حواره لبرنامج "كلم ربنا"، تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو "9090": "كانت حالتي الاقتصادية تعبانة وعرفت أنه هيجيني طفل تالت، كنت بعيط وببكي لحظة ما عرفت، وكانت لحظة صعبة، وقتها كنت في رمضان بفطر عند أهلي وأهل مراتي يوم آه ويوم لأ عشان مفيش فلوس، ومش معايا غير 4 لتر بنزين في عربيتي بس، ومفيش أكل في البيت، كنت في مدينة الإنتاج وقتها وكنت بصور برنامج، فقلت: "يا رب أعمل اية، فتولانا يا رب أنا وهما"، والنهاردة بعد الدنيا ما أتغيرت وربنا سترني وكرمني بعدي على نفس المكان وبشكر ربنا، والطفل الثالث أصبح فاكهة حياتي.

وتابع: "كان لي صديقي حسين اللي سميت ابنى على اسمه عشان يطلع زيه، وهو أول واحد أتوفي من أصدقائي، نام مصحيش وهو عنده 20 سنة، يوميها كان بينا ميعاد وأنا مرحتش، ومقبلتش عزاه من حد، ولا أي كلام يواسيني، وقلت لربنا أنا مش مبسوط، ويا رب لازم أشوفه لما أموت، وعاتبته: "قلت أنت عملت فيا كدة لية"، عزاء حسين كأنه عزاء رئيس وزراء، لكن اعتقدت وقتها أن ربنا قبل كلامي، لكن حسيت انى كنت بجح أوي لأن قولتله يعنى سبت كل الناس، وكان وقتها في حرب تحرير الكويت وخدت ده".

لكن تعلمت الدرس أن هناك قدر، وكمان تعلمت درس الافتقاد، لكن جزء من الإيمان هو الرضا، وكنت بسمع إن العم محمود السعدني كان يقول يا رب أنا حبيبك"، وفهمت إن حاجات بتحصل بنعرف معناها بعدين، لأنه نهايته دي كان ممكن أحسن له، وكل 9 نوفمبر بفتكره من 30 سنة، وحسين ابنى اتولد 14 نوفمبر، قولت لربنا خدت واحد هاتلي واحد وفعلا ده اللي حصل، ونوفمبر شهر من افتقدت ومن رزقت، ومن هنا جاتني فكرة أن ربنا بيحبني، وكنت بقول لأصدقائي أنا هدخل الجنة، وحتى إن تجاوزت يقابل ذلك السماح والاستيعاب، لكن ممكن تتظاهر قدام أي حد إلا ربنا، وبقيت بحب أدعي برة الصلاة، يعني الصلاة فرض، لكن دعائي الجانبي هو حق الله عليا".